المحتوى الرئيسى

احمد علي عبدالله صالح ... الظهور مجددا 

منذ 1 سنة - 2022-08-03 [155] قراءة

هنا البيضاء - خاص 

ظهر أحمد علي عبدالله صالح مجددا، فمن هو احمد علي عبدالله، واين يقيم ، وماهي طموحاته السياسية، وماعلاقة احمد علي بالسياسة.

هذا ماسنناقشه حاليا، بعد استعراض اخر خطاب له اليوم الأربعاء والذي أراد ارسال عددا من الرسائل من خلال هذا الخطاب.

كلمة أحمد علي عبدالله صالح

وجه أحمد علي عبدالله صالح خطابا له إلى قيادات وأعضاء وأنصار المؤتمر الشعبي العام.

وقال في كلمة له: ،حان الوقت أن يتوافق اليمنيون فيما بينهم مهما تعددت انتماءاتهم أو تباينت توجهاتهم على كلمة سواء تضع حداً لكل هذه المعاناة القاسية التي يعيشها الشعب اليمني على امتداد الوطن كله، شماله وجنوبه، شرقه وغربه.

كما دعا أن يكون التصالح والحوار أساساً للتفاهم ومدخلاً لبناء وطن يتسع للجميع. وقال إن السلام هو الغاية النبيلة التي يجب أن يسعى إليها الجميع مهما كانت هناك من الصعاب والتحديات التي حتماً بالإرادة المخلصة يمكن التغلب عليها والوصول إلى ما يتطلع إليه كل اليمنيين في وطن آمن مستقر يتعايش في ظله الجميع بإخاء وتعاون، وفي ظل مواطنة متساوية وعدالة اجتماعية لا تمييز فيها لأحد على أحد أو ادعاء بالاصطفاء أو التميز وبأي شكل من الأشكال.

وقال إن المؤتمر الشعبي العام يتعرض لحملات أسأة وتشويه وأنه يتم الطعن فيه من بعض قياداته.

ولم يتطرق خطاب أحمد علي الى مصير والده، أو موقفه من الشرعية والمجلس الرئاسي، كما لم يتطرق لأي من ممارسات الحوثيين

من هو احمد علي عبدالله صالح

 

ولد أحمد علي عبد الله صالح يوم 25 يوليو/تموز 1972 في صنعاء، وهو متزوج وأب لولدين.

درس مراحل التعليم النظامي في العاصمة صنعاء، ثم حصل على بكالوريوس في علوم الإدارة من جامعة أميركية، وحصل على الماجستير من الأردن، واستفاد من العديد من الدورات والتكوينات العسكرية خصوصا في الأردن، حيث تلقى أغلب تدريبه العسكري.

الوظائف والمسؤوليات

ترقى سريعا في الرتب والسلك العسكري حتى وصل إلى رتبة عميد ركن، وقاد الحرس الجمهوري اليمني الذي يقدر عدده بنحو ثلاثين ألف عسكري مدة 14 سنة (1998-2012)، كما قاد بالإضافة لذلك القوات الخاصة التي تعتبر بمثابة قوات النخبة في الجيش اليمني والتي كانت تسيطر على جميع مداخل العاصمة صنعاء.

التجربة السياسية

ترشح عام 1997 لانتخابات مجلس النواب في إحدى دوائر العاصمة، وحقق فيها فوزا ساحقا.

ورد اسمه في فضيحة فساد واتهم بتلقي رشى، بعد كشف إحدى المحاكم الأميركية تورطه مع مسؤولين في وزارة الاتصالات اللاسلكية اليمنية بتلقي رشى من شركة اتصالات أميركية مقابل الحصول على أجور عالية للخدمات التي تقدمها الشركة.

تعرض لمحاولة اغتيال عام 2004 على يد ضابط يدعى علي المراني أطلق عليه ثماني رصاصات مما أسفر عن إصابته ونقله إلى مستشفى الحسين بعمّان لتلقي العلاج، لكن الحكومة اليمنية نفت صحة تلك الحادثة.

دار في السنوات الماضية جدل بشأن تحضير والده له حتى يخلفه في حكم البلاد، وهو ما أثار الكثير من اللغط وأشعل الاحتجاجات المناوئة للنظام في عموم الأراضي اليمنية.

ظهرت دعوات ومبادرات تطالب بترشيحه للحكم خليفة لوالده، ومنها مبادرة "أحمد من أجل اليمن" التي أطلقها أحد رجالات السلطة، واعتقد حينها أن هدف هذه المبادرات هو جس نبض اليمنيين ومعرفة مدى تقبلهم للفكرة.

