مجموعة "هائل سعيد" تطلق مبادرة "تعزيز التغذية الآمنة في اليمن"
مجموعة "هائل سعيد" تطلق مبادرة "تعزيز التغذية الآمنة في اليمن"
أعلنت مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه في ورشة عمل متخصصة، ضمن مؤتمر مراجعة الاستجابات لأزمة الغذاء المنعقد في العاصمة الاردنية عمان، عن إطلاق مبادرة "تعزيز التغذية الآمنة في مدارس اليمن".
ويعاني أكثر من 2.2 مليون طفل يمني من سوء التغذية الحاد، وفقًا لليونيسيف، بما في ذلك أكثر من 540 ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد. فيما يعاني أكثر من 50٪ من الأطفال من توقف نمو بسبب نقص التغذية وانعدام الأمن الغذائي المتزايد
وأوضحت المجموعةان المبادرة التي تأتي بالشراكة مع "تتراباك" تهدف لدعم التغذية الآمنة في المدارس في جميع أنحاء اليمن عبر الاستفادة من قدرات تطوير المنتجات والتصنيع الخاصة مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه في تطوير منتجات مغذية جديدة ومبتكرة قائمة على سلسلة القيمة للأطفال في المدارس في جميع أنحاء اليمن، مما يساعد على الاستجابة لنقص وسوء التغذية في جميع أنحاء البلاد.
وستدعم المبادرة ما يقرب من 10 الآف طفل في جميع أنحاء اليمن، مما يساعد على تحسين صحة التلاميذ مع تحفيز الحضور إلى المدرسة كما.
ستستخدم المبادرة أيضًا لزيادة الوعي بأهمية إعادة التدوير إذ سيتم تعليم الأطفال حول تأثير النفايات على البيئة وكيف يمكن إدارة النفايات بشكل مستدام.
بموجب الشراكة، ستقوم مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه بإنتاج الحليب المعقم في مرافق تصنيعها باليمن والذي سيتم تدعيمه بالمغذيات الدقيقة والفيتامينات وفقًا للنقص الغذائي المسجل محليً، فيما ستزود تتراباك المبادرة بعبوات خاصة تضمن امتداد صلاحية المنتج لـ 12 شهرًا مما يعزز من قدرة المجموعة على التوزيع لجميع أنحاء البلاد وتحمل ظروف تأخير النقل الشائعة في اليمن بسبب البنية التحتية المتضررة.
واستعرضت الورشة، دور الشراكات بين القطاعات المعنية في معالجة أزمة الأمن الغذائي في اليمن والخروج بحلول مستدامة تحقق الاكتفاء الذاتي وتزيد من قدرة الأنظمة الغذائية داخل اليمن على الصمود.
وشهد المؤتمر الذي نظمه المعهد الدولي لبحوث السياسات الغذائية IFPRI برعاية ومشاركة فاعلة من مجموعة هائل سعيد انعم وشركاه حضورًا كثيفًا من الباحثين المتخصصين ومنظمات دولية ومحلية وشركات قطاع خاص فاعلة في ضمان الأمن الغذائي وسلاسل التوريد والامداد حيث استعرض المؤتمر تقرير السياسة الغذائية العالمية الصادر عن المعهد الدولي لبحوث السياسات الغذائية 2023.
