القوات المسلحة الجنوبية.. أبطال تحمي الوطن وتصنع الاستقرار

بعد حرب صيف عام 1994م دمرت قوات الاحتلال اليمني الترسانة العسكرية الجنوبية وقامت بتسريح القيادات العسكرية وتهميشها في مشهد يدل على النوايا السيئة التي تحملها تجاه الجنوب وشعبه' في مخطط ممنهج لتدمير الجنوب والاستيلاء عليه وكبح جماح قواته العسكرية' الا ان تلك الهيمنة والسيطرة لم تدم طويلا ' اذ اعلن العسكريين المسرحين والمتقاعدين قسرا ثورتهم من خلال احتجاجاتهم السلمية التي قادت الى تأسيس الحراك السلمي الجنوبي في العام 2006م ليبدأ الجنوب في حراكه واحداث اضطرابات هزت كيان الاحتلال في كافة مناطق الجنوب.

وبعد الاحتلال الثاني واجتياح الجنوب مرة أخرى من قبل مليشيات الحوثي وعفاش والاخوان في العام 2015م كانت المقاومة الجنوبية وبدعم من قيادة التحالف العربي لهم بالمرصاد وتم تحرير العاصمة عدن ' مما ساهم ذلك في إعادة تشكيل وتأسيس القوات المسلحة الجنوبية خصوصا بعد تأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي في العام 2017م بقيادة الرئيس عيدروس بن قاسم الزبيدي الذي عمل على بناء وتأهيل القوات الجنوبية وتأسيس الجيش الجنوبي من الصفر وبدعم وإسناد من دول التحالف وفي مقدمتها دولة الإمارات لتصبح اليوم القوة العسكرية الضاربة لتحمي حدود الجنوب.

وفي ظل تمكين القوات المسلحة الجنوبية في محافظات الجنوب كان هناك استتباب كبير في الأمن والاستقرار حتى على مستوى الإقليم والمنطقة بالإضافة إلى تحقيق الكثير من الانتصارات في مكافحة الإرهاب وتحقيق العديد من الانتصارات على كافة جبهات القتال والتي تُعد إمتداد لما كان يحققه جيشنا الجنوبي من انتصارات عظيمة قبل الغدر به من قبل نظام صنعاء اليمني بعد عام 1990م.

أن اليوم الجنوب بقيادة القوات المسلحة الجنوبية، والمجلس الانتقالي الجنوبي لن يتراجع عن خوض معركة دحر واجتثاث الإرهاب حتى استئصال شأفة هذة الآفة الدخيلة على مجتمع الجنوب المُسالم.

كما تمكن الجيش الجنوبي من استعادة هيبته ومكانته وقوته التي بها حقق أبطال القوات المسلحة الجنوبية الانتصارات ضد ميليشيا الحوثي و الجماعات الإرهابية و ميليشيا الإخوان الإرهابية

وأصبحت القوات المسلحة الجنوبية تحارب الجماعات الإرهابية نيابةً عن العالم، فهي القوات الوحيدة التي استطاعت كسر شوكته في أكثر من مناسبة.

حيث أن القوات المسلحة الجنوبية يقدمون العديد من الملاحم البطولية للذود عن حياض الجنوب في كافة الجبهات ضد من يريد إعادة احتلال الجنوب أو زعزعة أمنه واستقراره من الجماعات الإرهابية

واليوم الجنوبيون اصبحوا اكثر قوة بامتلاكهم جيشا جنوبيا صامدا يحمي اراضيهم وينشر الامن والاستقرار في المنطقة الجنوبية'

وقطع الجنوب شوطًا كبيرًا في المضي، بوتيرة عالية، في بناء جيش جنوبي وطني صلب قادر على الدفاع عن وطنه، وشعبه، وثرواته، وردع أي تهديدات يتعرض لها الوطن

وحققت القوات المسلحة الجنوبية نجاحات كبيرة في مكافحة الإرهاب، وساهمت بشكل فاعل في تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة

وتم تحرير العديد من المناطق من قبضة الإرهابيين وتأمينها للمدنيين.

