بدأ بشبيطة.. كشف مشروع دم قادم في صنعاء: إعدام وتصفيات واغتيالات
كشف رئيس منظمة راصد لحقوق الإنسان، أنيس الشريك، عن مشروع دم يهدف باعدام وتصفيات واغتيالات قادمة في العاصمة المحتلة صنعاء، والتي أعلن عنها رئيس ما يسمى بـ المجلس السياسي الأعلى لمليشيا الحوثي المدعو مهدي المشاط.
جاء ذلك في منشور رصده نافذة اليمن على حساب أنيس الشريك على حسابه الرسمي بموقع فيس بوك تحت عنوان (خطر مليشيا جماعة الحوثي)
وقال أنيس الشريك: "دشن جماعة الحوثيين قبل أيام مشروع جديد في صنعاء والمحافظات الشمالية الخاضعة لسيطرتهم على لسان المشاط باسم تنظيف وتطهير المؤسسات من الخونه والعملاء".
وأكد الشريك أن ما سبق ذكره: "معناه إعدام وتصفيات واغتيالات".
وأشار الشريك إلى أن: "هذه الجماعة خطر حقيقي على الكل والبعض يتعامل معها بخجافه وبدون وعي ومنهم من يميل ويروج للجماعة نكاية بفلان وعلان وسيكون اول ضحايا هذه الجماعة".
واضاف الشريك : "وقد وبدأت تدشين مسلسلها في تهامة وأبناء تهامة قبل أيام بأحكام واعتقالات بتهم الخيانه والعمالة".
ولفت إلى محاولة إغتيال الامين عام لنقابة الصحفيين اليمنيين: "وامس في صنعاء كان ضحيتها امين عام نقابة الصحفيين اليمنين محمد شبيطه وبعض اقرباءه".
وكانت مليشيا الحوثي قد بثت فيديو قبل ثلاثة أيام، زعمت فيه أنه لخلية تجسس تعمل لصالح أمريكا وإسرائيل، وجميعهم من أبناء تهامة.
وامس الثلاثاء، تعرض الأمين عام لنقابة الصحفيين اليمنيين محمد شبيطة، لهجوم مسلح أصيب على إثره وقتل قريبه وأصيب نجله.
ومساء اليوم الأربعاء، اعترفت مليشيا الحوثي، بوقوفها خلف الهجوم المسلح الذي استهدف الأمين عام نقابة الصحفيين اليمنيين، والأمين العام المساعد لاتحاد الصحفيين العرب محمد شبيطة، أمس الثلاثاء في العاصمة المحتلة صنعاء.
جاء ذلك على لسان القيادي المقرب من زعيم العصابة عبدالملك الحوثي، منتحل صفة وكيل وزارة الشباب والرياضة في حكومة صنعاء غير المعترف بها، المدعو أسامة ساري، والذي أقر أن ما تسمى بـ العناصر الأمنية الحوثية، استهدفت محمد شبيطة، زاعما أن الهجوم كان بهدف ضبط تجار خمور، وهي ذات التهمة التي لفقتها جماعته بعد اختطاف القاضي قطران قبل أربعة أشهر في صنعاء.
وكانت نقابة الصحفيين اليمنيين قد أبلغت أمس الثلاثاء، بأن الصحفي شبيطة أصيب بطلقات نارية في رجله وبطنه، أثناء كان داخل سيارته رفقة أقاربه بالقرب من وزارة الإعلام التي تسيطر عليها مليشيا الحوثي في صنعاء، في هجوم مسلح أسفر عن مقتل إبن عمه واصابة نجله.
القيادي الحوثي اسامه ساري، قال على حسابه الرسمي بموقع إكس، إن ما تسمى بقوات الأمن التابعة لجماعته داهمت "مكانا للخمور في منطقة الثورة"، وألقت القبض على مهرب الخمور المطلوب متلبسا، والذي تخلص من يد الجندي وألقى قنبلة على الجنود، وهرب إلى سيارة شبيطة "التي كانت بانتظاره في مكان العملية الأمنية".
واضاف الحوثي ساري القول"أطلق جنود الأمن النار على السيارة باعتبارها تخص المطلوب بتهمة تجارة الخمور فور محاولتها الانطلاق به وتهريبه. ولا يعلمون من بداخلها سوى السائق والمتهم بأنه تاجر خمور".
وتابع بالقول: "قتل المطلوب الذي اعتدى على جنود الامن والذي اتضح لي من خلال منشورات الإدانات انه ابن عم الصحفي محمد شبيطة، وأصيب شبيطة وابنه".
وكانت نقابة الصحفيين اليمنيين قد أصدرت بلاغ صحافي بشأن اطلاق النار على الأمين العام محمد شبيطة.
نص البلاغ:
تعرض الزميل محمد شبيطة الأمين العام لنقابة الصحفيين اليمنيين الامين العام المساعد لاتحاد الصحفيين العرب لإطلاق نار من مسلحين صباح اليوم في صنعاء بالقرب من وزارة الإعلام بعد أن أوقف مسلح سيارة الزميل الأمين العام وباشره بإطلاق الرصاص وتبع ذلك إطلاق ناري مباشر على السيارة ما أسفر عن مقتل قريب له وإصابة آخر، فيما تعرض الأخ الأمين العام لطلقتين ناريتين في الساق، وطلقة في البطن ونقل على أثر ذلك إلى المستشفى حيث يتلقى العلاج.
إن مجلس نقابة الصحفيين وهو يدين بشدة هذا الاعتداء الآثم يحمل سلطة الأمر الواقع في صنعاء المسئولية الكاملة عن سلامة الزميل محمد شبيطة الأمين العام للنقابة، الأمين العام المساعد لاتحاد الصحفيين العرب.
إن مجلس النقابة في حالة اجتماع دائم ومفتوح فور تلقيه خبر الاعتداء ويتابع القضية أولا بأول وسيصدر بيانًا في وقت لاحق حول تفاصيل الواقعة.
داعين المولى الكريم أن يرحم محمد عبدالله لطف شبيطة (ابن عمه) وأن يـمُنّ بالشفاء العاجل على زميلنا العزيز محمد شبيطة ونجل ابن عمه عبدالله محمد عبدالله شبيطة..
صادر عن مجلس نقابة الصحفيين اليمنيين
الثلاثاء ٧ مايو ٢٠٢٤
