المحتوى الرئيسى

6 سنوات من الانقلاب.. ما الذي جناه اليمنيون من حكم الحوثي؟

منذ 3 سنة - 2020-09-21 [491] قراءة

هنا البيضاء - الصحوة نت - خاص | أمل أحمد لم يكد اليمنيون ينفضون عنهم غبار الظلم والاستبداد الجاثم على صدورهم منذ حكم بيت حميد الدين وحتى عائلة "صالح "، حتى فوجئوا بانقلاب أسود دموي أدخل اليمن تحت حكم أسرة اشد سوءً وطغيانا. ست سنوات من الانقلاب الحوثي على الشرعية والحوار الوطني الشامل، ما الذي جناه اليمنيون من هذا الانقلاب؟ وهل تبدلت أحوالهم إلى الأفضل، كما وعدهم ذات يوم المدعو "عبدالملك الحوثي". مشروع أسود المواطن " م.م.ص" من سكان أمانة العاصمة، تحدث "للصحوة نت" قائلاً: " كنا نسمع عن فظائع الإمام وظلمه وللأمانة لم نكن نصدق اغلب ما كنا نسمع من باب " التاريخ يكتبه المنتصرون" ، ولكن عندما نكبت اليمن بـ"أهل الكهف" ، صدقنا وبصمنا بالأصابع العشر وعلم الشعب والأجيال يقيناً بأن هذه السلالة وجدت على الأرض لكي تظلم وتنهب وتقتل وتسرق وتفصل فقط ولا شيء تتقنه غير هذا، نسأل الله يخارجنا منهم ويزيلهم قريب غير بعيد". أما الحاج " محسن" ، من أمانة العاصمة، فيقول: "هذه الأسرة لم يجني اليمنيون شيئاً سوى أزهاق الأرواح وتجويع الناس وتدمير الممتلكات و البلد، لم تنشء دولة ولم يستقر لها حكم ولن يستقر لأنهم "ظلمة" ومتعدين على محارم الله، من يوم عرفناهم لم نعرف الخير وكنا عايشين في ستر وعافية لما جاء "صاحب إيران " يعلمنا الدين حقه "الأعوج" ويذكرنا بحروب حدثت قبل الاف السنين وأضاف "هناك شباب أبطال يقاتلون ضد هذا المشروع الأسود ونسأل الله لهم الثبات والنصر حتى يدخلوا صنعاء "كما دخلوها أول مرة". كارثة غير طبيعية المهندس " ح.هـ" يوكد للصحوة نت بقوله: "هؤلاء عبارة عن كارثة حلت على الشعب هذا .وبسبب أعمالهم ووحشيتهم، فضحوا انفسهم أمام الشعب اليمني والعالم بأنهم جماعة عنصرية طائفية متخلفة وارهابية، وكلما حاول العالم ان يتعاطف معهم، فوجئ بكمية التخلف والحقد والغباء الذي تحمله هذه الجماعة على البشرية وأضاف بقوله "لو سألتي أي مواطن يمني لأخبرك بأن هذه الفئة مكروهة من الداخل والخارج هكذا بالفطرة، حتى لو انقلب الحوثي على السلطة وبنى اليمن وحولها الى ماليزيا سيظل مكروهاً هو وجماعته، فما بالك وقد دمر البلاد والبنية التحتية وقطع الرواتب وفرض الاتاوات وادخل اليمن في نفق مظلم وبطش بالمواطنين؟ فاليمنيون يكرهونهم كما يكرهون "ابليس" ذاته، وحتى الذي يتظاهر بأنه يؤيدهم في قرارة انفسهم ويشتاقون ليوم الخلاص". حطب الموت "نبيلة" موظفة في وزارة حكومية، تقول: " الشعور الشخصي تجاه هذه الجماعة مزيج من الشفقة والكراهية الشديدة، الشفقة لأنهم يظنون ان الشعب يحبهم ويؤيدهم والأدهى أنهم يظنون الله في صفهم، يقتلون ويسرقون وينهبون ويخادعون ويكذبون ويرتكبون المنكرات وهم منتظرين للأجر والثواب الالهي، يظنون بأن ما يقومون به هو المنهج الاسلامي !!". وتضيف : "بعد ثورة الشباب في 2011 ومجيء حكومة وطنية بدأت البلاد تسير في الطريق الصحيح، وبدأنا نشعر بالحرية والحياة الكريمة، فلما جاء هؤلاء اعادونا الى نقطة الصفر بل الى ما تحت الصفر بكثير، وعاد الشعب الى حقبة الظلام والكهنوت والخرافات والمرض والجوع والفقر والخوف". وتابعت "قلبوا كل شيء رأسا على عقب وهم يبتسمون ويسألون اليمنيين" كيف الزوامل" ؟ اهانوا كرامة الناس، لذلك اهانهم الله وجعلهم عرضة للقتل في كل مكان وزمان لم يقر لهم اساس، وصاروا حطبا للموت لدرجة ان الواحد منا يستغرب اذا رأى حوثي على قيد الحياة فترة طويلة، ويتساءل لماذا لم يقتل هذا بعد"؟


المصدر: هنا البيضاء

تابع أيضاً

عاجل