توجيهات حكومية عليا بالتحقيق حول حقيقة تخزين نترات الامونيوم في ميناء عدن.. وثائق
وجه النائب العام د. علي احمد الاعوش مساء أمس النيابة العامة بالتحقيق في مزاعم وجود حاويات تحمل مواد مشبوهة من بينها نترات الامونيوم التي تسببت بانفجار بيروت الأخير.
وبحسب الوثيقة الرسمية فقد اشار النائب العام الى ما نشر في بعض وسائل التواصل الاجتماعي والاعلام حول وجود عدد ۱۳۰ حاوية من مادة نترات الأمنيوم ، مخزنة منذ فترة طويلة في ميناء عدن.
موجها رئيس نيابة استئناف محافظة عدن عضو مجلس القضاء الأعلى بالتأكد من صحة ذلك ، وتكليف أحد وكلاء النيابة للنزول إلى الميناء للوقوف على حقيقة ما تم تداوله والتحقيق والتصرف وفقا للقانون .
في ذات السياق شكلت وزارة الصناعة والتجارة اليوم لجنة للنزول إلى ميناء عدن لمتابعة ذات القضية والتأكد منها.
واصدر نائب وزير الصناعة والتجارة سالم سلمان الوالي توجيهات قضت بتشكيل لجنة للنزول إلى الميناء والمعاينة والرفع بما سيتم الاطلاع عليه.
ويترأس اللجنة علي صالح عاطف الشرفي وكيل وزارة الصناعة والتجارة وعضوية كلا من :
عبدالحكيم ردمان القباطي وكيل مصلحة الجمارك
عمار ناصر العولقي رئيس الهيئة العامة لحماية البيئة
حديد علي الماس مدير عام الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجود
عبدالقادر احمد الباكري مدير عام الهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية
عبد الرقيب مهدي هادي الفتر من وزارة الزراعة والري
عيسی سالم علي لحماي خبير اكاديمي / جامعة عدن
فضل احمد عبدالله صويلح مدير عام الادارة العامة حماية المستهلك
بالإضافة الى اعضاء من جهات حكومية ذات صله وهي الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة ، هيئة مكافحة الفساد ، مؤسسة مواني وخليج عدن ، المنطقة الحرة ، فريق ميسرين من وزارة الصناعة والتجارة ،عضو النيابة المنتدب في الوزارة.
كما خاطب نائب وزير الصناعة والتجارة في رسالة رسمية المدير التنفيذي لمؤسسة مواني وخليج عدن بتسهيل مهمة اللجنة.
وكان الصحفي فتحي بن لزرق قد زعم في منشور له على "الفيس بوك" وجود أكثر من 130حاوية سعة 40قدم محملة بنترات الأمونيوم ومحتجزة منذ 3 سنوات فوق رصيف ميناء عدن للحاويات.
وقال بأن الكمية الموجودة في ميناء عدن هي تقريبا 4900طن بينما الكمية التي انفجرت في ميناء بيروت 2750 طن فقط.
وهو ما نفته كليا الدائرة الإعلامية لميناء عدن وجود أي شحنة تحتوي على نترات الأمونيوم ، مشيرا في بيان رسمي لها يوم أمس.
موضحة بأن الشحنات القديمة والموجودة في أرصفة محطة الحاويات تحتوي على مادة اليوريا (UREA 46%) العضوية ، تستخدم كأسمدة زراعية ، مؤكدة بأنها ليست بالمواد المتفجرة أو المشعة ولا يحضر عملية نقلها أو خزنها.
