المحتوى الرئيسى

أبناء تهامة يتهمون الحوثيين بارتكاب جرائم تطهير عرقي بحقهم ويؤكدون بأن ذلك سببه اتفاق "ستوكهولم"

منذ 1 اسبوع - 2024-05-09 [81] قراءة

اتهم بيان صادر عن الحراك التهامي السلمي، والمقاومة التهامية، اليوم، مليشيات الحوثي الارهابية "وكلاء ايران" بارتكاب جرائم ابادة وتطهير عرقي بحق أبناء تهامة، كان آخرها ما تم ارتكابه من جرائم بحق أبناء قرية الدقاونة شمالي مدينة الحديدة، مؤكدين ان ذلك ناتج عن اتفاقية ستوكهولم "الطامة الكبرى".

وجاء في البيان الذي حمل رقم "4"، بان الحراك والمقاومة التهاميان، يتابعان ما تقوم به مليشيات الحوثي من سيناريو التطهير العرقي في تهامة وآخر ذلك ما ارتكبته تلك المليشيات الإجرامية في قرية الدقاونة شمال الحديدة، حيث قامت مدججة بأسلحتها على مهاجمة وترويع المواطنين الآمنين مما أدى إلى اصابة العشرات من المواطنين بينهم نساء وأطفال واختطاف مجموعة منهم وممارسة أبشع صور الظلم والقهر كل ذلك للبسط والسطو على أراضيهم وممتلكاتهم.

واشار البيان إلى انه تم رصد ما قمت به المليشيات الحوثية سابقا في قرى "بيت الفقيه وزبيد والخضارية والمعاريف وباجل واللحية" وغيرها، وسعيها لمصادرة ونهب أراض تتبع سكان هذه القرى والتهجير القسري والتطهير العرقي والعنصري والتغيير الديغرافي والسكاني في هذه المناطق التهامية التي لا تقبل بهم ولا بمشروعهم العنصري السلالي البغيض.

وإزاء ذلك، فإنهما يحملان مليشيات الحوثي كامل المسؤولية عن هذه الجرائم والانتهاكات المرصودة والموثقة، مؤكدان انه سيتم محاسبة الجماعة على تلك الانتهاكات والجرائم وانهم لن يفلتوا من العقاب والمساءلة مهما طال الزمن.

ودعا البيان، مجلس القيادة والحكومة الشرعية، للقيام بواجبهما بكل حزم وفقا للقانون والدستور للحفاظ على حياة المواطنين وممتلكاتهم والتحرك العاجل والسريع لمنع مثل هذه الجرائم والتطهير العرقي والتهجير القسري بحق أهلنا في تهامة.

واشار البيان، إلى ان ما تقوم به المليشيات الحوثية من جرائم وانتهاكات بحق الشعب اليمني عامة وتهامة خاصة، هو بسبب حالة التراخي والتعامل الغير مسؤول معها ومن ذلك اتفاقية ستوكهولم التي كانت طامة كبرى على تهامة.

كما دعا البيان المجتمع الدولي ورعاة العملية السياسة في اليمن من الدول الشقيقة والصديقة والمبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، للقيام بدورهم وتحمل المسؤولية كجهات راعية للعملية السياسية تجاه هذه الجرائم والانتهاكات والتهجير القسري والتطهير العرقي والتغيير الديغرافي والسكاني الذي يتعرض له أبناء تهامة.

ودعا كل المنظمات الإنسانية والحقوقية لرصد وتوثيق وإدانة وفتح ملفات حقوقية بهذه الانتهاكات والتطهير العرقي والعنصري والتهجير القسري الذي يتعرض له أبناء تهامة.

وطالب البيان ممن لا زال مخدوعاً بالحوثي والشعارات التي يرفعها "نصرة فلسطين وغزة" لينظروا لجرائمه والانتهاكات والتطهير العرقي والتهجير القسري الذي يمارسه الحوثي بحق أهلنا في تهامة فهو يمارس نفس سلوك وجرائم الكيان الصهيوني بحق فلسطين، ثم يدعي زوراً وكذباً أن ينصر فلسطين وقضيتها العادلة وماهي إلا شعارات ومزايدات كاذبة ليغطي بها  ويبيض جرائمه بحق اليمن واليمنيين.

واختتم البيان، بالتأكيد على ان الحراك التهامي والمقاومة التهامية ومعهم كل الأحرار والشرفاء والابطال،  يحتفظون بالحق المشروع والنضالي في الدفاع عن أهلنا في تهامة من هذه الجرائم والانتهاكات والتهجير القسري والتطهير العرقي والعنصري الذي يتعرضون له، وليعلم الحوثي ومن يقف خلفه أن ردنا سيكون عليهم شديداً وقوياً وموجعاً، وانهم سيأخذون بثأر أهل تهامة وكافة الشهداء الذين سقطوا فداء لتهامة واليمن، وأن هذه الممارسات الإرهابية لن تفلت من العقاب،  بفضل تعاضد الجهود لتخليص الشعب من جحيم هذه الجماعة الإرهابية.


المصدر: المنتصف نت

تابع أيضاً

عاجل