رسالة إلى قيادتنا السياسية لهذا السبب يطالب ابناء أبين بتعيين هذا "المناضل" محافظا لأبين
الخميس - 18 أبريل 2024 - الساعة 08:34 م بتوقيت اليمن ،،،
كتب/ أحمد الحنشي
أن الحملة الإعلامية التي يقوم بها ابنا محافظة أبين من إعلاميين ومثقفين ومسؤولين وبالأخص "المواطن الفقير" مطالبين بتعيين هذا "الشاب المناضل" محافظا لمحافظة أبين،، ليس كما يظن الكثير بدافع عنصري أو مادي أو غير ذلك.
بدايتا لا يمكن لأحد أن يطمس أو يتخطى الدور النضالي الذي قام به هذا "المناضل" مع رفاق دربة المناضلين في تحرير المناطق التي اجتاحتها مليشيات الحوثي الإيرانية، وكان من المشاركين في الصفوف الأمامية مقاتلا وداعما وقائدا جنبا لجنب مع رفاقه الذي الكثير منهم وهب حياته لأجل يعيش البقية في أمن وأمان ولولاهم لما وصلنا إلى ما وصلنا إليه اليوم، أن الدور النضالي الذي سطره "مناضلنا الشاب" مع رفاق النضال في تلك الأيام العصيبة لهوا أكبر من أن يوجز في مقال.
ولكن ابنا أبين يطالبون بتعيين ابنهم الشاب "المناضل"، لكونه أحد القلائل الذي لم تغب محافظة أبين وأبنائها عن حساباتهم، على طول هذه الفترة العصيبة، في الوقت الذي تخلى عنها الجميع، فقد كان لهذا "الشاب المناضل" الكثير من المشاريع الخيرية التي لا يعرفها سواء المواطن البسيط، والتي أسهمت في رفع بعض من المعاناة عن كاهله في محافظة أبين "المنطقة الوسطى"، وفي تلك الفترة التي غاب الجميع عن محافظ أبين وأبنائها البسطاء والاهتمام بها، كان "لمناضلنا الشاب" دورا وطنيا وأخلاقيا وإنسانيا في الجود بما أمكن للمساهمة في تقليل من هذه المعاناة التي أثقلت كاهل المواطن في المحافظة البطلة، فتحرك "مناضلنا الشاب" تحركا ذاتيا، وبدافع وطنيا وإنسانيا خالصا بالمقام الأول، فقام بحفر أربع آبار في ثلاث مديريات من المنطقة الوسطى "الوضيع" مودية " ولودر " والتي استفاد منها الكثير من ابن المنطقة الوسطى ورفعت بعض المعاناة التي يتكبدها المواطن المطحون والمغيب في محافظة أبين،، أن عدم تعيين هذا "المناضل" واحد أبرز الرجال الخيرين محافظا لمحافظة أبين لهو موقف واضح من قيادتنا السياسية ليس فقط ضد "المناضلين" وإنما ضد ابنا أبين البسطاء الذي أنهكتهم الظروف المعيشية وانعدام الخدمات، وحرمانهم حتى من الرجال الخيرين وأياديهم البيضاء...
