رسالة إلى الرئيس الزبيدي
بقلم:عدنان الاعجم
الإنتقالي كان عليه أن يركز و يتحدث عن أوجه القصور خلال سبع سنوات ويأخذ بعين الاعتبار أصوات الشعب وصوت الشارع الحريصون على تصحيح المسار ونجاح المجلس في تحقيق أهداف وتطلعات شعب الجنوب وهذه الخطوات وإن رأها البعض عادية لكنها في الحقيقة هي من تؤكد المصداقية لدى الشعب وتعكس الصور النمطية التي تتشكل نتيجة الفراغ الحاصل وتراكم السلبيات
نحن عندما ننصح وننتقد المجلس فالهدف هو من أجل الجنوب فالتطبيل الزايد عن حده هو العدو الأول للمجلس الإنتقالي والنقد الإيجابي والنصح هما واجبنا وواجب كل من يحب للمجلس أن ينجح.
علينا أن نكون واضحيين وصريحين أمام كثير من المواضيع بما فيها الشراكة مع الحكومة وتقييم أداء الوزراء من حيث القيام بواجبهم وما الذي قدموا للمواطن وهل استطاعوا القيام بما عليهم في المحافظات الجنوبية على الأقل فيما يخص قضايا الفساد ونطاق الوزارة.
أن الحفاظ على الإنتقالي اليوم يتطلب مواجهة مكامن الخلل والتعامل الجاد مع السلبيات ومعالجتها وحلها وليس التسييب والإهمال و التطبيل وتصنيف كل صوت ناقد على أنه عدو وضد القضية.
الرئيس عيدروس الزبيدي إنك تعلم مدى حبك واحترامك ومكانتك في قلوبنا وعندما نخاطبك نعلم مدى حرصك على الاستماع للأصوات الهادفة إلى نجاح المجلس في تحقيق هدف الشعب الجنوبي في إستعادة دولته لهذا نود القول إن المجلس الإنتقالي يحتاج إلى عمل ما يشبه الهزة الكهربائية وعملية الانعاش لطرد كافة السلبيات التي
تشكلت خلال سبع سنوات ويشهد الله أن هدفنا من النصح هو الحفاظ على المجلس واستعادة دولتنا فالتضحيات الجسيمة التي سطرها الشهداء والابطال طوال سنوات تستحق منا الوفاء والولاء والقيام بالواجب وأنت خير من يعلم فنحن نذكر ولا نأمر أو نوجه.
#اعجميات