بعد محاولة اغتيال والده في انفجار في مسجد الرئاسة اليمنية، شهدت البلاد الكثير من القلاقل والمناوشات بين مختلف الفصائل العسكرية المسلحة والتي من ضمنها الحرس الجمهوري الذي يرأسه.

في 10 أبريل/نيسان 2013 أصدر الرئيس عبد ربه منصور هادي -الذي جاء بعد تنحي علي صالح إثر المبادرة الخليجية لحل الأزمة اليمنية- قرارات بإعادة هيكلة الجيش إلى أربعة فروع رئيسة: القوات البرية، والقوات البحرية، والقوات الجوية، وقوات حرس الحدود. وهو ما أدى إلى حل قوات الحرس الجمهوري واستبعاد أحمد علي عبد الله صالح من أي منصب عسكري، لكنه عين بالمقابل سفيراً لليمن لدى الإمارات.

اعتبرت هيومن رايتس ووتش تعيين أحمد صالح في منصب سفير، وهو الذي كان على صلة بالانتهاكات وقت ثورة الشباب، أمرا من شأنه أن يمنحه حصانة دبلوماسية تعيق محاكمته.

وأكدت المنظمة الدولية المهتمة بحقوق الإنسان أنها وثقت أدلة على انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان تورطت فيها القوات الخاضعة لقيادته، بما في ذلك الاعتداءات على المتظاهرين والاعتقال التعسفي والتعذيب وأعمال الإخفاء القسري.

أقاله الرئيس عبد ربه منصور هادي يوم 29 مارس/آذار 2015 من منصبه سفيرا لدولة اليمن بالإمارات العربية المتحدة، في أعقاب عملية عاصفة الحزم التي شنها التحالف العشري ضد القوات الموالية له ولوالده فجر 26 مارس/آذار 2015.

ثروة أحمد علي عبدالله صالح

العميد أحمد علي عبدالله صالح قائد الحرس الجمهوري، يمتلك عدة مشاريع عقارية في العاصمة الفرنسية منها شقة فاخرة في أرقى أحياء العاصمة الفرنسية باريس، وتحديدا على جادة شارع الشانزليزيه قيمتها 12مليون يورو، اشتراها احمد علي عبدالله صالح عبر السمسار ورجل الاعمال اليمني (م. ع. خ) صاحب ومدير إحدى الشركات الشهيرة بصنعاء والعاملة في مجال العطور والملابس الرجالية، تساعده الآنسة تشافيز شيراتي (فرنسية) والذي يشرف على ممتلكات العميد احمد صالح الاخرى في باريس ومنها عمارة سكنية كاملة وفندق ضخم 5 نجوم.

اين يقيم أحمد علي عبدالله صالح

يقيم أحمد علي عبدالله صالح في دولة الإمارات العربية المتحدة منذ العام ٢٠١٤م وحتى اليوم.

العقوبات الدولية ضد أحمد علي عبدالله 

في أبريل ٢٠١٥م فرضت واشنطن عقوبات على قياديين اثنين في التمرد الحوثي، بعد أن تبنى مجلس الأمن الدولي قراراً يحظر تزويد المتمردين الحوثيين بالأسلحة.

وأدرجت وزارة الخزانة الأميركية زعيم الميليشيات الحوثية عبدالملك الحوثي وأحمد علي عبدالله صالح، الابن البكر للرئيس السابق علي عبدالله صالح، على القائمة السوداء وجمدت أي أرصدة يمكن أن تكون لهما في الولايات المتحدة وحظرت على الأميركيين التعامل معهما.

وكان مجلس الأمن الدولي، وبموجب القرار رقم 2216، أدرج الثلاثاء اسمي أحمد علي صالح وعبد الملك الحوثي على القوائم السوداء وفرض حظراً على تزويد جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران والتي تسيطر على معظم اليمن بالسلاح.

وفرض مجلس الأمن تجميد أصول عالمياً وحظراً على السفر على أحمد علي عبد الله صالح، القائد السابق للحرس الجمهوري، وعبد الملك الحوثي زعيم الحوثيين.

وقالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة سامنتا باور "فرض تجميد عالمي على الأصول وحظر سفر على أحمد علي صالح وعبد الملك الحوثي فضلاً عن حظر سلاح موجه يظهر أن هذا المجلس سيتخذ إجراء ضد الذين يواصلون تقويض جهود المصالحة".

[embedded content]


المصدر: هنا البيضاء

تابع أيضاً

عاجل