المحتوى الرئيسى

طارق صالح يتحدث عن معركة الخلاص ويوجه قواته برفع الجاهزية القتالية للقصوى ويعد بالاحتفال وسط مدينة الحديدة "فيديو"

منذ 3 سنة - 2020-05-25 [258] قراءة

 

[embedded content]

 

مذكراً بمساوئ وتداعيات اتفاق السويد/ ستوكهولم والذي "يلفظ أنفاسه الأخيرة"، وتكريس سيطرة الحوثي على الحديدة وموانئها، بتراخٍ من الأمم المتحدة، جدد قائد المقاومة الوطنية التوجيهات لقواته برفع الجاهزية القتالية والاستعداد لتنفيذ "مهام مستقبلية" في المعركة المفتوحة.

وتشهد مختلف مناطق ومديريات الحديدة والساحل الغربي جنوب المحافظة تصعيداً عسكرياً متزايداً من قبل المليشيات الحوثية التي رفعت مستويات الخروقات اليومية وضاعفت بالخصوص الاستهداف العنيف والقصف المتواصل للمدن والقرى والتجمعات السكانية في التحيتا والجبلية وحيس وبيت الفقيه والدريهمي وسط شكاوى واستغاثات من الأهالي والمدنيين.

وجدد قائد المقاومة الوطنية، للمرة الثانية خلال يومين، توجيهه برفع الجاهزية القتالية والاستعداد لتنفيذ التوجيهات بمهام قادمة، وكرر التأكيد على أن "اتفاق السويد فقد مبرراته السياسية والإنسانية".

وقال قائد حراس الجمهورية، يوم الاثنين 25 مايو 2020م، خلال فعالية عسكرية في الساحل الغربي، إن اتفاق السويد الموقع في أواخر 2018م، "تحول إلى غطاء للميليشيات الحوثية لاستمرار استهدافها لقرى ومنازل ومزارع المواطنين ومواقع القوات المشتركة وأداة لتنفيذ جرائمها بحق المدنيين ومضاعفة المعاناة الإنسانية لأبناء محافظة الحديدة."

وقال قائد حراس الجمهورية خلال مشاركته في الإشراف على إنهاء تدريبات تشكيل اللواء التاسع حراس في الساحل الغربي، إن اتفاق ستوكهولم يلفظ أنفاسه الأخيرة.

مشيراً أن اللواء التاسع حراس "يضم ضباطاً وأفراداً من مختلف محافظات الجمهورية ويعول عليهم تنفيذ مهام مستقبلية جسيمة في معركة الخلاص من المليشيات الحوثية".

التصريحات الجديدة جاءت غداة توجيه قائد المقاومة الوطنية برفع الجاهزية والاستعداد في الساحل الغربي.

وجدد طارق صالح، اتهام الأمم المتحدة بالتراخي وتوفير الغطاء للتعنت الحوثي في الإفلات من تنفيذ اتفاق الحديدة والانسحاب من المدينة وعدم إحراز أي تقدم.

وقال طارق صالح، إن الحوثي كرس سيطرته على المدينة، ونهب خيراتها، ونهب الإيرادات وكذلك استمرار تهريب الأسلحة الإيرانية، وتصعيد عدوانه على اليمنيين في باقي المناطق المحررة.

وقال قائد حراس الجمهورية، إن "اتفاق السويد فقد مبرراته السياسية والإنسانية بعد أن تحول إلى غطاء للميليشيات الحوثية لاستمرار استهدافها لقرى ومنازل ومزارع المواطنين ومواقع القوات المشتركة وأداة لتنفيذ جرائمها بحق المدنيين ومضاعفة المعاناة الإنسانية لأبناء محافظة الحديدة".

ووجه قيادة اللواء التاسع بمواصلة برامج التدريب والتأهيل وانتظار التوجيهات لتنفيذ أي مهام في معركة شعبنا المفتوحة في التصدي للمشروع الإيراني وهزيمة ميليشيات الإجرام الحوثية.

 

 


المصدر: يمن الغد

تابع أيضاً

عاجل