صنعاء:.. مخزون أسلحة الردع الباليستية يكفي عقوداً طويلة من المواجهات
السبت - 25 يونيو 2022 - الساعة 09:30 م بتوقيت اليمن ،،،
وزير الدفاع في حكومة صنعاء، اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، يؤكد أنّ الصناعات العسكرية اليمنية تعمل، بصورة متواصلة، على تعزيز الترسانة العسكرية الصاروخية الباليستية الاستراتيجية.
أكّد وزير الدفاع في حكومة صنعاء، اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، اليوم السبت، أنّ "اليمن وقيادته في صنعاء يضعان في أولوياتهما الأمن والاستقرار والسلام المشرف والقائم على التعامل بالندية، وعلى نحو لا يمسّ السيادة الوطنية والقرار السيادي اليمني".
وقال اللواء العاطفي، خلال لقائه اليوم رئيسَ اللجنة العسكرية الوطنية اللواء الركن يحيى عبد الله الرزامي وأعضاء اللجنة: "نحن مع سلام الشجعان، الذي سقفه الرئيسي المصلحة العليا للشعب اليمني وعزته واستقلاله وانتصار قضاياه الوطنية الاستراتيجية".
ووجّه اللواء العاطفي رسالةً إلى التحالف السعودي قال فيها: "نحن هنا، من موقع المسؤولية ومن ثبات الموقف، نوجه إليهم هذه النقاط التي يجب عليهم أن يفهموا جوهرها وأبعادها"، مضيفاً أنّ "ما يَمْنعنا من تمريغ أنوف المستكبرين الطغاة المعتدين هو الموقف الذي أعلنه قائد الثورة".
وتابع قائلاً: "عمِلنا على تحديد بنك أهدافنا وتجديده في عمق دول العدوان وعواصمها، وستُذهلهم (قادة العدوان) الأحداث المقبلة إن تمادوا في الحصار والعدوان"، وأردف: "نطمئنهم إلى أنّ المخزون من أسلحة الردع الاستراتيجية الباليستية يكفي عقوداً طويلة من الزمن، ومن المواجهات المستمرة".
وأشار وزير الدفاع في حكومة صنعاء إلى أنّ "الصناعات العسكرية اليمنية والكفاءات الصناعية والخبراء اليمنيين يعملون ليل نهار، وعلى قدم وساق، على تعزيز ترسانتنا العسكرية الصاروخية الباليستية الاستراتيجية والتكتيكية والتعبوية، وصناعة الطائرات المسيّرة ذات التقنية والدقة العاليتين لمواجهة طويلة الأمد".
ونصح اللواء العاطفي قادة "تحالف العدوان وأذنابه بألّا يختبروا مقدرتنا على الصبر والاحتمال، لأننا قادرون على إلحاق الوجع الكبير بهم، وقد أُعذر من أنذر".
وأكد التزام بلاده الهدنة "على الرغم من الخروقات والتجاوزات التي يرتكبها قادة العدوان وأذنابه على مدار الساعة، فهم أرادوها هُدنة مُخادعة، وسعوا خلالها للتحشيد وإعادة ترتيب صفوفهم".
يُذكَر أنه، في 2 حزيران/يونيو، أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، استجابة حكومة صنعاء والتحالف السعودي، على نحو إيجابي، لاقتراح الأمم المتحدة تجديدَ الهدنة السارية في اليمن، شهرين آخرين.
ودخلت الهدنة بين التحالف السعودي وحكومة صنعاء حيّزَ التنفيذ في 2 نيسان/أبريل الفائت. وأعلن غروندبرغ أنّه "بموجب هذه الهدنة، تتوقّف كل العمليات العسكرية الهجومية، براً وجواً وبحراً".
