المحتوى الرئيسى

الجيش اليمني يقتل ويجرح عشرات الحوثيين في الحديدة

منذ 4 سنة - 2020-03-15 [403] قراءة

عدن: «الخليج»

فجرت ميليشيات الحوثي نقطة مراقبة أممية لوقف إطلاق النار بمدينة الحديدة، غربي اليمن، فيما قُتل وجرح العشرات من المتمردين في دريهمي في الحديدة؛ بعد أن استهدفوا في قصف هستيري قرى سكنية، كما قُتل 11 حوثياً من بينهم المشرف الميداني «أبومجاهد» في تعز، التي قتل فيها ثلاثة مدنيين، وأصيبت امرأة بشظايا صاروخ أطلقه الانقلابيون.

وقال الإعلام العسكري للقوات المشتركة في الساحل الغربي اليمني، إن الميليشيات الانقلابية فجرت بالديناميت مقر نقطة الرقابة الخامسة التي تشرف عليها الأمم المتحدة، والواقعة في سيتي ماكس شرقي مدينة الحديدة، معتبراً هذا التفجير اعتداء جديداً للحوثيين على بعثة الأمم المتحدة التي تشرف على نشر نقاط الارتباط؛ لمراقبة إعادة الانتشار؛ ووقف إطلاق النار بالحديدة.

وأوضح الإعلام العسكري، أن عملية تفجير النقطة تأتي بعد يومين من انسحاب ضباط الارتباط من جميع نقاط المراقبة، وإعلان الفريق الحكومي تعليق عمله؛ احتجاجاً على قيام الميليشيات بقنص ضابط الارتباط في النقطة ذاتها.

ونشرت لجنة الرقابة الأممية خمس نقاط ارتباط في نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي؛ من أجل مراقبة عملية وقف إطلاق النار بالمدينة، وهو الأمر الذي لم يلتزم به الحوثيون منذ سريان الهدنة الأممية بموجب «اتفاق ستوكهولم» في ديسمبر/كانون الأول 2018.

وتصدت القوات المشتركة لمحاولتي تسلل متزامنتين من قبل الميليشيات جنوبي الحديدة، ضمن الخروق المتصاعدة للهدنة الأممية. وأفاد الإعلام العسكري أن بقايا جيوب الميليشيات المتمركزة في مناطق نائية حاولت التسلل صوب ضواحي مدينة حيس - مركز مديرية حيس- من الجهة الجنوبية الشرقية، تزامناً مع محاولة تسلل مماثلة في مديرية التحيتا صوب منطقة الجبلية. وأكد أن المحاولتين انتهتا بالفشل وخسائر في صفوف المتسللين.. لافتاً إلى أن ميليشيات الحوثي استهدفت مزارع مواطنين في الجبلية بقذائف مدفعية لحظة محاولة التسلل الفاشلة.

وقال مصدر ميداني في القوات المشتركة، إن القوات أوقعت عشرات القتلى والجرحى بصفوف ميليشيات الحوثي؛ إثر محاولة تسلل انتحارية للميليشيات شرق مديرية الدريهمي جنوبي الحديدة، وأفادت مصادر محلية في الدريهمي، بأن الميليشيات استهدفت منازل المواطنين والقرى السكنية بقذائف الهاون عيار 120 والأسلحة الرشاشة عيار 14.5 و 12.7 بشكل هستيري. وقالت المصادر: إن عملية القصف خلفت حالة من الذعر والخوف والهلع في صفوف المدنيين، لاسيما الأطفال والنساء.

ولقي 11 عنصراً من الحوثيين مصرعهم، بينهم القيادي والمشرف الميداني المدعو «أبو مجاهد»، في مواجهات مع الجيش الوطني شمال شرقي مدينة تعز. وأوضح مصدر عسكري في اللواء 170 دفاع جوي، أن قوات الجيش تصدت لمحاولة تسلل لعناصر الميليشيات إلى مواقع الجيش في الزهراء والصفاء ودارت مواجهات عنيفة أسفرت عن مقتل 11 من عناصر الميليشيات بينهم المشرف الميداني «أبومجاهد» ولاذ من تبقى منهم بالفرار.

وقُتل ثلاثة مدنيين وأصيبت امرأة، بقصف شنته ميليشيات الحوثي باستخدام صاروخ موجه استهدف سيارة تقل مدنيين في حي الزهراء، شرقي مدينة تعز، وسط اليمن. وقالت مصادر محلية في تعز، إن الضحايا القتلى هم غمدان جامل، ونجله أحمد، ومحمد شائف، وامرأة مصابة.

إلى جانب ذلك، شنت مقاتلات التحالف العربي غارات جوية استهدفت تعزيزات ومواقع للميليشيات المتمردة في منطقة النبيجة بمديرية قعطبة غربي محافظة الضالع. وأسفرت الغارات عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المتمردين وتكبيدهم خسائر في العتاد.

وعلى جبهة أخرى، تخوض قوات الجيش الوطني معارك باسلة في نهم قريباً من العاصمة صنعاء التي يسيطر عليها الانقلابيون. وتمكنت القوات خلال الأيام القليلة الماضية، من اقتحام العديد من مواقع ونقاط تمركز الحوثيين، وقتل وأسر منهم العشرات، وتمكنت قوات الجيش الوطني من اغتنام أسلحة وعتاد، كما تمكنت من استعادة مواقع استراتيجية.

ومؤخراً نفذت القوات المسلحة عملية نوعية استهدفت مواقع تتمركز فيها الميليشيات، وتوغّلت إلى خلف مواقعها في جبهة صلب.

وأسفرت العملية عن استعادة مواقع استراتيجية وسقوط قتلى من الحوثيين، وإحراق مدرعة قتالية بمن فيها، واغتنام أسلحة وذخائر متنوعة. كما استعادت القوات عدداً من المواقع الجديدة في منطقة نجد العتق، وأحرزت تقدماً جديداً بأكثر من 20 كم.. وغنمت كميات من الأسلحة والذخائر بينها مدرعات وعربات وقنابل وأسلحة إيرانية الصنع حصلت عليها الميليشيات خلال الفترة الأخيرة عبر التهريب الذي تقوم به إيران، كما تم إلقاء القبض على عدد من عناصر الانقلابيين بينهم قيادات ميدانية.


# الحديدة 

المصدر: الخليج الاماراتية

تابع أيضاً

عاجل