المحتوى الرئيسى

لمسات شرقية ORIENTAL FEEL من الأبرز عالمياً في الموضة

منذ 4 اسبوع - 2024-03-29 [70] قراءة

الجمعة - 29 مارس 2024 - الساعة 12:49 ص بتوقيت اليمن ،،،

(( المصدر )) خاص :

مما لا شك فيه أن الثقافة العربية الشرقية لها تاريخ طويل في عالم الموضة وتصاميم الأزياء المحتشمة والقصّات الواسعة. الا أن ما لفتنا خلال السنوات الماضية هو تأثّر أهم المصمّمين العالميين بهذه الثقافة الجميلة وتوجّههم الواضح نحو تصميم قطع وأزياء بأسلوب شرقي جميل، منها ما هو مستوحى من القفاطين والعباءات، وأخرى من الأطقم المخرّمة والمنقّشة وغيرها.

تعرّفي معنا إلى أبرز الماركات والدور والمصمّمين العالميين الذين تبنّوا هذا الطابع.

Arabian Touch

على الرغم من السرديات الاختزالية التي يتبنّاها الخطاب الاجتماعي والسياسي الدولي الحالي، فإن العالم العربي ليس متجانساً على الإطلاق. إنها منطقة فريدة مكوّنة من 22 دولة، مع ثقافات مختلفة بشكل صارخ، بالطبع لكل منها لباسها التقليدي الفريد.

بدءاً من عباءات وأثواب الخليج البسيطة، والقفاطين والجلابيات المغربية المعقّدة، والجلابيات المصرية والأردنية والدشداشة المطرّزة في فلسطين (على سبيل المثال لا الحصر)، فإن تقاليد الملابس القديمة في الوطن العربي غنية بشكل لا يصدّق - وإذا كنا صادقين، فإنها تستحق التقدير مثل الموضة الفيكتورية في القرن التاسع عشر - مع عرض الكورسيهات والكرينولين في أرقى المؤسّسات بالمملكة المتحدة

The 21th Century

أحد الأماكن التي وجدت فيها الأزياء العربية موطناً غير متوقع (وترحيباً متردّداً)، هو مدرّجات القرن الحادي والعشرين التي تعمل بمثابة �إلهام� لأكبر المصمّمين المعاصرين في العالم، والعديد منهم ليسوا عرباً. وإذا ألقينا نظرة سريعة على مجموعات الأزياء هذا الموسم، يتضح أن اللباس الثقافي في الشرق الأوسط لم يكن فريداً من نوعه فحسب، بل محطة أساسية في عالم الموضة.

Huge Impact

يعمل حشد جديد من المصمّمين على إدخال الملابس العربية التقليدية إلى العصر الحديث. إن تطور هذا الأسلوب يدور حول احتضان التراث والتقاليد وتطويره، وليس رفضه.على مدى العقود الماضية، عرف مشهد الموضة في الشرق الأوسط تحوّلاً جذرياً. حتى سنوات قليلة مضت، كانت المنطقة معروفة في المقام الأول بأزيائها الجذّابة، والتي غالباً ما تُرى على السجاد الأحمر في المهرجانات الدولية. الآن، هناك ارتفاع كبير في العلامات التجارية المعاصرة أيضاً.

لعل الرائد في صناعة الأزياء المستوحاة من الأزياء الشرقية هو من دون منازع المصمّم Stephane Rolland الذي ألبس أهم الشخصيات العربية المحتشمة، أمثال الشيخة موزة والملكة رانيا وغيرهما الكثير... يعبّر Rolland دائماً عن تأثره بالعالم العربي وحبّه لطريقة الأزياء في هذه المنطقة. ومن الدُّور المهمة في هذا المجال أيضاً، دار Valentino التي تبتكر في كل موسم تصاميم فساتين أشبه بالقفاطين، منسدلة وفضفاضة. Etro و Naeem Khan أيضاً لهما حصة كبيرة من هذه التصاميم، ويظهر ذلك من خلال القصّات والنقشات. وقد تستغربين إذا عرفتِ أن Chanel و Dior يُدخلان في مجموعاتهما بعضاً من هذه التصاميم ذات القصّات الشرقية.

في هذا الموسم أحببنا أيضاً تصاميم Alberta Ferretti وSportmax وFerragamo وLaura Biagiotti وMichael Kors وZimmermann وGiorgio Armani وغيرها الكثير...

Arab Designers

لا يقتصر هذا الإبداع على المصمّمين العالميين فقط، بل إن المصممين العرب الذين تركوا بصمة عالمية أيضاً، لهم حصة كبيرة من التصاميم ذات القصّات الشرقية. إيلي صعب، جورج حبيقة، زهير مراد، يوسف أكبر وغيرهم كثر أبدعوا في ابتكار قصّات تُسحر القلوب وتعزّز مكانة المرأة العربية.


المصدر: صحيفة المرصد

تابع أيضاً

عاجل