هل توجد شخصية في عالمنا هذا لا يختلف فيها الناس ؟
نعم لقد كنت أجيب على هذا السؤال في الماضي ب (لا) . وهذا جواب بديهي وطبيعي فان كان الجواب ب (لا) فهذا يعني أن هذا الشخص لديه أحباب كثر وأعداء كثر ونسبة الاختلاف بين كلآ الصنفين تكون بسيطة، وهذا هو مضمون السؤال، لكن في العامين الماضين وبعد بحث وتقصي مستمر ومتتابع اكتشفت الأجابة { (نعم) يمكن أن يجد ذلك الشخص} لسؤال أول المنشور وجدت أنه نعم توجد شخصيات تملتلك قدرة قوية في جذب البشر والدخول بحالة حب معهم ومودة ووداد وعطف سريع وغير طبيعي، ولكن ليس بالإجبار ولا بالقوة والنسبة هنا تكون أكثر من ٩٠% للمحبين وأقل من ١٠% وهذا أمر غير طبيعي يوجد في نسبة قليلة جدًا من البشر يحملون قبول كبير جدًا وكاريزما كبيرة جدًا جدًا .
ومن خلال سردي لهذه المقدمة كان مقصدي تقديم نموذج من هذه الشخصية التي توجد بشكل قليل جدا، أقدم لكم احد هذه الشخصيات التي عاشرتها لسنوات ليست بطويلة ولكنه بالفعل كان له الدور الأول بتغير اقكاري بالنسبة لإجابة السؤال الموجود أعلى المقال طبعًا هذا مع الأبحاث التي اخذتها سابقًا قبل التعرف عليه، هذا الشخص هو *#القائد_أديب_العيسي*، نعم هو بعدما رأيت التفاف الناس بكل طوائفها وانتماءتها حوله وأحسست بشعورهم الجياش له عن حب وتقدير كبير ، وكان حيث ماحل التف حوله أبناء شعبنا يبادلوه الحب والود والاحترام والتقدير ولاننسى أنه أيضًا يعاملهم معاملة تفوق معاملاتهم في الأخلاق واللطف والوداد وكذلك لاننسى أنه مشهور بالكرم والعطاء وأيضًا يعاملوه ويعاملهم بشهامة ورجولة ، لن أحلف ولكن متاكد ١٠٠% انه لايوجد أي شخص في عدن لايعرفه كوني عدني فلا أعرف ماالوضع في هذه المسالة في المناطق الجنوبية الاخرى لكي أكون صادق في كل كلمة اسردها .
الان وفي هذه الأيام والأشهر السابقة التي مضت، زاد صيته عند الكثير بعبارات تلامس نجوم السماء من جمالها وتغزوا قلوب الناس من لطافتها وتشدوا أذانهم بسحر معانيها، ولعلمهم به لم تكن هذه العبارات غريبة بشكل كبير عليهم،
ولكن الان وفي هذا الوقت الراهن هنا كانت العبارات وبصوت موحد في الجنوب اجتمع عليه كل الجنوبين، اللحجي والضالعي واليافعي والعدني والأبيني والشبواني والحضرمي . يطالبون بهذا الصوت الموحد تنصيب البطل القائد أديب العيسي منصب محافظ محافظة أبين .
فهل ياترى سيستمع هذا الصوت العالي الموحد وستقوم جهات القرار كما وعدونا بالاستماع لهذا الصوت، لانه صوت ليس بغريب عليهم فأنه نابع من أبناء الشعب الجنوبي الواحد الذي ننتمي منه جميعًا .
