المحتوى الرئيسى

اليمن في الصحف الخارجية في يوم النكبة 21 سبتمبر... ماذا قيل؟

منذ 3 سنة - 2020-09-21 [286] قراءة

تداولت العديد من المواقع والصحف الخارجية الشأن اليمني في تقاريرها ليومنا هذا الإثنين، والذي يتزامن مع ذكرى الإنقلاب الحوثي على الشرعية اليمنية وسيطرتها على عاصمة اليمن صنعاء.

ونشرت صحيفة العربي الجديد تقرير لها تحت مسمى "21 سبتمبر اليمني: 6 سنوات من حكم المليشيات وتعميم الخراب"، تحدثت خلاله عن تاريخ بدء عهد الميليشيات الحوثية والذي بدأ في 21 من سبتمبر، والذي تحتفل به الميليشيا لإشعالها حرباً بالوكالة بين أطراف إقليمية مشيراً إلأى إيران والسعودية.

وأشار التقرير إلى تفتت الدولة وطمس الهوية اليمنية بعد سيطرة الحوثيين على عدة محافظات يمنية وكيف انعكس ذلك على قراراتهم السياسية والعسكرية.

وتطرق التقرير أيضاً إلى دور الحوثيين وانقلابهم في منح تنظيم القاعدة جرعة تنشيطية من خلال ايجادهم لمبررات كافية للظهور العلني ومحاكاة إنقلاب صنعاء وذلك بالسيطرة على مدينة المكلا عاصمة حضرموت في إبريل/نيسان 2015، فحكموها عاماً كاملاً، فضلاً عن سيطرتهم على مدن وبلدات مختلفة في محافظات البيضاء وأبين وشبوة، وكذلك الحال لقيام قيادات انفصالية في الجنوب بمحاكة للحوثيين وانشاء ما يسمى بالمجلس الإنتقالي الجنوبي .

وأضاف التقرير أن الجماعات الثلاث، الحوثيين و"القاعدة" و"المجلس الانتقالي الجنوبي"، تلتقي كحركات دينية خالصة، وبروز أي جماعة وتفوقها يشكّلان خطراً وجودياً على الباقين.

وتطرقت صحيفة البيان الإماراتية لقصة إخبارية عن الطفلة إيمان ضحية قناص حوثي تحت عنوان "يد إيمان الطرية ضحيةُ قناصٍ حوثي"، فروت تفاصيل حكايتها وخسارتها ليدها جراء قناص حوثي في التاسع من سبتمبر من العام الماضي، في إشارة منها إلى إحدى ضحايا الإنقلاب الحوثي.

في حين سلطت مواقع خليجية آخرى الضوء على الإنقلاب الحوثي تحت عنوان " السنة السابعة استبداداً.. أنين صنعاء تحت الإحتلال الحوثي"، فتحدثت خلال التقرير عن دخول اليمن في العام السابع وهي تحت وطأة استبداد المليشيا الحوثية المدعومة إيرانيا، وكيف تحولت مدينة سام -حد وصفه- إلى معتقل واسع يئن سكانه من التوحش والتعذيب حتى الموت وتهجّر كل الطوائف الأخرى.

وناقش الإرهاب الحوثي للمواطنين في مناطق سيطرتها والسجون السرية التي تمارس فيه مختلف الانتهاكات بحق الإنسانية.

وتطرق التقرير إلى الإنفلات الأمني وانتشار مجتمع الجريمة نتيجة حكم الحوثيين القائم على تمييع عشرات الجرائم التي هزت المجتمع اليمني في اشاره منه إلى قضية الأغبري التي شكلت قضية رأي عام في الأوساط المحلية والدولية.

وعدت قضية الأغبري هي الإختبار الحقيقي لمدى نزاهة الميليشيا الحوثية التي تتخذ من الدين والشريعة الإسلامية عناوين للتغرير بالمجتمع، خصوصا وأنها كانت موثقة عبر كاميرات مراقبة وليس خلف الستار كما يحدث مع آلاف المعتقلين.

واختتم التقرير بتسليط الضوء على الممارسات الحوثية بحق المواطنين والسياسيين التي جعلت من مناطق سيطرتها مناطق طاردة للتعايش.


يتحدث عن: اليمن 

المصدر: المشهد اليمني

تابع أيضاً

عاجل