«المشتركة» تحمّل الحوثيين تبعات قتلهم ضابط بالحديدة
عدن «الخليج»:
حمّلت قيادة القوات المشتركة في الساحل الغربي لليمن، ميليشيات الحوثي تبعات ما آلت إليه الأمور نتيجة تعنتها، واستمرارها في خرق كل الاتفاقيات والمواثيق، وطالبت الأمم المتحدة بالنهوض بمسؤولياتها في تنفيذ اتفاق السويد، أو إعلان عجزها.
واعتبر بيان صادر عن قيادة القوات المشتركة قتل ضابط الارتباط، العقيد محمد الصليحي، متأثراً بجراحه التي أصيب بها برصاص قناص حوثي في ال11 من مارس/ آذار الماضي، انتهاكاً صارخاً يضاف إلى آلاف الانتهاكات، والخروق، التي ارتكبتها هذه الميليشيات منذ توقيع اتفاق ستوكهولم، وحتى اليوم، وحملت القوات المشتركة ميليشيات الحوثي كامل المسؤولية عن هذا الاعتداء الغادر، والجبان، على أحد ضباط الرقابة المشتركة، واستمرارها في خرق كل الاتفاقيات. وطالبت الأمم المتحدة بالنهوض بمسؤولياتها في تنفيذ اتفاق السويد، أو إعلان عجزها.
في الأثناء، أحبطت قوات الجيش الوطني اليمني، أمس الأحد، محاولات هجومية لميليشيات الحوثي الانقلابية في جبهة نهم، شرقي العاصمة صنعاء، فيما أفشلت قوات الجيش الوطني اليمني، امس الأول السبت، هجوماً للميليشيات في محور حرض، شمال محافظة حجة، شمالي غرب البلاد.
وذكر موقع «سبتمبر نت» الإخباري، الناطق باسم وزارة الدفاع اليمنية، أن ميليشيات الحوثي شنت عدة هجمات على مواقع الجيش في جبهة صلب، غربي مديرية نهم، غير أن الجيش تمكن من إفشالها، وتكبيدها خسائر فادحة في العتاد، والأرواح.
في الوقت نفسه، قصفت ميليشيات الحوثي بقذائف المدفعية مواقع تمركز قوات الجيش في مواقع متفرقة بالمديرية، تزامن مع قصف مماثل على مواقع الجيش في جبهة قانية، شمالي محافظة البيضاء.
وامس الأول السبت، أفشلت قوات الجيش الوطني هجوماً لميليشيات الحوثي الانقلابية في محور حرض شمال محافظة حجة.
ونقل موقع «سبتمبر نت» عن قائد اللواء الأول قوات خاصة في محور حرض، العميد حسين الجار، أن قوات الجيش أفشلت هجوم لميليشيات الحوثي الذي يعد الرابع من نوعه، منذ بدء التزام الجيش بوقف إطلاق النار.
وأوضح أن المواجهات أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف ميليشيات الحوثي، فيما لاذ من نجا منهم بالفرار.
ولفت إلى أن قوات الجيش ملتزمة بوقف إطلاق النار، مؤكداً حق الجيش في الرد على كل اعتداءات الميليشيات الحوثية التي ترفض كل المبادرات لإيقاف إطلاق النار، لمواجهة انتشار فيروس كورونا.
