المحتوى الرئيسى

بعد إهانة المليشيات لـ بن حبتور والراعي وقيادات مؤتمرية بارزة.. هذا ماقام به الرئيس العليمي مع قيادات الجيش والمقاومة وكافة التشكيلات العسكرية والأمنية

منذ 1 اسبوع - 2024-05-09 [69] قراءة

بعد إهانة المليشيات لـ بن حبتور والراعي وقيادات مؤتمرية بارزة.. هذا ماقام به الرئيس العليمي مع قيادات الجيش والمقاومة وكافة التشكيلات العسكرية والأمنية

الخميس 09 مايو 2024 الساعة 08 مساءً / مأرب برس - خاص

 

في الوقت الذي تتباهى فيه مليشيات الحوثي الارهابية ببث مشاهد مصورة توثق جانباً من اصناف الاهانة والإذلال التي تمارسها بحق قيادات بارزة في حزب المؤتمر جناح صنعاء (الشريك الصوري لسلطتها) ظهر اليوم الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي, رئيس مجلس القيادة الرئاسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة وهو يقوم بتكريم قيادات الجيش والمقاومة الشعبية وكافة التشكيلات العسكرية ومنتسبي وزارة الداخلية وكافة الأجهزة الأمنية بالأوسمة العسكرية والأمنية الرفيعة، اعتزازاً وعرفاناً بتضحياتهم في معركة الشعب اليمني ضد المشروع الإمامي الغاشم، والتنظيمات الإرهابية، ودفاعهم المخلص عن النظام الجمهوري، ومكتسباته، وتقديراً لعطائهم، وتضحياتهم الجسيمة في التصدي للمليشيات الانقلابية العميلة للنظام الإيراني.

هذا فيما قام الرئيس العليمي بتكريم شهداء الواجب من منتسبي القوات المسلحة والمقاومة الشعبية وكافة التشكيلات العسكرية، بمنحهم وسام الشجاعة الذي تسلمه وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري.

كما كرم ايضا الرئيس العليمي شهداء الواجب من منتسبي وزارة الداخلية وكافة الأجهزة الأمنية، بمنحهم وسام الشجاعة، والذي تسلمه وزير الداخلية اللواء ابراهيم حيدان.

وبعد ترقيتهم إلى رتبة الفريق، قلد الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، أوسمة 26 سبتمبر من الدرجة الأولى، القادة العسكريين، والأمنيين المناضلين الفريق الركن محمود أحمد سالم الصبيحي، والفريق ناصر منصور هادي تسلمه بالنيابة عنه نجله سند، والفريق فيصل محمد رجب، وذلك اعتزازاً وعرفاناً بدورهم البطولي في معركة الشعب اليمني ضد المشروع الإمامي الغاشم، وقوى الظلام والإرهاب، ودفاعهم المخلص عن النظام الجمهوري، ومكتسباته، وتقديراً لعطائهم، واسهاماتهم الجليلة من أجل بناء وتطوير المؤسستين العسكرية والأمنية، وتعزيز دورهما في حماية البلاد، ومصالح شعبها وأمنه القومي.

كما كرم رئيس مجلس القيادة الرئاسي، المناضل السياسي المغيب في سجون المليشيات الحوثية الإرهابية، محمد محمد قحطان، بوسام 26 سبتمبر من الدرجة الأولى، تسلمه بالنيابة عنه نجله عبدالرحمن، وذلك اعتزازا ًوعرفاناً بدور المناضل قحطان في معركة الشعب اليمني ضد المشروع الإمامي الغاشم، ودفاعه المخلص عن النظام الجمهوري، ومكتسباته، وتقديراً لعطائه، وإسهاماته الجليلة في تعزيز دور الحركة الوطنية، وقواها السياسية، ونضالها السلمي من أجل بناء الدولة الديمقراطية العادلة.

تكريم الرئيس العليمي اليوم لقيادات الجيش والمقاومة الشعبية وكافة التشكيلات العسكرية ومنتسبي وزارة الداخلية وكافة الأجهزة الأمنية بالأوسمة العسكرية والأمنية الرفيعة لاقى استحسان النشطاء والسياسيين اليمنيين حيث اعتبروا التكريم اهانة قاتلة لمشروع الارهاب الحوثي الذي، يتعامل مع ادواته وشركاء سلطته الانقلابية عند الانتهاء من خدماتهم بصورة مهينة كما حصل مؤخراً مع قيادات رفيعة في حزب المؤتمر الشعبي في صنعاء وذلك بقيام وسائل إعلام حوثية بتوثيق وبث مشاهد مصورة لقيادات بارزة في حزب المؤتمر ابرزهم رئيس حكومة الانقلاب الحوثية عبد العزيز بن حبتور ورئيس برلمان صنعاء الغير معترف به، يحيى الراعي ووزير ما يسمى بالتعليم العالي والبحث العلمي حسين حازب وهم في دورة تدريبية عسكرية تقودهم عناصر حوثية مراهقة.

