بالأسيد الحارق .. ارتكاب جريمة بشعة بحق شاب جنوبي بصنعاء
تشهد مناطق سيطرة مليشيات الحوثي الإرهابية "وكلاء إيران" انتشارًا كبيرًا للعصابات المسلحة واللصوص والمجرمين الذين يحظون بحماية كبيرة من الحوثيين.
ففي واقعة وجريمة حية، أقدم اثنين من تلك العصابات يستقلان دراجة نارية، على رمي مادة الأسيد الحارق على وجه شاب يدعى "أسامة"، أثناء مروره في شارع تعز جنوبي العاصمة المختطفة صنعاء.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، واقعة الجريمة الحية المجسّدة في وجه الشاب "أسامة"، الذي كتب رسالة مؤثرة عقب تعرضه لتلك الحادثة، قائلًا في جزء منها: "أخبروا سائق المتر، والراكب الذي رمى عليا الأسيد. بأني لم أتوعد بالإنتقام؛ ليس لدي قلب لفعل أشياء تؤلم أحد، أخبروه بأني سأتوعده بالأسئلة الكثيرة امام الله فقط".
وخاطب الجاني قائلًا: " أعلم بأنك ستقرأ كلامي هذا في أحد الأيام، وأعلم بأنك لن تهتز لك شعره. وإلا لما فعلت ما فعلت دون أدنى سبب".
ووجَّه أسئلة للجاني قائلًا: " لماذا فعلت بي هذا؟! من انت؟! ماذا فعلت بك؟! آلمتني كثيرًا، وشوهت منظري. لكنك لم تشوه قلبي. فلماذا لم تقف امامي، وتخبرني ماذا فعلت بك لكي تفعل هذا؟،. دمرت حياتي بفعلتك. سأتمسك بالحياة لألقاك يومًا ما وأسلك عما فعلت".
وتؤكد الشواهد والأحداث التي يتم تناقلها من مناطق الحوثيين، بأن كل شيء مباح هناك وفي مقدمة ذلك "حياة الإنسان"، التي لا تحظى بأي اهتمام من قبل جماعة تربت وتعيش على القتل وسفك الدماء ومصادرة ونهب الحقوق.
