المحتوى الرئيسى

مباحثات سعودية أمريكية تشدد على “حل وسط” بخصوص اليمن

منذ 1 سنة - 2022-08-17 [75] قراءة

مباحثات سعودية أمريكية تشدد على “حل وسط” بخصوص اليمن

قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن مبعوثها الخاص لليمن تيم ليندركينج، ناقش، اليوم الأربعاء، مع السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، مستجدات الوضع وسريان الهدنة بين الحكومة والحوثيين.

وذكرت الخارجية الأمريكية، في تغريدة على حسابها في تويتر، أن اللقاء الذي حضره، السفير الأمريكي في اليمن ستيفن فاجن. ركز على “أهمية إيجاد حل وسط بين الأطراف لزيادة الفوائد التي ستعم على اليمنيين بموجب هدنة الأممية.

كما بحث الجانبان، أهمية الحوار لتخفيف التوترات في محافظة شبوة. مشددا على أهمية دعم مجلس القيادة الرئاسي.

في السياق، قالت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة، “ليندا توماس غرينفيلد” في تغريدة على تويتر، أمس الثلاثاء. إنها ناقشت مع نظيرها السعودي عبد العزيز الواصل، أهمية تحقيق اتفاق هدنة موسع في اليمن.

ومطلع الأسبوع الجاري، بدأ المبعوث الأمريكي، جولة جديدة في المنطقة، زار خلالها دولة الإمارات وسلطنة عمان، والسعودية.

وبحث ليندركينج، مع مسؤولين إماراتيين وعمانيين، مستجدات الأوضاع في اليمن، والمساهمة في تثبيت الهدنة الجارية وتوسيعها وفق المقترح الأممي.

وأمس الثلاثاء، وجهت الإدارة الأمريكية، عبر المبعوث الأمريكي الخاص، قبيل وصوله إلى السعودية دعوة إلى الأطراف اليمنية، لإحراز تقدم في ملف الأزمة اليمنية، من خلال البدء بإجراءات تنفيذية.

وقال المبعوث الأمريكي، “ينبغي على الأطراف إحراز تقدم في دفع الرواتب لموظفي الخدمة المدنية، والاتفاق أيضا على رحلات جوية إضافية من مطار صنعاء وفتح المزيد من الطرق”.

وحث المبعوث الأمريكي، في تسجيل مصور، بثته الخارجية الأمريكية على حسابها في تويتر، الأطراف على “الاستفادة من هذه الفرصة، والتوصل إلى تسوية واختيار السلام”.

ومن الإجراءات التنفيذية، تشديد ليندركينج على الحوثيين، التحرك في ما يخص تعز وفتح الطرق فيها ورفع الحصار عن السكان. معتبرا ذلك، “واجب إنساني طال انتظاره”.

ويأتي التحرك الأمريكي، بالتزامن مع عقد مجلس الأمن الدولي، الاثنين، جلسة خاصة بالشأن اليمني. استمع فيها إلى إحاطة من المبعوث الأممي، الذي قال إن “الأطراف التزمت بالاستفادة من الشهرين المقبلين لمواصلة المفاوضات للتوصّل إلى اتفاق هدنة موسَّع بحلول الثاني من تشرين الأول/أكتوبر المقبل.

وأوضح، أن الاتفاق الموسَّع سيشمل على عناصر إضافية تحمل المزيد من الإمكانيات لتحسين الحياة اليومية لرجال ونساء اليمن.

وكشف المبعوث الأممي عن جوانب من مقترحه الموسع، الذي يشمل:1- آلية شفافة وفعّالة لصرف منتظم لرواتب موظفي الخدمة المدنية ومعاشات المتقاعدين المدنيين. 2- فتح طرق إضافية في تعز والمحافظات الأخرى. 3- المزيد من الوجهات من وإلى مطار صنعاء الدولي. 4- التدفق المنتظم للوقود.

وتسعى الأمم المتحدة، بمساندة أمريكية وأوروبية، إلى توسيع اتفقا الهدنة، وتثبيتها بشكل دائم، تمهيدا للانتقال إلى مفاوضات مباشرة بين الحكومة والحوثيين. تأمل أن بقضي إلى عملية سياسية شاملة تمهد الطريق إلى إحلال السلام في البلد المحترب منذ أكثر من ثمان سنوات. وتعصف به أزمة إنسانية واقتصادية تضع ملايين السكان على حافة المجاعة.


المصدر: بوابتي

تابع أيضاً

عاجل