المحتوى الرئيسى

الحكومة اليمنية تحذر من إقدام مليشيات الحوثي على فتح مئات المعسكرات الجديدة!

منذ 1 اسبوع - 2024-04-18 [55] قراءة

حذرت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، من مخاطر إقدام مليشيات الحوثي التابعة لإيران، على فتح مئات المعسكرات الجديدة، في مناطق سيطرتها.

جاء ذلك على لسان وزير الإعلام ، معمر الإرياني، الذي حذر "من مخاطر اقدام مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران، على فتح مئات المعسكرات في المناطق الخاضعة لسيطرتها لاستدراج وتجنيد الاطفال بالقوة تحت غطاء "المراكز الصيفية"".

وقال الإرياني إن معسكرات التجنيد الحوثية تأتي "في ظل حملات الحشد والتعبئة التي تنفذها منذ شهور مستغلة مسرحياتها في البحر الأحمر ومزاعم نصرة "غزه"، فيما هي لا تجيد سوى قتل اليمنيين وتدمير اليمن، والتحرك كأداة إيرانية لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، وتهديد المصالح الدولية".

وأضاف أن "مليشيا الحوثي عمدت منذ انقلابها على تنظيم معسكرات للاطفال لنشر افكارها الدخيلة على بلدنا ومجتمعنا، وغسل عقول الاطفال بشعاراتها الطائفية وثقافة الحقد والكراهية، وتحويلهم إلى أدوات للقتل والتدمير، ووقودا لمعاركها التي لا تنتهي، وقنابل موقوتة لا تمثل خطراً على النسيج الاجتماعي والسلم الأهلي في اليمن فحسب، بل يشكلون تهديدا جدياً للأمن والسلم الإقليمي والدولي".

وكشفت تقارير ومسوح ميدانية أجرتها عدد من المنظمات المتخصصة، أن غالبية الأطفال الذين جندتهم مليشيا الحوثي الإرهابية خلال السنوات الماضية، وزجت بهم في جبهات القتال، تم استدراجهم عبر ما يسمى "مراكز صيفية"، كما أن غالبية جرائم "قتل الأقارب" التي انتشرت في السنوات الماضية بمناطق سيطرة المليشيا كانت لاطفال تم استقطابهم في تلك المراكز والحاقهم بما يسمى "دورات ثقافية". بحسب الإرياني نفسه.

وتابع الوزير: "والغريب أن مليشيا الحوثي الإرهابية التي تنفق مليارات الريالات لتنظيم تلك المعسكرات، من الاموال المنهوبة من الخزينة والايرادات العامة للدولة، ترفض للعام التاسع على التوالي تخصيص تلك المبالغ لدفع مرتبات موظفي الدولة بحجة عدم توفر السيولة، دافعة بملايين المواطنيين وغالبية الأسر في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها تحت خط الفقر والمجاعة".

وزير الإعلام اليمني دعا "الأسر وأولياء الأمور في مناطق سيطرة المليشيا الحوثية لرفض الانصياع للارهاب الحوثي، والحفاظ على أبناءهم، وعدم تقديمهم قرابين لمسيرة كاهن مران، واسياده في طهران، كما ندعو المنظمات المعنية والمثقفين والإعلاميين ونشطاء حقوق الإنسان للتوعية بمخاطر ما يسمى "المراكز الصيفية"، وما تبثه من سموم تهدد النسيج الاجتماعي والسلم الأهلي، ورصد قيادات وعناصر المليشيا التي تشرف على تلك المراكز لإصدار قوائم سوداء بهم، وملاحقتهم قضائيا".

وطالب "المجتمع الدولي والامم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن ومنظمات حقوق الإنسان وحماية الطفولة للقيام بمسئولياتهم القانونية والانسانية والاخلاقية ازاء هذه الجريمة النكراء، والتحرك لوقف هذه المذبحة الجماعية للاطفال، والشروع الفوري في تصنيف المليشيا الحوثية منظمة إرهابية، وتجفيف منابعها المالية والسياسية والإعلامية، وتكريس الجهود لدعم جهود الحكومة لتثبيت الأمن والاستقرار في كامل الأراضي اليمنية".


المصدر: المشهد اليمني

تابع أيضاً

عاجل