المحتوى الرئيسى

ابنته متزوجة من شاب يمني .. تعرف على رئيس المخابرات التركية الجديد والذراع الأيمن لأردوغان!

منذ 9 شهر - 2023-06-06 [411] قراءة

عين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الاثنين، المتحدث باسمه إبراهيم كالين رئيسا لوكالة المخابرات الوطنية. وفقا ما ذكرت "رويترز"، نقلا عن مكتب الاتصالات الرئاسي.

ويأتي التعيين بعد يومين من إعلان أردوغان، تشكيل الحكومة الجديدة، حيث لم يتبق من الحكومة السابقة سوى وزيرا الصحة والسياحة.

ورئيس المخابرات التركية الجديد، زوج ابنته الصغرى، الشابة ديل روبا زينب قالن، بالشاب اليمني "شهاب العباب"، وعقد قرانه بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في مقر الرئاسة بالعاصمة التركية أنقرة، في شهر يوليو 2021.

والشاب اليمني "شهاب العباب"، وصل إلى تركيا عام 2013 للدراسة في تخصص الهندسة النووية في جامعة "هاجي تبه" التركية في العاصمة أنقرة، ويعمل على أبحاث في نفس المجال.

اقرأ أيضاً

وكان البروفيسور "إبراهيم قالن"، يشغل سابقًا منصب، كبير مستشاري الرئيس التركي والناطق الرسمي باسم الرئاسة التركية ،ومعروف عنه باهتمامه بالفكر والفلسفة والعلوم الإنسانية إلى جانب التصوير الفوتوغرافي والعزف والغناء.

فيما الشاب اليمني شهاب العباب، من مواليد مدينة الرضمة بمحافظة إب، عام 1992، وتلقى تعليمه في العاصمة صنعاء قبل أن يتوجه إلى تركيا لاستكمال تعليمه الجامعي.

ووُلد إبراهيم قالن في مدينة إسطنبول، يوم 15 سبتمبر/أيلول 1971، لعائلة أصولها من محافظة أرضروم شمال شرقي تركيا. متزوج ولديه 3 أولاد. ويُعتبر أحد أهم مستشاري الرئيس أردوغان، ويوجد بقربه في معظم المناسبات والزيارات، وقد قاد ملف الاتصالات مع الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي.

مسيرته الأكاديمية

تخرّج إبراهيم قالن بشهادة في التاريخ في كلية الآداب بجامعة إسطنبول عام 1992، ثمّ سافر لاحقاً إلى ماليزيا لاستكمال دراسة الماجستير، وحصل عام 2002 على شهادة الدكتوراه في مجال العلوم الإنسانية والفلسفة المقارنة من جامعة جورج واشنطن.

وشغل قالن منصب الرئيس المؤسس لمؤسسة السياسة والاقتصاد والبحوث الاجتماعية (SETA) بين 2005 و2009، وفي عام 2007 صدر له أوّل كتاب بعنوان "الإسلام والغرب"، حاز به "جائزة الفكر" من اتحاد الكُتّاب الأتراك.

في عام 2011 عُيّن قالن عضواً في مجلس الأمناء بجامعة أحمد يسيفي التركية، ومنذ عام 2019 كان يلقي محاضرات في مجال الفلسفة الإسلامية لطلاب الدراسات العليا بجامعة ابن خلدون التركية، كما حصل على لقب بروفيسور في 29 مايو/أيار 2020.

كما ساهم قالن في العديد من الأعمال الموسوعية مثل موسوعة ماكميلان للفلسفة وموسوعة الدّين وقاموس أكسفورد للإسلام. ونُشر له كتاب "العقل والفضيلة" عام 2014، وكتاب "الوجود والفهم" عام 2015، وكتاب "أنا والآخر وما بعده: مقدمة في تاريخ العلاقات بين الإسلام والغرب" عام 2016.

إلى جانب ذلك، ألقى قالن محاضرات في الفكر الإسلامي والعلاقات بين الإسلام والغرب في كلية الصليب المقدس الأمريكية، وجامعة جورج تاون الأمريكية، وجامعة بيلكنت التركية، كما قام بترجمة بعض الأعمال في هذا السياق إلى اللغة التركية.

مناصبه داخل الدولة

عُيّن إبراهيم قالن عام 2009، مستشاراً رئيسياً لرئيس الوزراء آنذاك رجب طيب أردوغان مسؤولاً عن ملف السياسة الخارجية، وشغل منصب المنسّق في هيئة التنسيق الدبلوماسية العامة الملحقة برئاسة الوزراء عند تأسيس الهيئة في يناير/كانون الثاني 2010. وفي عام 2012، أصبح قالن مستشاراً مساعداً لرئيس الوزراء.

مع تولي رجب طيب أردوغان رئاسة الجمهورية، عُيّن إبراهيم قالن مساعداً لسكرتير عام رئاسة الجمهورية. وفي عام 2014، شغل منصب المتحدث الرسمي باسم الرئاسة التركية، وعلى أثر هذا المنصب منحه الرئيس رجب طيب أردوغان لقب سفير.

منذ عام 2018، يشغل قالن أيضاً منصب وكيل مجلس الأمن الرئاسي والسياسة الخارجية ومنصب كبير مستشاري الرئيس التركي.

يُعدّ قالن مِن نُخبة السياسيين في حزب العدالة والتنمية وأحد أبرز مستشاري الرئيس أردوغان، كما يُعتبر مِن أهمّ اللاعبين في رسم سياسات تركيا الخارجية من خلال دوره المحوري في قيادة ملف الاتصالات مع الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي.

يسجل لقالن ضمن نجاحاته إدارته لملف التفاوض بشأن الملف السوري مع ممثل أمريكا الخاص السفير جيمس جيفري، وجلب الدعم الأمريكي والغربي للعمليات العسكرية التي خاضتها تركيا ضد تنظيم داعش.

ورغم كونه سياسياً ومُفكّراً متخصصاً بالفلسفة والتاريخ وأكاديمياً حاصلاً على درجة الأستاذية وله العديد من المؤلفات والترجمات، فإنه يُتقن العزف والغناء، ولديه عدّة مقطوعات موسيقية غنائية تقليدية يظهر بها احترافه العزف على آلة الساز التركية التقليدية.

وكان قالن يعزف على الجيتار والساز منذ أن كان طالباً في المرحلة الإعدادية، ولديه العديد من الأعمال الموسيقية التي ساهم بتطويرها، بحسب "يني شفق" التركية.

يشار إلى أن جهاز الاستخبارات التركي تربّع في صدر قائمة أجهزة المخابرات الأقوى في العالم، بعد تحولات جذرية أدخلها رئيسه السابق هاكان فيدان، على مدار أكثر من 10 سنين.


المصدر: المشهد اليمني

تابع أيضاً

عاجل