المحتوى الرئيسى

توتر يطفو على السطح.. أبرز محطات العلاقات الأمريكية - الإسرائيلية

منذ 1 اسبوع - 2024-05-09 [68] قراءة

تم تحديثه الخميس 2024/5/9 07:06 م بتوقيت أبوظبي

جاء تعليق الولايات المتحدة شحنة قنابل إلى إسرائيل كأحدث اختبار للعلاقات بين واشنطن وتل أبيب.

وتشير تقارير عدة إلى أن الإدارة الأمريكية ربما تراجع الدعم العسكري لحليفتها إسرائيل، إذا مضت قدما نحو مزيد من التوغل العسكري في رفح أقصى جنوب قطاع غزة.

وتسبب التحركات الإسرائيلية بشأن رفح إحراجا شديدا للرئيس الأمريكي جو بايدن، وسط انتقادات داخلية تعود إلى المخاوف من كارثة إنسانية في هذه المنطقة من غزة، التي يعيش عليها قرابة 1.5 مليون فلسطيني غالبيتهم نازحون.

فيما يلي بعض المراحل التي مرت بها العلاقات الإسرائيلية-الأمريكية المتوترة حاليا:

1948

الرئيس الأمريكي هاري ترومان أول زعيم عالمي يعترف بإسرائيل بعد إعلان قيامها.

1956

الرئيس الأمريكي دوايت أيزنهاور يعلن رفضه استيلاء إسرائيل على شبه جزيرة سيناء وقطاع غزة من مصر خلال العدوان الثلاثي، بمشاركة بريطانيا وفرنسا.

وطالب أيزنهاور تل أبيب بالانسحاب غير المشروط، وهدد بتعليق المساعدات المالية الأمريكية الحيوية إليها ما لم تفعل.

1967

وقفت الولايات المتحدة خلف إسرائيل في حرب يونيو/حزيران ضد الدول العربية المحيطة بها، لكن العلاقات تتضررت بسبب الهجوم الإسرائيلي في المياه الدولية على سفينة التجسس الأمريكية ليبرتي.

وقُتل وقتها 34 بحارا أمريكيا وجُرح 174، فيما اعتذرت تل أبيب قائلة إنها أخطأت وظنت أن السفينة ليبرتي مصرية.

1973

هرع الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون لمساعدة إسرائيل عبر جسر جوي من المعدات العسكرية، بعد أن شنت مصر وسوريا حرب أكتوبر 1973.

1975

هددت إدارة الرئيس الأمريكي جيرالد فورد بإعادة تقييم العلاقات الأمريكية مع إسرائيل، ما لم توقع معاهدة فك الاشتباك مع مصر للانسحاب من شبه سيناء التي احتلتها عام 1967.

1979

الرئيس جيمي كارتر يستضيف مراسم التوقيع على معاهدة السلام بين إسرائيل ومصر، التي تم التوصل إليها خلال المحادثات في كامب ديفيد.

1981

الولايات المتحدة تدين القصف الإسرائيلي للمفاعل النووي العراقي أوزيراك.

1982

أبدى الرئيس الأمريكي رونالد ريغان، في مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي وقتها مناحيم بيجن، ما وصفه متحدث "بالغضب" من الغارات الجوية الإسرائيلية على بيروت خلال الحرب في لبنان، وضغط عليه لوقف إطلاق النار.

وفرض ريجان حظرا 6 سنوات على مبيعات القنابل العنقودية لتل أبيب، بعد أن توصل تحقيق أجراه الكونغرس إلى أن القوات الإسرائيلية استخدمتها في مناطق مأهولة بالسكان في لبنان.

1990

وزير الخارجية الأمريكي جيمس بيكر يقول إن الولايات المتحدة تشعر بالضجر المتزايد من التلكؤ الإسرائيلي بشأن مفاوضات السلام مع الفلسطينيين.

وتلى بيكر رقم هاتف البيت الأبيض، وحث الجانبين على الاتصال بالإدارة الأمريكية إذا كانوا جادين بشأن السلام.

1991

الرئيس الأمريكي جورج بوش (الأب) يضغط على إسرائيل للبقاء بعيدا عن حرب الخليج الأولى، خوفا من أن يؤدي الهجوم الإسرائيلي على العراق إلى تفكك التحالف الذي تقوده واشنطن.

نتيجة ذلك، حجبت واشنطن ضمانات قروض بقيمة 10 مليارات دولار طلبتها تل أبيب، لاستيعاب هجرة اليهود السوفييت، مما زاد الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحق شامير لحضور مؤتمر مدريد للسلام.

كما قال بوش، وقتها، إنه لن يمنح الضمانات، ما لم تجمد إسرائيل بناء المستوطنات في الأراضي التي احتلتها في حرب 1967.

