على خلفية المواد المسرطنة.. طفلان يبحثان عن والدهم المغيب منذ ايام في سجون الحوثي بصنعاء
نشر احد الناشطين اليمنيين صورة تجمعه بطفلين، بالعاصمة المختطفة صنعاء، قال انهما يبحثان عن والدهم المغيب في سجون مليشيات الحوثي الارهابية "وكلاء ايران" بصنعاء منذ ايام.
ونشر الناشط "نبيل سعيد" صورة تجمعه مع طفلين هما نجلي المهندس محمد المليكي، اسمهما "صدام وبهاء،،التقاهم حسب قوله في أحد شوارع العاصمة المختطفة صنعاء، امس الأربعاء، وهما يتنقلان من مكتب حكومي الى آخر يسألون عن ابيهم المغيب منذ عصر يوم الاحد الماضي، بعد وصوله الى مبنى البحث الجنائي بالعاصمة صنعاء تلبية لإتصال منهم، على خلفية ذاهبه إلى هيئة مكافحة الفساد لمتابعة بلاغا قدمه ضد وزير التجارة في حكومة صنعاء الغير معترف بها دوليا، بشأن الواردات المسرطنة والفاسدة المخالفة للمواصفات والمقاييس.
ووفقا للناشط "سعيد" لم يكن ذنبهم ولا ذنب ابيهم سوى انه اختار الدفاع عن حياتنا وحياة ابنائنا وها هو وابنائه يدفعون ثمن ذلك، متسائلا: " ما اجرم ان يشعر الاطفال بالوحشة والقهر لفقدان الاب وهم في وسط المجتمع الذي كان دفاع ابيهم عنه سبب هذا الفقدان وسبب الوحشة والقهر"؟
واوضح الناشط سعيد، بأن الطفلان وعلى مدى ساعات كان يحدثهم عن موضوع ابيهم، فضلا الصمت ولم ينطقون بكلمة واحدة خوفا من بطش الحوثيين بهم وابيهم.
واوضح بأن مليشيات الحوثي تمارس في مناطق سيطرتها البطش والتنكيل بكل من يحاول كشف جرائمها التي ترتكبها بحق اليمنيين، سواء بالقتل المباشر او عبر المواد المسرطنة والسموم المستوردة من اسرائيل، او البضائع والسلع الاستهلاكية المنتهية الصلاحية التي تدخلها وتقوم بتزييف تاريخ الانتهاء وتبيعها باسعار مرتفعة للمواطنين وهي عبارة عن سموم قاتلة.
وخلال الايام القليلة الماضية، مارست مليشيات الحوثي عمليات تنكيل واخفاء بحق منا يحول الكشف عن قضايا فساد ضد عناصرها الارهابية تحت "ذريعة أنهم خلايا تابعة للعدوان"، حيث يتم مصادرة وتقييد الحريات العامة وحق الشعب في معرفة ما يتم اطعامه ومعالجته من مواد خوفا على حياته.
