المحتوى الرئيسى

شحنة تهريب الطيران المسير التابع للحوثي..أين الانتقالي؟

منذ 10 شهر - 2023-06-06 [103] قراءة

الثلاثاء - 06 يونيو 2023 - الساعة 10:46 ص بتوقيت اليمن ،،،

المرصد_خاص

كتب:خالد سلمان

ولأن الموضوع أخطر من مجرد شحنة تهريب ، ولأنها تمس أمن الجنوب الإستراتيجي وعاصمة الإنتقالي عدن ،فإنه يستدعي تناولة أُخرى وطرح المزيد من الأسئلة.

هي قطع طائرات مسيرة سلاح الحوثي الضارب ، وليس تهريب كيس طحين وعلبة زيت ودبة غاز، قطع موت عابر للأجواء تم ضبطها بعد إخراجها من منافذ عدن ، وهو ما يجب أن يفتح تحقيقات واسعة ويطيح بأكثر من رأس.

لم تكن هذه المرة الأولى التي يتم عبر ميناء عدن ضبط عملية تهريب هذا السلاح المميت ، العابر لحدود الجنوب والجوار ، مايفتح قوس سؤال:

كم شحنات مرت من هناك دون أن تُضبط ؟ وهل منافذنا آمنة وأمننا عالي التأهيل وافر الإمكانيات موفور العافية ، أم أن التفتيش العشوائي وليس العمل الإستخباري المسبق، هو من أوقع الشاحنة بيد رجال نقطة وليس نتاج تتبع وتحرٍ وكمين .

هناك تدافع للأسئلة المفخخة:

كيف ومن أين دخلت هذه الأجهزة؟

من سهل إدخالها إلى عدن وإخراجها بإتجاه صنعاء؟

ماذا عن حجم الإختراقات الحوثية لأهم منفذ بحري سيادي ميناء عدن؟ .

مخازن السلاح وعدد الخلايا النائمة والنشطة وكيفية تسربها السلسل في غفلة من الجميع؟.

ماحدث من ضبط شحنة الطائرات المسيرة التي قصفت وستقصف عدن، تستجوب إعلان حالة إستنفار سياسي أمني ، وغربلة ميناء عدن والمنافذ الأخرى، فالعملية أخطر وأعمق وأكبر من مجرد تهريب طارئ في ظل غفلة عابرة ، ماحدث هو رأس جليد لإختراقات حوثية تذهب بعيداً في العمق، وتضرب في الصميم القدرة والأمن والإرادة السياسية.

المخيف في الأمر ان لا خلية حوثية طوال سنوات الحرب تم ضبطها في عدن.

هل المدينة نظيفة وآمنة حد الإسترخاء إزاء من مثل هكذا مخاطر ؟

أشُك في ذلك.


المصدر: صحيفة المرصد

تابع أيضاً

عاجل