المحتوى الرئيسى

خلال ندوة عن بعد.. ثقة عالمية للاستثمار في الإمارات

منذ 3 سنة - 2020-05-29 [274] قراءة

اقتصاد

العين الإخبارية

الجمعة 2020/5/29 10:49 ص بتوقيت أبوظبي

أبدى مستثمرون من السعودية والكويت والبحرين وعُمان وبريطانيا وفرنسا خلال ندوة افتراضية عالمية، ثقتهم ورغبتهم في الاستثمار والبحث عن فرص عقارية في الإمارات وخاصة دبي.

وأطلقت الندوة عبر بث مباشر من خلال موقع التواصل الاجتماعي "أنستقرام"، بعنوان دردشة عقارية، مئات الاستفسارات عن الاستثمار العقاري في دبي. 

وقال الخبير العقاري وليد الزرعوني، "منظم الندوة"، إن تلك الاستفسارات تعكس مدى الثقة التي يتمتع بها القطاع العقاري في دبي رغم التحديات التي فرضتها الإجراءات الاحترازية والوقائية للتصدي لجائحة كورونا المستجد (كوفيد-19)، ورغبة قوية للاستثمار في عقارات دبي إلى جانب ما يشهده القطاع مؤخراً من جانب المستثمرين الأفراد والصناديق على العقارات الجاهزة.

وذكر خلال الندوة التي سيتم تنظيمها مرة كل أسبوع، أن الطريقة الصحيحة والأفضل للاستثمار العقاري في دبي ترتبط بالتركيز على المشروعات التابعة لكبرى الشركات العقارية في إمارة دبي، مثل "إعمار العقارية" ووصل للعقارات وماج للتطوير باعتبارها من المشاريع الممتازة ومواقعها جيدة جدا.

وقت الشراء

وأكد وليد الزرعوني، أن الفترة الحالية هي وقت شراء وليس وقت بيع، وبالنسبة لموضوع إعادة البيع قد يكون هناك القيود المتمثلة في بعض المطورين يشترطون دفع 30% على الأقل لتنفيذ عملية البيع.

وأضاف أن فيروس كورونا أثر بلا شك على تنفيذ المشروعات العقارية نتيجة انخفاض أعداد العمال لذا هناك تأخير في تسليم بعض المشروعات، وينصح أن من حجز مشروع قبل أزمة كورونا ويخطط لبيعه.. فيجب عليه التأني فالوقت وقت شراء وليس بيع، وستعود الأمور لطبيعتها بعد الأزمة.

مصدر دخل ثاني

أضاف المشاركون أن هناك 3 أسباب لاستثمار الأفراد في العقارات، السبب الأول الاستفادة من الإيجار كمصدر دخل ثاني، والسبب الثاني المساعدة في زيادة رأس المال فعندما تشتري عقارا اليوم يرتفع سعره بعد فترة ثم تبيعه وتستفيد بالأرباح في إعادة البيع أو نمو في رأس المال، أما السبب الثالث حفظ رأس المال القائم في العقار بدلا من شراء أصول أخرى التي تنخفض قيمتها بمرور الوقت.

وأشاروا إلى الاستثمار العقاري نوعين: الأول طويل الأمد تشتري العقار اليوم وتحتفظ به من 5 إلى 10 سنوات وتستفيد من الإيجار وبعد فترة يزيد السعر ثم تبيع، أما النوع الثاني قصير الأمد إذ تقوم بشراء العقار بسعر وبعد فترة بسيطة تبيعه مثل المضاربة.

ملاذ للقيمة

وحول مخاوف بشأن تراجع الإيجارات، ذكر وليد الزرعوني، أنه بالنظر إلى أزمة 2008 نجد أنه أعقبها انتعاشه قوية، فالعقار يعتبر ملاذ للقيمة بعكس الودائع البنكية في الفترة الحالية التي ينخفض العائد عليها مقارنة بالعقارات.

وفي رده على سؤال أحد المشاركين "كيف تضمن التأجير السريع بعد الشراء"، قال إنه عند استلام العقار أجر ينصح بسعر السوق الحالي وعدم المغالاة بالإيجار.

ونصح الزرعوني بعدم الاستثمار في العقار القديم نظرا أن تكاليفه قد تكون أعلى وعوائده الاستثمار أقل وبحاجة إلى مصروفات وإعادة تجديد وتكلفة إضافية بعكس العقار الجديد

وفي رده على سؤال "ما الأفضل في الاستثمار بمشروع قائم أم مشروع قيد الإنشاء"، قال الزرعوني، إن المشروع القائم أفضل إذ كان سعره جيد ولديك الميزانية ما ينعكس على الإيجار المباشر وتستفيد من هذه الأموال مباشرة بدلا من انتظار مشروع سنة أو سنتين حتى تحصل على العوائد ولكنها إذ كانت الميزانية لا تسمح يفضل اللجوء للمشاريع قيد التنفيذ.

وقال إن أي شرط يجب النص عليه في العقد قبل دفع العربون، وهو دفعة مقدمة يقدمها أحد المتعاقدين (المشتري) لأنه يكون هناك صعوبة في فرض أي اشتراطات جديدة على المطور بعد ذلك.

وتابع: "الاستثمار أفضل في الشقق السكنية وليس التاون هاوس التي ترتفع قيمتها، ورغم أن رسوم الخدمات في الفلل أقل من الشقق إلا العائد أعلى في الثانية من الأولي".

وحول أسباب ارتفاع الإيجارات من فترة قبل عامين إلى الآن ثم تراجعت الآن، يرى وليد الزرعوني، أن الإيجارات ارتفعت قبل 3 أو 4 سنوات زيادة عن اللازم ومبالغ فيها لذا انخفضت إلى السعر الحقيقي الآن.

وتطرق الزرعوني خلال الندوة الافتراضية، إلى أن منطقة واحة دبي للسيلكون جيدة للاستثمار وهي تتمتع ببنية تحتية جديدة وبها جامعات وكليات وليست بعيدة عن وسط دبي.


المصدر: بوابة العين الاخبارية

تابع أيضاً

عاجل