المحتوى الرئيسى

دولة عظمى ترسل بشرى سارة للشعب اليمني بشأن القمح .. تفاصيل

منذ 1 سنة - 2022-05-20 [192] قراءة

عدن ـ نافذة اليمن 

أعلنت الهند، استثناء اليمن من قرار حظر تصدير القمح إلى خارج البلاد، في ظل الأزمة العالمية التي تشهدها المادة الغذائية نتيجة حرب البلدين الأكبر تصديرا لها روسيا وأوكرانيا.

وأعلنت الحكومة اليمنية، تقديم طلب إلى نيودلهي باستثناء اليمن من إجراءات حظر التصدير على الحبوب التي أعلنتها مؤخرا لتفادي كارثة دخولها في مجاعة، بفعل نقص الأمن الغذائي الناتج عن الأزمة العالمية.

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، أن وزير الخارجية أحمد بن مبارك سلّم وزير الدولة الهندي للشؤون الخارجية شيري مورالي داران في نيويورك، رسالة خطية من رئيس الوزراء معين عبد الملك، تناولت تداعيات الأزمة الغذائية العالمية وانعكاساتها على البلد.

وأضافت أن الرسالة تقدمت بطلب للهند باستثناء اليمن من إجراءات حظر التصدير على الحبوب التي أعلنتها مؤخرا، على أن تعطي الأولوية لمستوردي القمح اليمنيين للمساعدة على إبعاد شبح المجاعة، وبما يكفل تعزيز أمنها الغذائي.

وكان وزير الخارجية اليمني أحمدعوض بن مبارك سارع يوم أمس إلى عقد لقاء عاجل مع نظيره الهندي من أجل الحصول على القمح وإنهاء الأزمة اليمنية.

التقى بن مبارك بنظيره الهندي "في موراليدهاران"  في مدينة نيويورك الأمريكية لمناقشة إمداد اليمن بالقمح الهندي على خلفية الأزمة العالمية في إمدادات القمح التي خلفتها الحرب في أوكرانيا.

وقال الوزير بن مبارك في تغريدة له على منصة تويتر: "سعدت بلقاء وزير الدولة الهندي للشؤون الخارجية @VMBJP ناقشت معه تداعيات أزمة الغذاء العالمي، وبحثنا سُبل مساعدة ودعم #اليمن لضمان الحصول على كميات كافية من صادرات الحبوب الهندية وعلى رأسها القمح".

وكان الاتحاد العام للغرف التجارية الصناعية اليمنية و الغرفة التجارية والصناعية في عدن خذرت من نفاد امدادات القمح في اليمن أوضح أن الهند حظرت تصدير القمح الهندي إلى الخارج في ظل الأزمة العالمية.

وفي بيان مشترك عبر الاتحاد العام للغرف التجارية والغرفة التجارية في عدن عن القلق من التطورات التي حدثت في سوق القمح العالمي في الأيام القليلة الماضية، والتي من المتوقع أن ينجم عنها آثارا سلبية سريعة وغير مسبوقة على المجتمعات المحلية.

وحذرا من تفاقم المجاعة في كافة أرجاء اليمن إذا لم يتم اتخاذ إجراءات دولية طارئة، حيث أن مستوى الأمن الغذائي في اليمن ينحدر من سيء لأسوأ.

وأوضح القطاع الخاص في البيان أن أسعار القمح العالمية ارتفعت هذا العام بنسبة قدرها 60%، وبلغت أعلى مستوياتها خلال 14 عامًا ، وهي الزيادة التي عززها الصراع المحتدم بين أوكرانيا وروسيا حيث وكان البلدان يمدان اليمن بثلث واراداته من القمح، كما أن القوة الشرائية للشركات التجارية اليمنية تضاءلت بفعل هذه الارتفاعات الاستثنائية.

وعبر القطاع الخاص عن تطلعه إلى العمل مع الشركاء الدوليين والإقليميين في الأيام القادمة للحد من الوضع القائم، وللمساندة في تخطي عقبات الأزمة الحالية.


المصدر: نافذة اليمن

تابع أيضاً

عاجل