شراء الثلج بديلاً عن الكهرباء... ظاهرة غريبة تُثير الجدل!

كتب / قاسم العمري..

في ظلّ موجة الحر الشديد التي تُضرب محافظة وماجاورها، ومع انقطاع التيار الكهربائي بشكل متكرر، يلجأ العديد من السكان إلى شراء الثلج كبديل عن التبريد في المنازل ..

وبحسب بعض المصادر، يُمكن شراء الثلج بسعر يصل إلى 30 ألف ريال يمني شهرياً، وهو مبلغٌ باهظٌ مقارنةً بمتوسط الدخل في البلاد..

ومع ذلك، يُشير البعض الآخر إلى أنّه على الرغم من ارتفاع تكلفة شراء الثلج، إلا أنّها أرخص من دفع فاتورة الكهرباء، خاصةً مع انقطاعها المتكرر وعدم جدوى دفع ثمن خدمة غير مُستمرة..

يُثير هذا الوضع جدلاً واسعاً في أوساط المجتمع، حيث يُرى البعض أنّ شراء الثلج يُشكل عبئاً اقتصادياً كبيراً على الأسر، بينما يُجادل آخرون بأنّه حلٌّ ضروريّ في ظلّ الظروف الحالية..

وتُطرح تساؤلاتٌ حول جدوى استمرار دفع فواتير الكهرباء، خاصةً مع عدم تحسّن الخدمة على الرغم من سداد الرسوم..

ويُطالب البعض بضرورة إيجاد حلولٍ جذريةٍ لأزمة الكهرباء، مثل الاستثمار في مشاريع الطاقة البديلة أو إصلاح البنية التحتية القديمة. كما يُطالبون بتحسين خدمات شركة الكهرباء، حيث يرى البعض أن خصخصتها قد يُساهم في تحسين جودة الخدمة..

المصدر: صحيفة المرصد