أبو لهب لم يمت وكل الذي مات ضوء اللهب !

قبل 11 دقيقة

ما قاله ذلك الذنب إحدى أذناب أبي لهب  ( لا اريد ان اوسخ قلمي بذكر اسمه ) عن الرئيس الصالح رحمه الله وعن جامع الصالح إنما يعبر عن فكر ابي لهب الكهنوتي والذي توارثته هذه السلالة الكهنوتيه منه جيلًا بعد جيل ، فأبي لهب لم يمت بعد .

ذلك الكلام القذر وبرغم شدة قذارته وعفنه الذي يسد الانوف لكنه يسعد ويفرح كل حر وكل مؤمن لأنه يظهر ما تخفي صدورهم وخططهم القذرة ضد الله ورسوله والمؤمنين ، ويقرب من ساعة النصر.

نعم يريدون أن يعيدوا الناس إلى عبادة الاصنام والأوثان، يعيدونهم الى دين آبائهم واجدادهم الذي اطفاؤه الله  ، يريدون أن يحولوا المساجد ( بيوت الله) إلى مجاري وملاعب والى قاعات للرقص والتخزين ، لم يعد ذلك كلام شفهي كما يأمل ذنب ابي لهب هذا في تحويل جامع الصالح ،  بل أصبح حقيقه تمارس في معظم المساجد التي يحولونها إلى مجالس للقات والرقص وقاعات لسماع كاهن الكهف الأفاك الأشر الذي يعتبر نفسه وسيطًا بين الله وبين عباده  يقربهم إلى الله زلفى (صنما ) كما هي تلك الاصنام التي حاول ابو لهب حمايتها والحفاظ عليها والتي أدخلها آباؤه واجداده وحولوا بيت الله الحرام إلى بيت للاصنام _ بعد أن كان بيت لله بحماية  اقيال اليمن من قبيلة جرهم _  لكن الله متم نوره ولو كره الكافرون فكما تحطمت تلك الاصنام بسيوف اقيال اليمن في فتح مكه قبل 1400عام  ، سوف تتحطم هذه الاصنام البشرية لهذه السلالة الكهنوتيه والى الأبد قريبًا جدًا بفوهات بنادق اقيال اليمن ( في فتح صنعاء القادم ) ، وإن غدًا لناظره لقريب ، انهم يرونه بعيدًا ونراه قريبًا.

(  اغنية من خشب)

  عبد الله البردوني

لماذا استشاط زحام الرماد؟ .. تذكر أعراقه فاضطرب

لأن(أبا لهب)لم يمت .. وكلّ الذي مات ضوء اللهب

فقام الدخان مكان الضياء .. له ألف رأس وألفا ذنب

المصدر: المنتصف نت