موجز بأبرز تطورات القتال في شبوة
أفادت مصادر عسكرية، أن المواجهات التي انفجرت بين قوات حكومية وأخرى تدعمها الإمارات لا تزال مستمرة وسط مدينة عتق، مركز محافظة شبوة.
ويتهم مراقبون المحافظ عوض العولقي بالوقوف وراء ما يجري من اشتباكات عقب إصداره قرار إقالة بحق قائد قوات الأمن الخاصة المعين بقرار رئاسي، العميد عبدربه لعكب، وتجاوزه نتائج تحقيق رسمية، في أحداث عنف شهدتها المدينة في يوليو الماضي.
وقالت المصادر، إن القوات الحكومية، من الجيش وأخرى أمنية من شرطة النجدة وقوات الأمن الخاصة تحكمان السيطرة على مبنى الإدارة المحلية بالمحافظة ، وتقترب من السيطرة على مقر لقوات ما يعرف بدفاع شبوة، بالقرب من معسكر الشهداء.
وكانت مصادر قد أفادت بمقتل العقيد أحمد لشقم قائد كتيبة الطوارئ والمهام في اللواء 30 مشاة، مع أحد مرافقيه جراء استهداف سيارته من قبل قوات دفاع شبوة.
في السياق أعلن محور أبين العسكري الجاهزية لمنع أي تعزيزات تابعة للإنتقالي والعمالقة المواليين للإمارات من الوصول إلى شبوة.
كما قامت قبائل في أبين بقطع الطريق ورفضت السماح بمرور اي تعزيزات للانتقالي.
وتفيد المعلومات، بعدم مشاركة قوات اللواء الثاني عمالقة التي يقودها الشيخ حمدي شكري في عتق، مشيرة إلى أن كل القوات المحسوبة على العمالقة المتواجدة في عتق الان هم مجاميع من الضالع ويافع تم جلبهم مؤخرا إلى شبوة.
وأضافت المصادر أن كتيبتين تابعة للواء الرابع عمالقة التابعة لنزار الوجيه وأفرادها من الضالع ويافع هي من فجرت الوضع عسكريا بعد استهدافه لسيارة العقد لشقم، الذي توفي متأثرا بإصابته.
المصادر أوضحت أيضا أن قوات من العمالقة بينها لواء المهام الخاصة بقيادة زاهر اليافعي مدير مكتب ابوزرعه المحرمي اليافعي ونزار الوجيه اليافعي قائد اللواء الرابع عمالقة هي من فجرت الوضع عسكريا وتقود معارك ضد القوات الحكومية.
