عدن.. أزمة وقود مستمرة وطوابير طويلة أمام محطات شركات النفط

تقف عشرات السيارات في طوابير طويلة أمام محطات الوقود التابعة لشركة النفط اليمنية في عدن (جنوبي اليمن)، بالتزامن مع استمرار أزمة الوقود الخانقة.

أكدت مصادر محلية لوكالة "خبر"، الخميس 30 يونيو، أن عشرات السيارات تقف في طوابير طويلة أمام محطات الوقود التابعة لشركة النفط اليمنية (حكومية)، في عدد من مديريات عدن.

واندلعت أزمة الوقود الأسبوع المنصرم، وارتفع سعر صفيحة البنزين عبوة 20 لتراً في المحطات التجارية إلى 26 ألف ريال، والديزل 28 ألف ريال، بعد أن اختفت كلياً لأكثر من 72 ساعة.

وبالرغم من أن شركة النفط الحكومية عاودت فتح أبوابها أمام سائقي المركبات وبيع صفيحة البنزين بـ19800 ريال، وهي التسعيرة التي أقرتها مطلع يونيو الجاري، في ثاني زيادة خلال أشهر. إلا أنها لم تتخذ ضوابط ضد مالكي المحطات التجارية التي رفعت سعر الصفيحة إلى 26 ألف ريال.

وبسبب قلة عدد المحطات الحكومية التابعة لشركة النفط والازدحام الشديد أمامها، حد قضاء السائقين ساعات طويلة في قائمة الانتظار، يجد الغالبية أنفسهم مجبرين على تمويل مركباتهم من المحطات التجارية رغم ارتفاع أسعارها، وهي الزيادة التي يتحمل وزرها المواطن بإضافتها إلى مختلف الخدمات في مقدمتها أجور المواصلات وأسعار المواد الغذائية ونقل البضائع وغيرها.

ولم تتخذ الحكومة التدابير اللازمة وضبط حالة الفوضى والتلاعب بأسعار المشتقات النفطية في المحطات التجارية وتنظيم عمليتي البيع والشراء، للحد من عملية استغلال المواطنين والتلاعب بأسعار المواد الغذائية وأجور المواصلات وغيرها.

المصدر: وكالة خبر للانباء