العليمي: منفتحون على أي مبادرة للسلام في اليمن
ت +
ت -
الحجم الطبيعي
أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد محمد العليمي انفتاح المجلس والحكومة على كل المبادرات، والجهود الرامية إلى تحقيق السلام في اليمن، وفقاً للمرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومقررات مؤتمر الحوار الوطني، والقرارات الدولية ذات الصلة، وخصوصاً القرار 2216، بالتزامن واستئناف اللجنة العسكرية المشتركة اجتماعاتها، لمناقشة تثبيت وقف إطلاق النار وفتح طريق إلى مدينة تعز المحاصرة منذ سبعة أعوام.
وخلال لقاء جمع العليمي بسفير المملكة المتحدة لدى اليمن، ريتشارد اوبنهايم، بحثا المستجدات اليمنية والجهود الدولية من أجل استعادة السلام والاستقرار في البلاد، حيث أشاد العليمي بالعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وبموقف بريطانيا الثابت تجاه متطلبات تحقيق السلام العادل والشامل، وحماية الحقوق والحريات المكفولة بموجب القانون الدولي بوصفها حاملة القلم في مجلس الأمن.
جهود دولية
من جهته، عرض السفير البريطاني على الرئيس اليمني مستجدات الجهود الدولية في هذا السياق، وفرص تجديد الهدنة القائمة، بما يضمن فتح طرق تعز، والمحافظات الأخرى، والبناء عليها للتقدم في ملفات اقتصادية وإنسانية أخرى.
هذه المواقف تأتي وسط تأكيد مصادر سياسية بحدوث انفراجة كبيرة في جهود الأمم المتحدة لتمديد الهدنة ستة أشهر مع فتح طريق إلى تعز وبقية المختفين وفتح وجهات دولية أخرى للرحلات التجارية من مطار صنعاء، إلى جانب اتفاق لصرف رواتب الموظفين في مناطق سيطرة الحوثيين والموقوفة منذ ستة أعوام.
إلى ذلك، ذكرت المصادر أن اللجنة العسكرية المشتركة استأنفت اجتماعاتها في العاصمة الأردنية، حيث سيناقش ضباط من قيادة التحالف، والحكومة، والحوثيون تثبيت وقف إطلاق النار، وتشكيل غرفة عمليات مشتركة، وترتيبات أمنية لفتح الطرق بين مناطق سيطرة الحكومة، ومناطق سيطرة الحوثيين.
تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز
طباعة
فيسبوك
تويتر
لينكدين
Pin Interest
Whats App
