المحتوى الرئيسى

حرب الانقلاب في اليمن.. لماذا يخشى الحوثيون من العميد «أحمد علي عبدالله صالح» ولماذا يتسبب لهم بالسعار؟

منذ 1 سنة - 2022-09-29 [522] قراءة

2022/09/29

الساعة 04:03 صباحاً

(خليجي نيوز- سماهر وفيق )

العروض العسكرية التي أقامتها الميليشيات في الحديدة وصنعاء مؤخّراً تعكس حالة من الخوف لديها من أي تحرّك شعبي ضدّها نتيجة الوضع الإنساني المأساوي.

بقية الخبر أسفل الروابط التالية:

الأكثر قراءة:

نجمة الإغراء ناهد السباعي تعترف وبجرأة هزت الوسط الفني.. كنت انام في النص بين أمي وجوزها وهذا ما كان يحدث بينهما ليلاً 

سعودي يقتل والدته العجوز وخادمتها بطريقة وحشية صدمت الجميع .. لن تصدق لماذا فعل ذلك؟ 

وجبة ما قبل الجماع.. د.هبة قطب تنصح بتناول هذه الأطعمة11 

القبض على 5 فتيات فائقات الجمال يمارسن الرذيلة الجماعي مع صاحب شركة شهيرة.. وعندما اكتشفوا كانت النهاية كارثية! 

مشروب طبيعي.. علاج لأمراض السكري والسرطان والقلب ويحسن الخصوبة وله 12 فائدة أخرى مذهلة

 

43 فائدة بمثابة المعجزة للبرتقال.. تناوله لتعرف ما سيحدث لجسمك

 

هروب 3 فتيات جميلات من وكر دعارة بصنعاء قبل لحظات من الإنقضاض عليهن .. لن تتخيل ما حدث ومن استدرجهن

 

فنانة مصرية شهيرة تزوجت مسؤول كبير وقتلت بأعشاب مضروبة.. لن تصدق من هي!

أغرب وصية في التاريخ .. لن تتخيل ماذا طلبت الفنانة أم كلثوم من حارس قبرها قبل وفاتها

 

فضيحة مزلزلة.. بطل المسلسل الشهير « المؤسس عثمان » عاري وحبيبته كما خلقهما الله في ليلة حمراء على السرير ( صورة ) 

في حال ضياع الريموت تعرف على طريقة التحكم بالتلفزيون عن طريق الموبايل

 

انكشاف حكاية نجمة الإغراء التي قامت بمعاشرة كمال الشناوي بعلاقة محرمة .. واختفت تماماً بعد هذا الفيلم مع عادل إمام .. لن تتوقع من تكون

=====================================

268

19 مليون شخص أي أكثر من 60% من سكّان اليمن يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد، ويعاني 18 مليوناً من السكّان من عدم القدرة على الحصول على المياه المأمونة أو الصرف الصحي.

ومثّلت المساعدات الغذائية المقدّمة من المنظّمات المختلفة وجه من أوجه تخفيف معاناة المواطنين في مناطق الميليشيات، إلا أن الميليشيات لم تسمح بصرفها للمواطنين إلا وفق سياستها وللموالين لها مقابل التحشيد إلى الجبهات لصالح الميليشيات، وعلاوة على ذلك نهبت الميليشيات بالقوة تلك المساعدات وفرضت على المنظّمات تسليم نسبة كبيرة منها على شكل مبالغ نقدية مقابل السماح لتلك المنظّمات بالعمل والتواجد في مناطق سيطرتها.

وفي الوقت الذي يعاني فيه الموظّفون في مناطق الميليشيات من انقطاع الرواتب، وكذا تعاني الأسر من انعدام مقوّمات الحياة الأساسية، وبدلاً من توجّه الميليشيات لصرف الرواتب إلا أنها خصّصت مبالغ طائلة ومهولة من الأموال المنهوبة من إيرادات المؤسّسات المختلفة لصالح تمويل العروض العسكرية الاستعراضية التي تقيمها، بل وتكيل الاتهامات بالخيانة والعمالة لكل من يطالب بحقّه في الراتب والخدمات الأساسية والمعيشة الكريمة.

وأوضح تقارير صحافية أن سريان وتجديد الهدنة التي توسّطت فيها الأمم المتحدة منذ 2 أبريل الماضي يعتمد على تنفيذ شروط أهمها تخصيص إيرادات الموانئ والمشتقّات النفطية لصالح صرف رواتب الموظّفين، إلا أن الميليشيات استغلّت تدفّق المشتقّات النفطية وسيطرتها على السوق السوداء لصالح تمويل عروضها العسكرية، غير آبهة باحتياجات ومعاناة الموظّفين والمواطنين، بل كثّفت من التعبئة والحملات الإعلامية لتحميل التحالف والشرعية مسؤولية صرف الرواتب وتفاقم معاناة المواطنين بمناطق سيطرة الميليشيات الحوثية.

ورأت منصات إخبارية يمنية أن العروض العسكرية التي أقامتها الميليشيات في الحديدة وصنعاء مؤخّراً تعكس حالة من الخوف لديها من أي تحرّك شعبي ضدّها نتيجة الوضع الإنساني المأساوي، إذ تعمل بكل الوسائل الممكنة لإرهاب الموطنين وتخويفهم وتصفية كل من ينادي ويتكلّم في موضوع الرواتب وما تصفية القاضي محمد حمران إلا دليل بسيط على ذلك.

واعتبروا أن العروض العسكرية التي تقيمها الميليشيات الحوثية في مختلف المناطق والتصرّفات اللاأخلاقية التي قامت بها تجاه المواطنين والموظّفين العسكريين والأمنيين القدامى لحضور تلك العروض، عزّزت من قناعة المواطنين في مناطق سيطرتها بفساد الميليشيات وبأن الوضع بات يتهيّأ لثورة شعبية ضدّها في المرحلة المقبلة.

المصدر: اليوم الثامن 


# اليمن 

المصدر: يمن دايركت

تابع أيضاً

عاجل