تحركات في وادي حضرموت تنذر بانفجار الوضع عسكرياً عقب وصول تعزيزات إخوانية قادمة من مأرب.. تفاصيل
وكالة المخا الإخبارية
تشهد مناطق وادي حضرموت حالة من التوتر الأمني الكبير عقب التصريحات التي أطلقتها قيادة الهبة الحضرمية بشأن إعادة انتشارها قرب الشركات النفطية العاملة في الهضبة الحضرمية.
تصريحات الهبة أثارت حفيظة قوى النفوذ الإخوانية المسيطرة على مناطق وادي حضرموت ، حيث بدأت تلك القوى باستقدام قوات عسكرية مواليه لهم من المنطقة العسكرية الأولى ومحافظة مأرب المجاورة تحت غطاء تأمين المنطقة وحفظ الأمن والاستقرار.
الاستفنار الكبير لقوى الإخوان في وادي حضرموت جاءت عقب الإطاحة بقيادات بارزة موالية لهم من السلك الأمني في وادي حضرموت وتعيين آخرين من قبل نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي محافظ حضرموت اللواء فرج البحسني.
رئيس الدائرة الإعلامية لفرع الانتقالي بحضرموت ، امجد صبيح ، كشف أن قواعد الانتقالي مستنفرة في حضرموت بينما تجري قياداته اتصالات مع مختلف القوى، مشيرا إلى أنها ستكون في مقدمة الصفوف لتحرير ما وصفها بوادي حضرموت.
وجاءت تصريحات صبيح عشية تصاعد التوتر في الهضبة النفطية بحضرموت ، مع دعوة الهبة الحضرمية الثانية للنفير لمواجهة ما وصفته بتحشيدات الإصلاح لخلط الأوراق عسكرية في وادي وصحراء حضرموت.
واتهمت قيادة الهبة في بيانها الإصلاح باستدعاء تعزيزات من القاعدة وتجنيدهم تحت مسمى امن وادي وصحراء حضرموت، مطالبة أنصارها بالتوافد إلى المداخل وإعادة نقاط التفتيش لملاحقة هذه العناصر التي قدمت من مارب ومحافظات أخرى.
وتشهد المنطقة النفطية من حضرموت توترا منذ أيام على خلفية رفض الإصلاح قرار نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي محافظ حضرموت فرج البحسني بتغير مدير امن الوادي والصحراء ، حيث يعتبر الحزب قرار البحسني الذي فشل في السيطرة على الهضبة النفطية خلال السنوات الماضية محاولة لاستغلال نفوذه في المجلس الرئاسي لاسقاط المعقل الأبرز للحزب.
