المحتوى الرئيسى

علي البخيتي ”عاهرة تتحدث عن الشرف”.. نيران يمنية سعودية تحرق بضاعة عاشق مؤخرة كيم كارداشيان

منذ 10 شهر - 2023-06-06 [1482] قراءة

ظل القيادي الحوثي السابق، علي البخيتي، في فترات متباعدة، خلال تواجده في العاصمة البريطانية لندن، يقوم بأدوار مشبوهة، تخدم المليشيات الحوثية باطنيًا، فيما ظاهرها عكس ذلك، انطلاقا من عقيد "التقية" الموجودة في أدبيات المليشيات التابعة لإيران.

ومنذ أيام، أثار هذا البخيتي، الذي قال يوما ما: "اليمنيون وقتلاهم لا يهمونني ، وقضاياهم لا تساوي عندي مؤخرة كيم كارداشيان"، أثار قضية ناشطة تدعى "سميرة الحوري" في محاولة منه لإشغال الرأي العام عن قضية شبكات الدعارة الحوثية، التي هزت الشارع اليمني، بعدما أزاحت الستار عنها، ناجيات يمنيات من سجون مليشيات الحوثي بصنعاء.

ظهر البخيتي، كعاهرة تتحدث عن الشرف، وهو يتاجر بموضوع "الحوري"، في وقت لم يفق اليمنيون من صدمة ما كشفته الناجيات من السجون الحوثية، اللاتي أكدن أن جماعة "المسيرة القرآنية"، طلبوا منهن ممارسة الجنس مع شخصيات سياسية وعسكرية واجتماعية في مناطق سيطرتها، للإيقاع بهم وضمان دوام ولاءهم لسيد الكهف القابع في جرف مران، شمال شمالي اليمن.

الناجيات أكدن، أيضًا حدوث اغتصابات بحق أخريات من قبل قيادات حوثية، وأمام هذا الفعل الذي لا يماثله قبح إلا قبح المدافعين عن جماعة الاغتصاب، ومن يحاولون حرف اهتمامات الرأي العام عن هذه الجرائم البشعة، كالبخيتي ومن لف في فلكه، خرج الأخير باسم "الشرف" لتسويق مزاعم مفضوحة بشأن الحوري.

وعلى الرغم من أن حملة المزاعم البخيتية، لم يتفاعل معها إلا ناشطو جماعته الحوثية التابعة لإيران ووسائلها الإعلامية، وشلة من المنتفعلين الذين يبحثون عن أي عظمة مرمية ليهاجموا بها المملكة العربية السعودية، خرج سعوديون ويمنيون - تابعهم "المشهد اليمني" - ليردوا عليه ويبينوا حقيقته وأهدافه من وراء ذلك.

الصحفي السعودي، مساعد رئيس التحرير في صحيفة عكاظ، كتب قائلًا: "علي البخيتي يسقط في مستنقع ارتزاقه وتوظيفه المتناقضات والتحريض كمصدر رزق لم يستطيع المحافظة عليه".

وأضاف: "يسعى البخيتي حالياً لتوظيف أكبر عدد ممكن من زنابيله لمواصلة حملته البائسة ضد السعودية، وما أزعجههو التجاهل التام لمراهقاته التي اعادته لمكانه الطبيعي كإنسان كرامته لا زالت مهدرة، بعد محاولاته البائسة لتضخيم نفسه، هذا هو البخيتي وخلاقينه وبضاعته الرديئة".

وقال في تدوينة أخرى: "علي البخيتي.. لو قلت #لله_يا_محسنين ربما وجدت من يفرج عنك كربتك المالية بدلاً من أفلام الخيال التي تحاول تسويقها من أجل المصالحة مع صنعاء بعد أن فقدت عنب اليمن وبلح الشام، ولم يعد لك مصداقية لدى كل من عرفوا حقيقتك".

وأضاف: "من هو مِثلُك يا علي البخيتي ما كان له أن يخاطب الناس حتى يسترد كرامته هذا إن كان لديك كرامة، وأنت من رُبطت في أعمدة شوارع صنعاء، وتلقيت الصفعات بالأحذية على وجهك وعلى مرأى من المارة، وتم جرك وأنت غارقاً في دمائك إلى أصغر مشرف #حوثي ليتشفى بك بعد رفض #كبارهم حتى الحديث معك".

