المحتوى الرئيسى

حقيقة ”علي البخيتي” ودوره لخدمة الحوثي في الخارج وسر تحركه ضد السعودية وعلاقته بـ”شبكة الدعارة”

منذ 10 شهر - 2023-06-03 [98] قراءة

صُعق الشارع اليمني خلال الأيام الأخيرة، بانكشاف فضيحة استخدام المليشيات الحوثية لشبكات دعارة للإيقاع بالشخصيات السياسية والاجتماعية والعسكرية، في مناطق سيطرتها، وتجنيد سجينات بالقوة لهذه المهمة غير الأخلاقية.

الفضيحة التي هزت كيان اليمنيين، كشفت عنها ناجيات من سجون الحوثي، أكدن تعرضهن للتحرش الجنسي، وكشفن عن وقوع حالات انتحار واغتصاب بحق السجينات لدى المليشيات الحوثي، وبالتزامن مع انشغال الرأي العام المحلي والدولي بهذه القضية، خرج الناطق السابق باسم مليشيات الحوثي، "علي البخيتي" للحديث عن قضية من جانب أخلاقي لفتاة تدعى "سميرة الحوري" في محاولة منه لإشغال الرأي العام عن قضية شبكات الدعارة الحوثية، وتبرأت الجماعة منها.

وتعليقًا على ذلك، تحدث العميد الركن محمد الكميم، عن حقيقة علي البخيتي، والدور الذي يقوم به لخدمة المشروع الحوثي، قائلًأ : "عمري ماصدقت ان علي البخيتي اصبح عدو للحوثي، ويستحيل ان تمر عليا قضية الحاده وكفره بالدين فمن يعرف علي البخيتي وبداهته وذكائه يعلم انما هو يؤدي دور معين وهدفه اختراق الشرعية والتحالف والترويج للمشروع الحوثي في الخارج بطريقة خبيثة، وللأسف تلقفه واستقبله الطابور الخامس المعروف الذي يروج له افكاره ويمنحه الدعاية والمنصات اللازمة والمواضيع الجاهزة لتفكيك الجبهة الداخلية من الداخل" .

وأضاف: "وهنا تساؤل : ما سر تحرك علي البخيتي باستهداف السعودية في هذا الوقت بالذات في نفس وقت ظهور يسرى الناشري والتي تحدثت عن شبكات الدعارة الحوثية وتجنيد اليمنيات للدعارة من "اجل خدمة الوطن" كما يطلب منهن الحوثي !؟ واين كان البخيتي من سنة ونصف !؟"، وأكد أن ذلك "تخادم واضح والهدف صرف الانظار وتوجيه الرأي العام بعيد عن الفضيحة الحوثيرانية بحق النساء اليمنيات".

اقرأ أيضاً

وقبل أيام، كشفت الناجية من سجون ميليشيا الحوثي الإرهابية، يسرى الناشري، الانتهاكات التي تعرضت لها داخل سجون المليشيا الإرهابية، وأوضحت في تصريحات تلفزيونية مع قناة الحدث ، أنه تم توجيه اتهامات غير حقيقية لها وكانت محاكمة غير عادلة، وتم الحكم عليها بالسجن 5 سنوات رغم عدم وجود أي شيء يدينها.

وقالت الناجية اليمنية: لم يكن هناك أي دلائل ضدنا والمُحاكمة غير عادلة وكانوا يُمارسون التعذيب الوحشي لأشخاص أمامنا لإرهابنا، وفي البداية كانوا يعذبون أشخاص أمامنا بغرض تخويفنا، وبعدين بدأت عملييات التعذيب أثارها موجودة على جسدي حتى الآن”، وتابعت: “كانوا يصلبونا باتجاه الشمس، وكانوا يصعقون مساجين أمامنا بالكهرباء، وهناك حالات انتحار حدثت وبنات اغتصبت”.

وأضافت: “تعرّضنا لتحرش جنسي وتعذيب وترهيب وسب وقذف من قبل الميليشيات”، واستكملت: “طلبوا مني أن أمارس الجنس مع سياسيين وتصويرهم، مقابل تحسين معاملتنا وخدمات كثيرة ومبالغ مالية وأن نكون تحت حمايتهم حال الموافقة، وأخبرونا أن هذا ليس حرام طالما أنه لخدمة الوطن -على حد قولهم-“.


المصدر: المشهد اليمني

تابع أيضاً

عاجل