المحتوى الرئيسى

قرقاش: لن نجد أحرص من السعودية على اليمن

منذ 3 سنة - 2020-04-28 [767] قراءة

'); } else { $('#detailedBody').after('

' + $("#detailedAd").html() + '

'); } } catch (e) { } } });

عدن:«الخليج»

أكد الدكتور أنور بن محمد قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، أمس، أنه لن نجد أحرص من المملكة العربية السعودية الشقيقة على اليمن، ومن خلال قيادتها للتحالف سياسياً وعسكرياً ندرك روح المسؤولية التي تضطلع بها في هذا الشأن، ولن تجد الإمارات شقيقاً وجاراً وحليفا بأصالة ومصداقية وحمية الرياض، علاقتنا راسخة ورؤيتنا لأمن وإستقرار المنطقة واحدة.

وقال قرقاش عبر«توتير» تعليقاً على التطورات التي شهدتها مدينة عدن اليمنية خلال الأيام القليلة الماضية: «بيان تحالف دعم الشرعية، يأتي من حرص واضح على اليمن وعلى إتفاق الرياض، الذي يمثل تطبيقه كاملا أساسا للعمل السياسي في المرحلة القادمة، الإحباط من التأخر في تطبيق الإتفاق لا يجب أن يكون سبباً لتغيير الأوضاع من طرف واحد وثقتنا في حرص السعودية الشقيقة على تطبيق اتفاق الرياض مطلقة». وأضاف: «تطبيق نص إتفاق الرياض والإلتزام بروحه عنوان المرحلة وحجر أساس في الرؤية الإقليمية والدولية للحل السياسي في اليمن، وبيان التحالف يؤكد على ضرورة التزام كافة الأطراف بتنفيذ الإتفاق حرصاً على تماسك الموقف السياسي و العسكري وتمهيداً لاستحقاقات المرحلة التالية».

وأعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، وفي مقدمته المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، ضرورة عودة الأوضاع إلى سابق عهدها إثر إعلان حالة الطوارئ من جانب المجلس الانتقالي، عبر بيانه الأخير، وما ترتب عليه من تطورات للأحداث في العاصمة المؤقتة عدن، وبعض المحافظات الجنوبية في الجمهورية اليمنية.

وأكد التحالف ضرورة إلغاء أي خطوة تخالف اتفاق الرياض، والعمل على التعجيل بتنفيذه، مشيراً إلى الترحيب الدولي الواسع والدعم المباشر من الأمم المتحدة.

وأوضح أنه اتخذ ولا يزال، خطوات عملية ومنهجية لتنفيذ اتفاق الرياض الذي يمثل الإطار الذي أجمع عليه الطرفان لتوحيد صفوف اليمنيين، وعودة مؤسسات الدولة، والتصدي لخطر الإرهاب، وأن المسؤولية تقع على الأطراف الموقعة على الاتفاق لاتخاذ خطوات وطنية واضحة، باتجاه تنفيذ بنوده التي اتفق عليها في إطار مصفوفة تنفيذ الاتفاق المزمنة الموقع عليها من الطرفين.

وطالب التحالف بوقف أي نشاطات أو تحركات تصعيدية، ودعا إلى العودة لاستكمال تنفيذ الاتفاق فوراً ودون تأخير، وتغليب مصلحة الشعب اليمني على أي مصالح أخرى، والعمل على تحقيق هدف استعادة الدولة، وإنهاء الانقلاب والتصدي للتنظيمات الإرهابية.

وأكد استمرار دعمه للشرعية اليمنية وتنفيذ اتفاق الرياض، بما فيه تشكيل حكومة الكفاءات السياسية، حسب نص الاتفاق وممارسة عملها من العاصمة المؤقتة عدن، لمواجهة التحديات والإشكالات الاقتصادية والتنموية، في ظل الكوارث الطبيعية من سيول وفيضانات وكذلك مخاوف انتشار جائحة «كورونا» وتوفير الخدمات للشعب اليمني الشقيق.

من جهته، أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف الحجرف، أهمية الاستجابة لإعلان التحالف عن ضرورة عودة الأوضاع في عدن إلى سابق عهدها. وشدد على ضرورة إلغاء أي خطوة تخالف «اتفاق الرياض»، والعمل على التعجيل بتنفيذ الاتفاق الذي يمثل الإطار الذي أجمع عليه الطرفان لتوحيد صفوف اليمنيين، وعودة مؤسسات الدولة والتصدي لخطر الإرهاب.

ودعا الدكتور الحجرف الأشقاء اليمنيين إلى تغليب مصلحة الدولة والشعب اليمني، وتوحيد الصفوف لتحقيق الهدف الأسمى المتمثل في استعادة الدولة من خلال الحل السياسي، على أساس المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن 2216.

وأكد أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أهمية احترام «اتفاق الرياض» بشأن تسوية الأزمة اليمنية. وأعرب، في بيان له، عن ترحبيه بالبيان الصادر عن تحالف دعم الشرعية بشأن الوضع في جنوب اليمن، مطالباً بضرورة احترام «اتفاق الرياض»، واستعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل التحرك الأخير من قبل المجلس الانتقالي. وقال أبو الغيط إن «وحدة الأراضي اليمنية تعد حجر الزاوية في موقف الجامعة من الأزمة، وأن التقسيم والتفتيت ليس في صالح اليمن وشعبه».

وطالب الدكتور مشعل بن فهم السلّمي رئيس البرلمان العربي بضرورة الإلتزام بتنفيذ بنود اتفاق الرياض الذي تم توقيعه بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي وعدم تبني أي مواقف سياسية أو اجراءات تُخالفه.

وأكدت مصر أهمية الالتزام بتنفيذ بنود «اتفاق الرياض»، وشددت على ضرورة العمل على الإسراع بتنفيذ بنود بيان التحالف، وضرورة عودة الأوضاع إلى سابق عهدها، بما يستهدف تغليب مصلحة الشعب اليمني واستعادة دولته والتصدي للتنظيمات الإرهابية.

وجددت مصر دعمها لجهود السعودية والإمارات الرامية إلى إحلال السلام والأمن والاستقرار في اليمن، بما يضمن وحدته وسلامة أراضيه، ويرفع المعاناة عن الشعب اليمني.

وأكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي دعم بلاده ما تضمنه بيان التحالف. وشدد الصفدي على أن الأردن يدعم بشكل كامل «جهود الأشقاء في السعودية والإمارات في التوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية، وفق المرجعيات المعتمدة بما يضمن أمن اليمن الشقيق واستقراره ووحدة أراضيه»، مؤكداً ضرورة تكاتف جميع الجهود لحل الأزمة اليمنية وفق المرجعيات المعتمدة.


# السعودية # اليمن 

المصدر: الخليج الاماراتية

تابع أيضاً

عاجل