متدينون يهود يهاجمون بالحجارة طواقم فحص كورونا

سياسة

داوود عبدالرؤوف

- القدس المحتلة

الأحد 2020/4/5 03:52 ص بتوقيت أبوظبي

السيارة التي تعرضت للرشق بالحجارة

هاجم متدينون يهود بالحجارة طاقما طبيا كان يجري فحوصات فيروس كورونا على مرضى محتملين في أحد أحياء القدس الغربية.

وقالت نجمة داود الحمراء، في بيان، إن متدينون هاجموا سيارة أقلت طاقم لها في حي "مئاه شعاريم" في القدس الغربية كان يجري فحوصات لمنع انتشار فيروس كورونا في الحي.

ويكتظ حي "مئاه شعاريم" بآلاف المتدينين اليهود الذين تقول وزارة الصحة الإسرائيلية إن أعدادا كبيرة منهم مصابة بالفيروس.

ويعد الحي هو من الأحياء الفقيرة المكتظة بالسكان المتدينين الذين تواجه وزارة الصحة الإسرائيلية صعوبة في إقناعهم الالتزام بتعليماته للحد من انتشار الفيروس.

وقالت نجمة داود الحمراء إن أحد أفراد طاقمها أصيب في رأسه نتيجة تعرضه للرشق بالحجارة.

وأضافت أن نوافذ سيارة تابعة للبلدية الإسرائيلية تحطمت نتيجة رشقها بالحجارة في الحادث نفسه.

وكانت محطة (كان) الإسرائيلية قالت إن السلطات الإسرائيلية تفكر بفرض إغلاق شامل على عدد من أحياء المتدينين اليهود بالقدس الغربية بينها "مئاه شعاريم" ولكن رئيس البلدية الإسرائيلية موشيه ليؤون سارع للإعلان عبر حسابه في "تويتر" أن قرارا كهذا لم يتخذ بعد.

ويعتقد المتدينون أن من شأن تنفيذ تعليمات وزارة الصحة الإسرائيلية منعهم من الصلاة في الكنس والتجمع لتعلم التوراة.

وتنص تعليمات وزارة الصحة على منع التجمهر من أجل منع انتقال العدوى بين السكان.

وبحسب معطيات وزارة الصحة الإسرائيلية فإن القدس الغربية هي المنطقة الأكثر انتشارا للفيروس ومن بعدها مدينة "بني براك"، وسط إسرائيل، التي جرى الإعلان عنها الجمعة "منطقة محظورة" يحظر الدخول إليها أو الخروج منها إلا لأسباب طارئة.

وأعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، مساء السبت، ارتفاع إجمالي إصابات فيروس كورونا إلى 7851 بعد تسجيل 262 إصابة خلال ساعات نهار اليوم.

ولفتت إلى أن 108 من المصابين يعيشون على أجهزة تنفس.

وأشارت وزارة الصحة إلى شفاء 458 إسرائيليين من الفيروس.

وبحسب وزارة الصحة الإسرائيلية فإن 734 مصابا يتلقون العلاج في المستشفيات و4663 في المنازل و702 في فنادق تم تخصيصها للعلاج.

وأشارت معطيات اولية إلى أن 155 من اجمالي المصابين هم من المواطنين العرب في الداخل الفلسطيني.

المصدر: بوابة العين الاخبارية