1992

وافق بوش الأب على طلب إسرائيل بخصوص ضمانات القروض، بعد أن عرض رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحق رابين تقليصا محدودا لبناء المستوطنات.

1993

في وجود الرئيس الأمريكي بيل كلينتون، يتصافح رابين والزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات عند التوقيع على إعلان مبادئ بشأن ترتيبات الحكم الذاتي الانتقالي للفلسطينيين.

1998

يستضيف كلينتون قمة بين عرفات ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في واي ريفر بولاية ماريلاند.

وكان من مخرجات القمة موافقة نتنياهو على تسليم مزيد من الأراضي المحتلة للفلسطينيين.

2003

الرئيس الأمريكي جورج بوش (الابن) يعلن "خارطة طريق" لخطة السلام بعد 3 سنوات من اندلاع الانتفاضة الفلسطينية، التي تحدد الخطوط العريضة لإنهاء العنف والعودة إلى محادثات إقامة الدولة الفلسطينية.

2004

بوش يبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون أن "المراكز السكانية الإسرائيلية الرئيسية القائمة"، في إشارة غير مباشرة إلى جيوب المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية، تجعل من "غير الواقعي" توقع عودة إسرائيل إلى خطوط الهدنة التي رُسمت عام 1949.

2009

قال بوش للكنيست الإسرائيلي إن العلاقات العصية على الكسر بين إسرائيل والولايات المتحدة أعمق من أي معاهدة، وترتكز على الارتباط المشترك بالكتاب المقدس.

2010

تشعر إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما بالغضب من إسرائيل، لإعلانها بناء مزيد من الوحدات الاستيطانية حول القدس خلال زيارة نائبه وقتها جو بايدن.

ووصفت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون وقتها هذه الخطوة بأنها "مهينة".

2011

وبخ نتنياهو أوباما في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض، بعد أيام من تصريح الرئيس الأمريكي علنا أن "الحدود بين إسرائيل وفلسطين يجب أن تكون مبنية على حدود 1967".

2015

أوباما يقول إن المجتمع الدولي لا يعتقد أن إسرائيل جادة بشأن حل الدولتين.

2016

سمح أوباما، في الأسابيع الأخيرة من رئاسته، بتبني قرار في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يدين بناء المستوطنات الإسرائيلية، حين امتنعت واشنطن عن استخدام حق النقض (الفيتو).

وجاء الفيتو الأمريكي مخالفا لتاريخ الولايات المتحدة في حماية إسرائيل بالمنظمة الأممية.

2017

في تراجع عن السياسة الأمريكية الممتدة منذ عقود، اعترف الرئيس السابق دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل، وافتُتحت السفارة الأمريكية الجديدة في عام 2018.

2019

اعترفت إدارة ترامب بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان، التي استولت عليها تل أبيب من سوريا في حرب 1967.

والولايات المتحدة لا تزال الدولة الوحيدة التي فعلت ذلك في العالم كله.

2023

في 7 أكتوبر/تشرين الأول، عرض الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن على إسرائيل "كل أشكال الدعم المناسبة"، بعد أن شنت حركة حماس هجومها على جنوب إسرائيل في نفس اليوم، وحذر "أي طرف معاد لإسرائيل" من السعي لاستغلال الموقف.

وفي 12 ديسمبر/كانون الأول، حذر بايدن إسرائيل من أنها تفقد الدعم الدولي، بسبب القصف "العشوائي" للمدنيين في حرب غزة.

2024

في 8 فبراير/شباط، قال بايدن إنه يسعى إلى "وقف دائم للقتال"، وإن الرد العسكري الإسرائيلي في غزة "جاوز الحد".

وفي 11 فبراير/شباط، أخبر بايدن نتنياهو أنه لا ينبغي لإسرائيل أن تشن عملية عسكرية في رفح، دون خطة موثوقة لضمان سلامة ما يقرب من مليون شخص يحتمون هناك.

وفي 12 مارس/آذار، قال نتنياهو إن إسرائيل ستمضي قدما في حملتها العسكرية على رفح.

وفي 8 مايو/أيار، حذر بايدن إسرائيل علنا لأول مرة من أن الولايات المتحدة ستتوقف عن تزويدها بالأسلحة، إذا اجتاحت رفح.

وفي 9 مايو/أيار، حشدت القوات الإسرائيلية الدبابات بالقرب من مناطق مأهولة بالسكان في رفح.

aXA6IDEwMi4yMjMuMTg3LjUxIA==

جزيرة ام اند امز


المصدر: بوابة العين الاخبارية

تابع أيضاً

عاجل