" انتصارات القوات الجنوبية ضد ثلاثي الشر"

حيث حققت القوات الجنوبية انتصارات ساحقة في عدة جبهات جنوبية، ضد ميليشيا الحوثي الإرهابية' وحققت نجاحات كبيرة في مكافحة الإرهاب، وساهمت بشكل فاعل في تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة' وحررت القوات المُسلحة الجنوبية وطهرت الجنوب بالكامل من ميليشيا إيران الحوثية، والجماعات الإرهابية، وكانت السد المنيع أمام هجمات الحوثي ولازالت

تحقق نجاحات ميدانية كبيرة في مواجهة قوى الشر والإرهاب.

وبفضل الجهود البطولية للقوات المسلحة الجنوبية فانها تقف بالمرصاد لمؤامرات مليشيات الاخوان والحوثي في الجنوب، وتتصدى بأستمرار لعناصرهم ودحر خلاياهم الارهابية

ولم تخسر القوات المسلحة الجنوبية أي معركة خاضتها على الأرض، وهو مايعكس الثبات والتنظيم والحسم العسكري الذي ينتهج الجيش الجنوبي في مواجهة الأخطار والتهديدات.

فالانتصارات التي يحققها ابطال قواتنا المسلحة الجنوبية على كافة جبهات القتال الجنوبية ضد مليشيات الحوثي الإرهابية باتت اليوم فخر واعتزاز يتباهى فيها شعب الجنوب وسيدونها التاريخ في انصع صفحاته 'وستظل دماء وتضحيات ابطال قواتنا المُسلحة الجنوبية ثمنًا لكرامة شعب الجنوب العربي من خلال استعادة دولته المغدور بها.

وستظل القوات المسلحة الجنوبية الحصن المتين والدرع الواقيء الذي يحمي الوطن الجنوبي، وشعبه الأبي وكل مكتسباته العظيمة التي حققها وحماية ثرواته.

" اصطفاف جنوبي"

إن الاصطفاف الجنوبي بين الشعب وقواته المسلحة يدفع نحو مواصلة الجهود المبذولة لاستكمال تحرير ما تبقى من الأراضي الجنوبية' ومع الانتصارات الميدانية الكبيرة التي حققها الجنوب خلال الفترات الماضية، لا تزال بعض المناطق متأثرة بخطر الإرهاب، الأمر الذي يتطلب العمل لاستكمال تحريرها الامر الذي يصر الجنوبيون على مواصلة هذه المعركة حتى نهايتها لتحقيق النصر الكامل على قوى الإرهاب، وفرض السيادة الوطنية الجنوبية على كامل التراب الوطني' الذي يعني تحقيق خطوات متقدمة جداً في عملية استعادة الدولة وفك الارتباط وتقويض مخططات تصدير الإرهاب إلى الجنوب.

" سياسيون يطلقون وسم #جيشنا_الجنوبي#عزتنا"

اشعل سياسيون جنوبيون مواقع التواصل الاجتماعي، وفي مقدمتها منصة (أكس)، (تويتر) سابقًا، بهاشتاج #جيشنا_الجنوبي_عزتنا .

وأكدوا على أن ابطال قواتنا المُسلحة الجنوبية، استطاعوا كشف التخادم الحوثي الإخواني الإرهابي، خلال السنوات الماضية، وحتى اليوم.

وأشادوا بجهود القوات المُسلحة الجنوبية (العسكرية، والأمنية)، في كافة محافظات الجنوب، خصوصًا خلال فترة عيد الفطر المُبارك، والتي فضّل ابطال قواتنا (الأمنية، والعسكرية)، قضاء إجازة العيد في جبهات القتال، والنقاط الأمنية والعسكرية، على قضائه بين أسرهم وأولادهم"، مؤكدين بأن ذلك يؤكد مدى الفدائية، والتضحية التي يسطرها ابطال قواتنا المُسلحة الجنوبية بكافة تشكيلاتها (الأمنية، والعسكرية).

