مستشار رئيس الوزراء اليمني سابقا يفضح تسمية المليشيا الإرهابية وأساليبهم الإجرامية تجاه المواطنين
قال مستشار سابق لرئيس الوزراء اليمني أنه في اليمن هدمت مليشيا الخوثي الإرهابية البيوت على ساكنيها، فضلا عن تحويلها مساجد الله إلى "موتيلات رخيصة لتناول القات"،
مضيفا إلى أنها (اي المليشيا الإرهابية) منعت عن أغلب موظفي الدولة تحت مناطق سيطرتها أجورهم منذ ٩ سنين، وفرضت الجبايات الواسعة والمجحفة على الفقراء والجوعى.
وأشار المستشار السابق سام الغُباري إلى أن المليشيا الإرهابية تسمى (الخوثي) كما ذكر في روايته في كتاب الخوثي الذي أصدره منذ فترة
وفي تغريده له على حسابه الرسمي في منصة إكس قال: لا شيء لدى الخوثيين صالح للعيش، أو التبرير، وفي جوهر الأمر تُعرّف الشرعية الحقيقية لأي حاكم - سواء كان غاصبًا أو منتخبًا - بما يُقدّمه إلى الناس من خدمات وأعمال ومنافع، وفي الإمارات يبرز هذا الخبر على لسان مؤسس دبي وباني نهضتها العالمية الشيخ محمد بن راشد يقرر فيه تعويضات وإصلاحات بقيمة مليارية ضخمة.
وتابع: نتذكر بأسى مقابل أن ميليشيا الإرهاب العنصري اقتحمت أبواب البنك المركزي بـ صنعاء وفي خزائنه 4 مليار دولار، لم يُنفق منها بنسًا واحدًا على الناس، وحيواتهم وصحتهم وطرقهم ومعيشتهم، بل نشطت في الكسب الحرام، والفساد العميق، وزعمت أن سيدها المعتوه مخلوق من دم مقدس !
مشيرا إلى أن هذه الخرافات إندثرت في العالم منذ قرون ولم يبق أحد يرددها سوى الخوثيين وسُلالتهم المرتدة.
وواصل الغباري تغريدته بالقول: في السياق يتحرك هؤلاء المسخ بعيدًا عن الله، وخلقه، ويتهمون غيرهم بتحريف ومنع آيات الله تعالى وقرآنه الكريم عن النشء، وهي تهم خرقاء يرددها قاتل مأجور لـ إيران اسمه : عبدالملك نهشل طباطبا، الذي يدّعي زورًا أنه يمني - بحكم الولادة - وقد انتحل و أسلافه صفة ولقب "الحوثي" ولعمري أنه لقبٌ لا يمت إليهم بصلة.
واختتم تغريدته قائلا: تعلموا من الإمارات والسعودية وقطر والخليج، كيف يكون الحاكم أميرًا حقيقيًا، بما يعيد لهذه الصفة السامية رونقها وبريقها ولطفها ومكانتها.
ولن يتعلموا ..
