عاجل : بعد يوم من اتفاق المحافظ.. مليشيات الإخوان ترفض الانسحاب من "جبل صبران" وتواصل الانتشار في مدينة التربة غرب تعز

 

رفضت قيادة محور تعز العسكري، تنفيذ الاتفاق الذي رعاه محافظ المحافظة، نبيل شمسان، أمس الأحد، وقضى بانسحاب قوات الشرطة العسكرية، الموالية لحزب الإصلاح، من مدينة التربة، مركز مديرية الشمايتين، و”الحجرية” بشكل عام، وإخلاء “جبل صبران” من “مليشيا الحشد الشعبي”، وتسليمه لقوات اللواء 35 مدرع.

وقال مصدر عسكري مُطلع، أن اللجنة المكلفة من قبل محافظ تعز بتنفيذ بنود الاتفاق، بقيادة عبدالرحمن الشمساني، قائد اللواء 17 مشاة، الموالي لحزب الإصلاح، وصلت، مساء اليوم، مجدداً، إلى “جبل صبران” لاستلامه من مليشيا “الحشد الشعبي”، التابعة لحزب الإصلاح، التي سيطرت عليه، الجمعة الماضية، من أجل تسليمه لقوات من اللواء 35 مدرع، تنفيذاً للاتفاق، إلا أن مسلحي “الحشد الشعبي” رفضوا تسليم الجبل والانسحاب منه.

وأوضح المصدر، الذي اشترط عدم ذكر اسمه، أن محمود البناء، الموالي لحزب الإصلاح، وشخصاً آخر يدعى أسامة القردعي، أحد قيادات “مليشيا الحشد الشعبي”، رفضا تسليم “جبل صبران”، والانسحاب منه، ما دفع أعضاء لجنة تنفيذ الاتفاق، برئاسة “الشمساني”، وعضوية قيادات أمنية وعسكرية أخرى، إلى الاجتماع مع عدد من مشايخ وأعيان مديرية الشمايتين، وأهالي “جبل صبران”، لإقناع المسلحين بتسليم الجبل والانسحاب منه، إلا أن الاجتماع لم يخرج بأي حلول بشأن تنفيذ الاتفاق.

وقالت مصادر محلية متطابقة للصحيفة، إن محور تعز العسكري عزَّز، اليوم، “موقع جبل صبران” بأفراد من اللواء الرابع مشاة جبلي، الموالي لحزب الإصلاح ولعلي محسن الأحمر، فيما لا تزال أربعة أطقم تابعة للشرطة العسكرية متمركزة في الجبل.

وبالتوازي استمرت، اليوم، قوات الشرطة العسكرية بالانتشار في مدينة التربة وحولها، ولم تنسحب منها عائدة إلى مدينة تعز لتنفيذ الاتفاق.

 

المصدر: يمن الغد