المحتوى الرئيسى

ساحة السياسة تحزن لأسطورة الملاعب.. زعماء ينعون مارادونا

منذ 3 سنة - 2020-11-26 [194] قراءة

لم تقتصر التعازي، في وفاة الأسطورة الأرجنتينية دييجو أرماندو مارادونا على الرياضيين فحسب بل تخطى ذلك لقادة العالم.

وبأحر الكلمات، عبر بعض الزعماء عن حزنهم لرحيل أسطورة كرة القدم، الذي وافته المنية عن عمر يناهز 60 عاما.

ونعى الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفيلين، الخميس، الأسطورة الأرجنتينية دييجو أرماندو مارادونا الذي توفي، الأربعاء، عن عمر يناهز الستين عاما.   

وقال الرئيس الإسرائيلي، في تدوينة عبر "تويتر": "لقد جلب دييجو أرماندو مارادونا الفرح والبهجة لملايين الناس في مهنة مبهرة.. أسطورة حقيقية".

#DiegoArmandoMaradona, el Pibe del Oro, brought joy and light to many millions of people in a dazzling career. A true legend.

Our thoughts and prayers with his family, the people of #Argentina and followers of the beautiful game around the world.

— Reuven Rivlin (@PresidentRuvi) November 25, 2020

وتابع: "خواطرنا ودعواتنا مع عائلته وأهل الأرجنتين ومتابعي اللعبة الجميلة حول العالم". 

بدوره، نعى رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي، أسطورة كرة القدم الأرجنتيني، دييجو مارادونا.

وكتب رئيس الوزراء الإيطالي على تويتر: "العالم كله ينعي رحيل مارادونا، الذي كتب بموهبته التي لا مثيل لها صفحات لا تُنسى في تاريخ كرة القدم. وداعا أيها البطل الأبدي".

وأصدر الفاتيكان، بيانا رسميا، ينعي فيه الأسطورة الأرجنتينية دييجو أرماندو مارادونا الذي توفي يوم الأربعاء عن عمر يناهز الستين عاما.

وقال الفاتيكان إن البابا فرنسيس يتذكر مارادونا بحب ويصلي من أجله، فيما نشر موقع الفاتيكان الإخباري الرسمي قصة وفاة الأسطورة الأرجنتينية على صفحته الرئيسية بعنوان "شاعر كرة القدم". 

وكان مارادونا التقى بالبابا عدة مرات في الفاتيكان بعد انتخاب فرنسيس في 2013، كأول بابا من قارة أمريكا الجنوبية. 

وقال ماتيو بروني المتحدث باسم الفاتيكان: "أبلغ البابا بوفاة دييجو مارادونا، وهو يتذكر المرات التي قابله فيها في السنوات الماضية بكل حب، ويذكره في صلواته كما فعل في الأيام الماضية عندما علم بحالته".

 وفي سياق متصل، قال وزير الخارجية الكوبي برونو رودريجيز، إن "وفاة مارادونا جاءت بعد فيدل كاسترو بـ4 سنوات، والكوبيين سيحزنون على النجم الأرجنتيني، حيث اعتبروه جزءا من كوبا". 

وكان العلاقة بين الزعيم الكوبي الراحل ومارادونا وطيدة للغاية، لدرجة أنه وشم وجه كاسترو على قدمه اليسرى، وقال "أنا على استعداد لكي أموت من أجله".

يذكر أن مارادونا فارق الحياة بعد تدهور حالته الصحية في منزله، علما أنه خضع لعملية جراحية في المخ قبل بضعة أسابيع، لكنه غادر المستشفى في الأيام الماضية واستقر في منزله، الذي شهد أنفاسه الأخيرة.

ويعد مارادونا من أهم اللاعبين في تاريخ الأرجنتين، حيث قاد منتخب البلاد للتتويج للمرة الثانية والأخيرة بكأس العالم نسخة 1986.

وأعلنت الرئاسة الأرجنتينية الحداد العام في البلاد، لمدة 3 أيام بعد وفاة مارادونا.


المصدر: بوابة العين الاخبارية

تابع أيضاً

عاجل