المحتوى الرئيسى

افتتاحية ” #حضرموت21 ” هادي .. عقبة أمام السلام

منذ 3 سنة - 2020-07-15 [181] قراءة

(حضرموت21) خاص – فريق التحرير 

بعد تسلمه السلطة من سلفه الرئيس الراحل علي صالح في العام 2012 استمر الرئيس هادي بممارسة سياسة تمكين أقاربه وضرب كافة الأطراف الفاعلة بعضها ببعض في سبيل إضعافها مما أتاح الفرصة للذئب الحوثي المتأهب عبر حليفه صالح من الانقضاض على صنعاء ومن ثم السيطرة عليها.

كان هادي ومن أيامه الأولى في الحكم عنوانا للفشل والسقوط، إذ أنه لا يحمل مشروعا تصالحيا بل يتبنى مشاريعا تدميرية معتمدا فيها على سياسة حافة الهاوية والحروب المتوالدة وهذه ربما تعكس حقيقة نواياه واستماتته للبقاء في السلطة أطول فترة ممكنة عبر الحروب واستغلال رمزية الشرعية المعترف بها دوليا.

مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية الذي يديره الصحفي ماجد المذحجي أصدر مؤخرا تقريرا يبين حقيقة هذا الرئيس المثير للغرابة قال فيه: “ومن الممكن القول إن فترة ولاية هادي تصلح كدراسة حالة عن الحنكة السياسية الطفولية حيث لم يطغَى على عدم كفاءته سوى غريزته في التشبث بكرسي الرئاسة وسعيه غير الأخلاقي لتحقيق المكاسب” وأضاف أيضا “بشكل عام، لم يمتلك هادي صفات القائد الناجح قط. عينه الرئيس السابق علي عبد الله صالح نائباً له بعد حرب صيف عام 1994 كونه لا يشكل تهديداً على حكمه نظراً لضعف كفاءته الإدارية وافتقاره إلى الحزم والكاريزما والبصيرة.” انتهى الاقتباس.

هادي عقبة حقيقة أمام السلام وأمام تطلعات الشعب الجنوبي رغم المتغيرات والتوازنات الجديدة، إضافة إلى أنه أصبح اليوم حجر عثرة أمام تحقيق أهداف التحالف العربي المتمثلة في بتر اليد الايرانية المتمثلة في جماعة الحوثي وصار سلما كهربائيا لدخول وتغول جماعة الإخوان المسلمين عبر فرعهم اليمني المتمثل في حزب الإصلاح في الاستحواذ على الشرعية وعلى قراراتها.

شارك هذا الموضوع:

معجب بهذه:

إعجاب

تحميل...


المصدر: حضرموت 21

تابع أيضاً

عاجل