وزاد: "من مثلك لا يقارع الكبار، ولا يواجه العظماء، ولا يتحدث عن الهامات، خاصة بعد أن فشلت يا بخيتي في تجييش من استدرجتهم إلى مساحاتك في محاولة لاقناعهم باطروحاتك الخبيثة التي كشفت عن وجهك القبيح وأهدافك الدنيئة ونواياك الشريرة".

وتابع: "علي البخيتي.. سوّق بضاعتك على من هم على شاكلتك أما الشرفاء فهم يعلمون أن من اهينت كرامته في صنعاء لن يستردها خارجها، ولا يحق له الحديث عن كرامات الآخرين المُصانة أينما حلوا أو رحلوا. مبروك عليك العودة صاغراً إلى صنعاء بعد أن كنت تباهي أنك ولد لندن".

أما الباحث السعودي علي العريشي، فرد على البخيتي قائلًا: " هناك محاولة واضحة لاسقاط الملف الحقوقي للناشطات اليمنيات الناجيات من سجون الميليشيات الحوثية يقودها الحوثي القديم علي البخيتي صاحب العبارة الشهيرة :( اليمنيون وقتلاهم لا يهمونني ، وقضاياهم لا تساوي عندي مؤخرة كيم كاديشيان ).!".

وأضاف: "لن تحصل على شيء يا "علي البخيتي" لن يدعوك أحد للمؤتمر القادم، ولن تحصل على هدايا كما كان يحدث سابقاً.. إن كنت حقاً تهتم بالسيدة " سميرة الحوري " وكّل لها محامي يتابع الاجراءات النظامية وينهيها بسرعة إن كانت سجينة..أما الصراخ باسم القضايا الحقوقية للحصول على دعوة فهذا لن ينجح".

وأشار في تدوينة أخرى، رصدها "المشهد اليمني"، تحت غطاء حقوقي، يسعى الحوثي القديم "علي البخيتي" هذه الأيام لضرب مصداقية الناجيات من سجون ميليشيات الحوثي ب صنعاء لا سيما بعد الشهادة المؤثرة التي أدلت بها "يسرا الناشري" على قناة الحدث قبل يومين، حيث يروج بأن تلك الشهادات عن الانتهاكات تم تلقينها للناجيات بواسطة ضباط سعوديين.!".

أما الصحفي اليمني، إبراهيم عبدالقادر، فقال: "انتهت وظيفة الممسحة علي البخيتي وبأسرع مما كان متوقع، اتسخت بسرعة الريح، استخدم فقط كأداة لتمرير أفكار ومعتقدات!، هذا الماكينة "الحرا" عليه كثير من الملفات المالية والأخلاقية، التي ستجعله وتجعله خاضعا ذليلا، مجرد متسول شحات، وعليه قضايا تحرش لو رفعت في المحاكم لقضت عليه للأبد".

وقال الصحفي اليمني في تدوينة أخرى، على تويتر، "‏الممسحة ‎علي البخيتي كاذب ويعرف أنه دعي لا تحركه قيم ولا يمتلك مبادىء، ولا أين كل هذا الحماس تجاه عشرات النساء المختطفات في سجون جماعته العرقية؟، لماذا لا يتحدث عن الفنانة البريئة ‎انتصار الحمادي، التي لفق لها الأفّاك عبدالملك ‎الحوثي التهم الرخيصة ليبرر فعلته الشنيعة تجاهها؟".

من جهتها، ناشطة تسمى "إكليلة يمنية وافتخر"، قالت: " انت يا علي البخيتي يا عديم الشرف والرجوله ومنزوع الكرامه والأخلاق والمبادئ الإسلامية، تتطاول على السعودية العظمى.التي احتظنتك يوماً من الأيام.واكلت من خيراتها، هذا شي متوقع منك لأنك قد تخليت على الإسلام بشكل عام".

المحامي اليمني، محمد المسوري من جهته اعتبر أن حملة البخيتي البائسة، ‏"محاولات فاشلة لإبعاد الرأي العام عن هذه الجرائم التي كشفتها يسرا الناشري، خاصة وأن ما طرحته هو تأكيد لأدلة سابقة طرحت من عدة ضحايا وشهود".

وأضاف أ، "(شبكات الدعارة) الحووثية يستخدمها الحووثي بشكل ممنهج ومنظم لإستهداف خصومه في الداخل والخارج، ويجب على الجميع نشر الحقيقة".


المصدر: المشهد اليمني

تابع أيضاً

عاجل