وزير النفط الكويتي: "أوبك+" تتجه لتخفيض إنتاجها 15 مليون برميل يوميا
اقتصاد
العين الإخبارية
- وكالات
الخميس 2020/4/9 06:48 ص بتوقيت أبوظبي
قال الدكتور خالد الفاضل، وزير النفط ووزير الكهرباء والماء الكويتي، إن اجتماع أوبك+ الذي سيعقد الخميس من المنتظر أن يتوصل إلى اتفاق لخفض في الإنتاج يتراوح بين 10 و15 مليون برميل يوميا.
وأضاف الفاضل لصحيفة "الراي" الكويتية، أنه "خلال مشاوراتنا المستمرة في الأسابيع الماضية، أؤكد أن النية تتجه لعقد اتفاق لتخفيض الإنتاج بكمية كبيرة تتراوح بين 10 و15 مليون برميل يوميا".
وتابع: "وذلك من أصل إنتاج بنحو 100 مليون برميل عالميا، لإعادة التوازن للأسواق، ومنع مزيد من الانخفاض بالأسعار خلال الفترة المقبلة".
وستجتمع أوبك وحلفاؤها الخميس لمناقشة الهبوط الحاد في أسعار النفط العالمية.
ومن المقرر أن يضم الاجتماع أعضاء منظمة الدول المصدر للنفط "أوبك" ومقرها فيينا والدول الحليفة المنتجة للنفط مثل أذربيجان وروسيا، ضمن أوبك+.
وقال وزير الطاقة الجزائري محمد عرقاب، الأربعاء، إن اجتماعاً لمنظمة أوبك وحلفائها، الخميس؛ لمناقشة الهبوط الحاد في أسعار النفط العالمية سيكون "مثمراً".
وأضاف عرقاب، وهو أيضاً رئيس أوبك، لوكالة الأنباء الجزائرية، أن الاجتماع سيكون "مثمراً دون شك من أجل التوصل إلى توازن السوق.. من خلال إجراءات سنتخذها".
وقالت وكالة "تاس" للأنباء الروسية، الأربعاء، نقلاً عن مسؤول بوزارة الطاقة الروسية، لم تكشف عن هويته، إن روسيا مستعدة لخفض إنتاجها النفطي بمقدار 1.6 مليون برميل يومياً، وذلك قبل يوم من مؤتمر لأكبر منتجي الخام في العالم.
وقالت متحدثة باسم الوزارة إن روسيا مستعدة للمشاركة في اتفاق لخفض الإنتاج بين أكبر منتجي النفط الذين يشكلون ما يعرف بمجموعة أوبك+ بما يتماشى مع حصتها في إنتاج الخام للدول التي يشملها الاتفاق.
وعاود النفط الارتفاع، الأربعاء، بعد انخفاض استمر يومين، إذ تلقى الدعم من آمال بأن اجتماعاً بين أعضاء أوبك ومنتجين حلفاء سيطلق تخفيضات إنتاج تستهدف دعم الأسعار التي تراجعت في ظل جائحة فيروس كورونا.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يكون اجتماع أوبك أكثر نجاحاً من اجتماع عُقد في أوائل مارس/آذار، وتمخض ذلك الاجتماع عن الفشل في تمديد التخفيضات وتراجع الطلب.
ودعت السعودية، الخميس الماضي، إلى عقد اجتماع عاجل لدول "أوبك+" ومجموعة من الدول الأخرى، بهدف الوصول إلى اتفاق عادل يعيد التوازن المنشود للأسواق البترولية، التي انهارت بفعل تأثر الطلب من جائحة فيروس كورونا.
