المحتوى الرئيسى

يصارع الموت وقد يصاب بالجنون ويبكي بشكل متواصل.. هكذا أصبح القاضي ‘‘عبدالوهاب قطران’’ في سجون الحوثيين

منذ 1 اسبوع - 2024-04-17 [82] قراءة

كشفت أسرة القاضي عبدالوهاب قطران، عن انهيار حالته الصحيفة النفسية، في سجون مليشيا الحوثي الإرهابية بصنعاء.

وقال محمد (نجل القاضي عبدالوهاب قطران) على حسابه في فيسبوك، إنه زار والده وشاهد وجهه شاحبا "وصحته النفسية والجسدية أسوأ من ذي قبل"، مشيراً إلى أن عيني والده متورّمتين "ويسيل منهما الدمع بشكل غير طبيعي".

وأضاف أنه سأل والده عن سبب شحوب وجهه وظهور الإعياء على جسده، ليرد عليه بأنه متعب جدا وترفض مليشيا الحوثي السماح بنقله لتلقي العلاج في المستشفى، أو توفير طبيب له إلى داخل المعتقل.

وأمضى قطران داخل المعتقل "ثلاثة أشهر ونصف الشهر، ظلما وعنترية"، ولفقت ضده المليشيا تهما كيدية دون أدنى إثبات، بحسب نجله.

وأضاف القاضي قطران: "انا قد با اجنن هانا، مسجون بدون اي تهمة ولا قضية.. جالسين حاقدين علي من يوم الإعلام حق سبتمبر، والاحتفال بعيد سبتمبر، ولقائي بحمير الأحمر..".. مضيفًا: "هؤلاء لن يرتاحوا وتطيب أنفسهم إلا وقدنا ميت".

ولفت إلى أن المقال الذي كتبه قبل اعتقاله، ليس إلا عذرا لحبسه والتنكيل به على ما قام به في ذكرى عيد ثورة 26 سبتمبر، وهو ما اتضح له من خلال حملة تحريض قادتها الاذاعات والقنوات الفضائية الخاضعة للحوثيين من قِبل بعض العاملين فيها بينهم الإعلامي السلالي "حمود شرف"، حد قوله.

ويضيف قطران الإان على لسان والده: اتهموني بارتباطات خارجية، ونية تنفيذ انقلاب.. مع انهم فتشوا جميع اجهزتنا الالكترونية ولم يجدوا فيها حتى دليل أو إثبات واحد.

وأشار إلى أن استمرار سجنه وتعمد التنكيل به هو فقط هيمنة وعنترة، ولم يبالوا بما اقترفوه أو إعارته أدنى اهتمام، وتناسيهم المتعمّد لقضيته ومثله كل مسجون يتعرض للاختطاف.

وطالب القاضي قطران نجله محمد، أن يبلغ الإعلاميين والناشطين وجميع اصدقائه وعبرهم المنظمات الحقوقية الدولية والمحلية، بمزيد من حملات التضامن والمناصرة.

وجدد القاضي قطران التأكيد بأن ما ارتكبه جهاز الأمن والمخابرات والسلطات الخاضعة للمليشيا الحوثية بحقه، يعد تجاوزا للحصانة القضائيه وانتهاكاً صارخاً.

ويقبع القاضي قطران، في سجون مليشيا الحوثي، منذ أن اقتحمت قوة مسلحة تابعة لجهاز الأمن والمخابرات الحوثي، منزله صباح الثلاثاء 2 يناير 2024م، دون مبرر قانوني، واختطفته إلى أحد سجون الجهاز، وقامت بانتهاك حرمة مسكن قطران وتفتيش محتوياته، وارهاب اسرته وأطفاله واختطافه، على خلفية كتاباته ومواقفه المدافعة عن حقوق الإنسان.


المصدر: المشهد اليمني

تابع أيضاً

عاجل