المحتوى الرئيسى

المساعدات الإماراتية تنتشل المجتمع من وباء الإخوان في سقطرى وتتصدي للأعباء الفادحة التي نجمت عن إهمال الشرعية المتعمد

منذ 3 سنة - 2020-07-08 [205] قراءة

 

في الوقت الذي تعرّضت فيه محافظة أرخبيل سقطرى لمؤامرة خبيثة من قِبل حكومة الشرعية المخترقة من حزب الإصلاح الإخواني الإرهابي، فإنّ دورًا إغاثيًّا كبيرًا قدّمته دولة الإمارات من أجل إفشال هذه المؤامرة.

وطوال الفترة الماضية، قدّمت أبوظبي مساعدات كبيرة استفاد منها مواطنو سقطرى على النحو الذي مكّنهم من التصدي للأعباء الفادحة التي نجمت عن إهمال الشرعية المتعمد.

وفي أحدث هذه المساعدات، تلقّت 407 أُسر في مركز 26 سبتمبر بمدينة حديبو في محافظة سقطرى، إعانات من مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية.

واحتوت المساعدات على مواد تموينية منها الدقيق والأرز والسكر والزيت والتمر والشاي.

ورحب أهالي مركز 26 سبتمبر بالمساعدات الإماراتية، معربين عن تقديرهم لدور مؤسسة خليفة الإنسانية الإنساني في الآرخبيل.

يُضاف هذا الجهد الإغاثي إلى سلسلة طويلة من المساعدات التي قدّمتها دولة الإمارات، عبّرت – كما يجب أن تكون – عن تناغم كبير بين الجنوب والإمارات.

وبفضل جهودٍ كبيرة قدّمتها القوات المسلحة الجنوبية في الفترة الماضية، تخلّصت سقطرى من الإرهاب الخبيث الذي استهدفها من قِبل المليشيات الإخوانية التابعة لحكومة الشرعية.

وتخوض محافظة سقطرى في هذه الآونة تحديًّا من أجل البناء والتنمية، بعدما وقفت على قلب رجل واحد من أجل الخلاص من الوباء الإخواني الذي استشرى كسرطانٍ ينخر في عظام جسد متهالك تكالبت عليه أوبئة الزمن.

آمال التعمير والبناء التي تُحلِّق في سماء سقطرى في هذه الأثناء يُعوَّل فيها على دعم إغاثي تقدّمه دولة الإمارات، التي اعتادت أن تكون منبرًا للإنسانية.

ودون أن يقتصر الأمر على سقطرى، فيمكن القول إنّ هناك تناغمًا كبيرًا وعلاقة فريدة من نوعها تجمع بين الجنوب والإمارات سواء فيما يتعلق بالجهود العظيمة التي قدّمتها أبو ظبي من أجل طرد التنظيمات الإرهابية من الجنوب، أو الجهود الإغاثية التي قدّمتها الإمارات طوال الفترة الماضية.

 


المصدر: يمن الغد

تابع أيضاً

عاجل