محورين رئيسين في جلسة الأمن القادمة
يعقد مجلس الأمن الدولي ، منتصف مايو الجاري جلسة الإحاطة الشهرية بشأن اليمن، لمناقشة آخر التطورات العسكرية والسياسية والإنسانية وكذا المستجدات المتلاحقة في البحر الأحمر جراء الهجمات الإرهابية التي تشنها الميليشيات الحوثية ضد السفن وخطوط الملاحة الدولية.
ووفق برنامج العمل المؤقت، والذي تم إقراره مساء الأربعاء، فإن المجلس سيعقد اجتماعه الدوري بشأن اليمن يوم الاثنين 13 مايو الجاري، لبحث كيفية الدفع بجهود السلام في البلاد، والتي تمر بفترة تعثر والمزيد من التعقيدات الإضافية جراء تداعيات الحرب القائمة بين إسرائيل وحماس في غزة، وإصرار جماعة الحوثيين على مواصلة عملياتهم البحرية، والتي يقولون إنها "لنصرة غزة".
وسيتضمن الاجتماع، الذي من المقرر أن ينعقد صباحاً (بتوقيت نيويورك)، جلسة إحاطة مفتوحة، تليها مشاورات مغلقة لبحث مستجدات الجهود الأممية والدولية المتواصلة لإنهاء الصراع المزمن في البلاد، وإطلاق عملية سياسية شاملة، رغم تسارع التطورات محلياً وإقليمياً التي أدت إلى تجميد المحادثات الثنائية بين السعودية والحوثيين والمداولات حول خارطة طريق الأمم المتحدة لعملية سياسية يمنية، والتي تهدد بقلبها رأساً على عقب.
ومن المقرر أن يقدم كل من المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن؛ هانز غروندبرغ، وممثل عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إحاطتين حول جهود السلام والوضع الإنساني في البلاد في الجلسة المفتوحة، فيما سيقدم رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (UNMHA)، اللواء مايكل بيري؛ تقرير موجز عن عمل البعثة في جلسة المشاورات المغلقة.