وسلطوا الضوء على الفدائية التي سطرها، وما زال يسطرها ابطال القوات المسلحة الجنوبية، في كافة جبهات القتال، على امتداد التراب الوطني الجنوبي.

كما أشادوا بالتنظيم، والاستراتيجية التي تسير بها القوات المُسلحة الجنوبية بقيادة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي.

وجددوا التأكيد على أهمية ثبات قواتنا المُسلحة الجنوبية، وخلفهم أبناء شعب الجنوب، على الأرض، والتمسك بالحق العادل، والمشروع في تقرير المصير، واستعادة دولة الجنوب كاملة السيادة.

واكدوا، في سياق متصل، على أهمية استكمال تحرير ما تبقى من أرض الجنوب.

وثمنوا تضحيات ابطال قواتنا المُسلحة الجنوبية في كافة الجبهات الجنوبية، والذين دافعوا، وما يزالون، يدافعون عن الأرض والعرض والشرف والكرامة الجنوبية.

كما أكد السياسيون والناشطون الجنوبيون على أن دماء شهداء ابطال القوات المسلحة الجنوبية، تُعد منهج سيسر عليه كافة أبناء الجنوب حتى تحقيق كامل الأهداف الوطنية، والمتمثلة في استعادة، وبناء دولة الجنوب كاملة السيادة.

وأشاروا إلى أنه، وبفضل تضحيات ابطال قواتنا المُسلحة الجنوبية، ينعم اليوم شعب الجنوب بالأمن والأمان والاستقرار.

وحذروا من تربص أعداء الجنوب، بالقوات المُسلحة الجنوبية.

ودعا السياسيون والناشطون الجنوبيون، جميع رواد منصات التواصل الاجتماعي إلى التفاعل بقوة وحيوية ونشاط مع هاشتاج #جيشنا_الجنوبي_عزتنا .

" تفاعل وإشادة"

تفاعل مع الحملة عدد من السياسيين والاعلاميين وأشادوا بالدور البطولي للقوات المسلحة الجنوبية' حيث غرد

الأمين العام للأمانة العامة للمجلس الانتقالي الجنوبي فضل الجعدي في تغريده له على منصة (إكس) تويتر سابقاً قال فيها :" لزاما علينا أن نثمن الدور البطولي الذي تقوم به قواتنا المسلحة سواء في جبهات الشرف أو في الدور المحوري الذي تقوم به من أمن وحماية داخل المدن وخارجها ،

انه لولا هذه العيون الساهرة ما كان لنا جميعا ان ننعم بالامن والامان.

من جانبه قال الناشط الجنوبي عسكر الجحافي :" أنه ‏بفضل تنظيم وتأهيل القوات المسلحة الجنوبية وجهود ودعم ورعاية القائد الأعلى الرئيس الزبيدي،تعزز القوات المسلحة الجنوبية دورها في حماية الجنوب ومكتسباته ومصالح شعبه؛وبالتالي تتعاظم قدرة الجنوب على مواجهة كل التحديات بما يضمن بناء مستقبل واعد لأبنائه.

وعبر عضو الجمعية الوطنية وضاح بن عطية في تغريدته قائلاً :" أن القوات الجنوبية كانت صادقة ومخلصة في مقاومة المد الإيراني واستفادت من دعم وإسناد الأشقاء حتى تحقق أول نصر عربي بتحرير عدن أول عاصمة عربية سقطت بيد إيران من بين الخمس العواصم

واضاف بالقول: أن أي جنوبي عربي مسلم يعي أهمية المعركة سوف يفتخر في بطولات وتضحيات القوات الجنوبية .

المصدر: الامين برس