المحتوى الرئيسى

منظمة حقوقية تطالب الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بحماية الصحافة والصحفيين في اليمن

منذ 1 اسبوع - 2024-05-04 [60] قراءة

طالبت منظمة مساواة للحقوق والحريات، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، بسرعة التحرك لحماية الصحافة والصحفيين في اليمن الذي يشهد حرباً للعام العاشر على التوالي، معبرة عن اعتزازها بشجاعتهم في الدفاع عن الحقيقة والعدالة.

وقالت المنظمة، في بيان لها بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يصادف 3 مايو، إن الاحصائيات والأرقام الموثقة لديها تشير إلى أن "الصحافة في اليمن تمر بمرحلة حرجة، وأن الصحفيين اليمنيين يعملون في ظروف بالغة الخطورة والتعقيد، ويواجهون تحديات غير مسبوقة ويزداد وضعهم سوءًا عامًا بعد عام على مختلف الأصعدة".

ووفقا للبيان تعكس "هذه الأرقام حقيقة الوضع الخطير الذي يواجهه الصحفيون في اليمن"، مؤكدا أن هناك حاجة ماسة للتحرك الدولي "لحمايتهم وضمان حريتهم وتعزيز دورهم باعتبار أن حرية الصحافة ركيزة رئيسية للديمقراطية وحق من حقوق الإنسان الأساسية".

وطالب البيان، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياتهم والقيام بدورهم لضمان حرية الصحافة والصحفيين في اليمن وحمايتهم وتوفير بيئة آمنة لهم تمكنهم من أداء عملهم دون خوف أو تهديد.

وجددت المنظمة التزامها التام بالدفاع عن حرية الصحافة في اليمن ومناصرتها للصحفيين بمختلف الوسائل، لضمان تمكينهم من مواصلة دورهم في نقل الحقيقة والتمتع بالحرية والأمان الذي يستحقونه للقيام بهذا الدور الحيوي.

وعبّرت المنظمة عن اعتزازها بشجاعة الصحفيين اليمنيين الذين لا يزالون يقفون في الخطوط الأمامية للدفاع عن الحقيقة والعدالة وعن تقديرها البالغ لتضحياتهم العظيمة في سبيل نقل الأحداث رغم كل التحديات والمخاطر التي يواجهونها.

ومنذ بدءِ الحرب التي اندلعت إثر انقلاب مليشيا الحوثي في سبتمبر 2014م، تعرّضت الصحافة لأكثر من 1700 حالة انتهاك واعتداء، وتوقفت 165 وسيلة إعلام، وحُجب قرابة 200 موقع إلكتروني محلي وعربي ودولي، وفقد 45 صحفيا يمنيا حياته دفاعا عن الحقيقة.

ويعاني العديد من الصحفيين اليمنيين من أوضاعٍ اقتصادية بالغة الصعوبة، حيث انقطعت رواتب الكثيرين من العاملين في المؤسساتِ الحكوميةِ منذ العام 2016، وتعرض الكثير للملاحقة والاختطاف من قبل المليشيا الحوثي وايدعهم سجونها بعضهم لا يزالون حتى اللحظة خلف القضبان.


المصدر: وكالة خبر للانباء

تابع أيضاً

عاجل