تحذيرات من إنشاء مصنع للأسمدة والمبيدات المحرمة في بني مطر وهمدان وخطر قاتل بالخضروات.. الحوثي يعتزم إدخال مبيدات سامة ومحرمة دولياً بالاطنان
تسعى مليشيات. الحوثي الارهابية الى انشاء مصنع للاسمدة والمبيدات المحرمة في منطقة جنب المرابصة في بني مطر ولكمة همدان محافظة صنعاء وسط رفض ابناء المنطقة الذين حذرو من اقامة ذلك المصنع التابع للقيادي الحوثي دغسان وشركة رواد التابعة لمحمد علي .
وحذر السكان في مديريتي بني مطر وهمدان التابعتين لمحافظة صنعاء من اعتزام المليشيات الحوثية بإنشاء مصنع للأسمدة الحشرية في مناطقهم الآهلة بالسكان والتي تشمل عددا من القرى في المديريتين، مؤكدين رفضهم التام لإنشاء المصنع كونه بمثابة تهديد بالموت البطيء للسكان ولحيواناتهم ومزروعاتهم.
وأكد أعيان ومشايخ وعقال وأفراد منطقة السلف والكريف والتي تضم عددا من قرى مديريتي همدان وبني مطر، في شكوى أن إنشاء مصنع للمبيدات الحشرية في منطقتهم من قبل شركة رواد الوطن يمثل تهديدا حقيقيا لحياة أكثر من عشرين ألف نسمة بالموت البطيء وتدميرا للأراضي الزراعية والآبار والغيول بما يحدثه المصنع من كارثة بيئية خطيرة وانتشار للأمراض المعدية.
وشددوا على رفضهم القاطع لإنشاء مصنع المبيدات الحشرية المشار إليه في منطقتهم، محملين سلطة الجماعة المسؤولية الكاملة عما يترتب عليه إصرار الشركة في المضي بمشروعها، وداعين إلى إيقاف المصنع بشتى السبل كونه يشكل كارثة بيئية حقيقية.
الى ذلك تعتزم قيادات كبيرة في مليشيا الحوثي الإيرانية- وفقاً لمصادر جمركية في العاصمة المحتلة صنعاء، إدخال أطنان من المبيدات الحشرية الخطيرة المحرمة دولياً، كانت محتجزة في ميناء الحديدة منذ سنوات؛ وذلك بغرض تسويقها في عدد من المحافظات الخاضعة لسيطرتها.
وكشفت وثيقة صادرة عن قطاع الجمارك الخاضع لسيطرة مليشيا الحوثي، عن قيام المليشيا بإخراج مقطورة محملة بمبيدات سامة محظورة من مقرّ جمارك صنعاء، وبتوجيهات قيادات عليا في المليشيا.
الوثيقة المتداولة على مواقع مواقع التواصل الاجتماعي، تضمنت أوامر قيادات حوثية في الجمارك بالسماح بخروج مقطورة، تتبع شركة “سبأ العالمية” المملوكة للتاجر الموالي لمليشيا الحوثي “عبد العظيم دغسان”، محملة بمبيد «بروميد الميثيل» المحظور في اليمن، وبصورة سرية دون علم المسؤولين عن الجمارك؛ وهو ما رفضه الضابط الذي طلب الحصول على إذن من مدير عام الجمارك.
وبحسب الوثيقة، فإن القيادي الحوثي منتحل صفة قائد كتيبة الخدمات “نبيل ضيف الله” توعّد ضابط أمن الجمارك بإخراج المقطورة بالقوة، دون الحاجة إلى أي إذن من أي شخصية أخرى، كون هذه الأوامر صادرة من أعلى سلطة، ممثلة برئيس مجلس الحكم، ومن مدير عام القيادة والسيطرة، وليس باستطاعة أحد أن يرفضها.
واستنكر ناشطون المساعي الحوثي لإدخال المبيدات السامة إلى الأسواق، بما تشكله من مخاطر صحية على حياة المواطنين، مؤكدين مدى وحشية المليشيا في المتاجرة بحياة الناس وتعريضهم لأمراض مرسطنة لصالح إثراء قياداتها السلالية.
مستعرضين أرقاماً متفاوتة حول أعداد المصابين بالأورام السرطانية في مختلف المحافظات الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، متهمين تجار المليشيا المتورطين في استيراد المبيدات السامة بالتسبب في مفاقمة هذه الأمراض، وزيادة أعداد المصابين بها.
وأكدوا أن مناطقهم وقراهم لم تعرف هذا الكم من الإصابات بالسرطانات إلا في زمن سيطرة مليشيا الحوثي وتورط قياداتها بالمتاجرة بالمبيدات السامة.
وقال النشطاء والإعلاميين أن المستشفيات تعج بمرضى السرطان، مؤكدين خطورة الوضع بعد تجاوز الإحصائيات في تعز فقط حوالي 4 الف مصاب والحديدة 3 الف واب وذمار تتصدر القائمة حيث تجاوزت خمسة الف واب كذلك خمسة الف في إحصائية كارثية لأول مرة في تأريخ اليمن.