حيث ظهر الراعي وحبتور وحازب وهم يحملون اسلحة خفيفة ومتوسطة ووجوهم يملؤها الياس والمهانة ويقومون باطلاق النار على اهداف وهمية في، ميدان ترابي.

محرر مأرب برس رصد الكثير من التفاعلات، بداية علق الفنان الكوميدي، محمد الأضرعي قائلا:'' انا والله اني زعلان على الشيخ يحيى الراعي، اخرتها ممثل كمبارس مع المقرووطين الحوثيين''.

اما الشاب الاعلامي احمد الصباحي فتحدث عن بن حبتور حين كان اكاديميا مرموقا واسمه يتصدر الكتب المدرسية، يقول الصباحي: ''وانا في المرحلة المتوسطة كان اسم عبدالعزيز بن حبتور يملأ المدارس والجامعات وكانت مقدمة الكتب المدرسية ممهورة باسم وتوقيع الاستاذ الدكتور عبدالعزيز بن حبتور، آخر زيارة لي في عدن بداية عام 2014 وكان بن حبتور يصول ويجول وأصبحت عدن عاصمة مؤقتة للشرعية وبدلاً من تمسكه بالدولة والجمهورية وقيادة المرحلة فضل الهرب إلى صنعاء كعكفي تابع يهينه ويديره أصغر مشرف حوثي وهكذا أصبح حاله من تبة إلى أخرى ورئيس حكومة تصريف أعمال لا تصرف شيء سوى الجهل والبنادق وأسباب الجوع والفقر والمرض.إنا لله وإنا إليه راجعون''.

 

والى رمزي الإبراهيمي الذي يقول: ''‏تعمد العصابة السلالية الحوثي إهانة من وقفوا مع انقلابها العنصري ومليشياتها الإرهابية ومشروعها الكهنوتي، درس بالغ لكل يمني حر شريف''.

  

جلال البصلاني خاطب يحيى الراعي بقوله: ''القائد العسكري والشيخ والبرلماني والسياسي يحيى بن علي الراعي هل كنت بحاجة إلى جاهل حوثي ليعيد عسكرتك وتعليمك طريقة إستخدام السلاح الشخصي، وانت الذي كانت قائدا مهابا ومحترفا لاحد ألوية القوات المسلحة اليمنية قبل أن يولد عبدالملك الحوثي نفسه؟!''.

 

بدوره، محمد يحيى محمد توجه بكلامه لابن حبتور قائلا:''ليس أشقى منك يا ابن حبتور ــ وأنت سليلُ حضارة قتبان وأوسان ــ إلا عاقر ناقة صالح، قدار بن سالف. أول عمرك تحتضن الكتاب، متدربا على مناهج البحث العلمي، ومداس المعرفة، وآخر عمرك تحتضن البندقية، في متارس الجهالة والوهم، وقد حولوك إلى شخصية فكاهية تؤدي دور "الكومبارس" في مسرحية هزيلة. هذا هو سوءُ الخاتمة، بعُجَرِة وبُجَره. وما شاء الله كان الحوثيين اجبروا مسؤلين المؤتمر للمناورة''.

 

وسيم اليماني قال معلقا على صورة الراعي وبن حبتور: ''‏‎كانو من رجال الدولة واصحاب الحل والعقد. واليوم تستخف بهم المليشيا الحوثية دون مراعاة لمكانتهم ولا لسنهم، كم كنا نتمنى ان لا نراهم بهذا المنظر ولكنهم اختاروا لأنفسهم سوء الخاتمة مع اخبث واقذر عصابة في تاريخ #اليمن وهي المليشيا الحوثية.

 

مصطفى القطيبي كتب قائلا:''‏من يهن الله فماله من مكرم هكذا تهين مليشيا ‎الحوثي يحيى الراعي وبن حبتور ومن يعتقدون انهم قيادات لدى الحوثي وهم عبارة عن زنابيل تدخلهم مليشيا الحوثي دوراتها دون أي اعتبار لسنهم او مكانتهم''.

 

سند القباطي كتب تعليقا مختصرا عن الراعي وبن حبتور، فقال عنهم: ''‏كبار في عهد الجمهورية صغار في عهد مليشيا الحوثي''.

 

الشاعر فؤاد الحميري كتب واصفا بن حبتور بقوله:'' بالامس أدعوه أستاذي ودكتوري .. واليوم :للخلفْ دُر (يا إبن ..) حبتورِ''.


المصدر: مأرب برس

تابع أيضاً

عاجل