بذخ الطعام ماركة حوثية ... الأملحي يستفز الشارع اليمني بصورة
صورة المليشياوي في عصابة الحوثيين الإرهابية المدعو حسين الأملحي وهو يفترش مائدة رمضانية أو فطرية عامرة بأصناف المشويات من دجاج وسمك ولحم، منكبا عليها بكل شراهة ونهم، والتي تم تداولها في مواقع التواصل الاجتماعي، هي الإفصاح الحقيقي عن هذه العصابة الظلامية التي لا علاقة لها بدين ولا بأخلاق ولا بإنسانية.
فقط مجرد أقنعة تتلبس لبوس الدين والتقوى والورع والنزاهة أمام أعين الناس وعندما تخلو إلى نفسها تمارس كل أنواع المجون والفجور.
هذا الكائن المسخ الذي سكب هو وأمثاله دموع التماسيح على أبناء غزة طيلة شهر رمضان وما قبله من أنه كيف له أن يستسيغ تمرة إفطار واحدة وأطفال غزة ونسائها بلا زاد ولا مأوى، ها هو يفترش سفرة باذخة لا تبدي الصورة سوى طرف منها، في الوقت الذي ليس فقط أهل غزة لا يجدون ما يأكلون، بل وعشرات العائلات اليمنية على مقربة منه تبحث في براميل القمامة عما يسد رمقها.
إنه زمن الانفضاح الوقح الذي يتجلى في هذا الكائن وفي غيره من كائنات عصابة الظلام والإرهاب الحوثية التي جوعت الناس لتشبع هي وأفقرتهم لتتخم هي.
صورة الأملحي تبرز الوجه الحقيقي لعصابة الحوثي، التي تظهر بوجه ديني ومعمق وتحاول أن تظهر أمام الشارع أن أتباعها ودعاء ، لكن في الحقيقة كل ذلك قناع زائف ومتاجرة بالدين في الوقت الذي ترتكب فيه أبشع الجرائم وتمارس أنواع الفساد والجشع.
ما يجب على اليمنيين أن يفهموه ويتنبهوا له هو أن هؤلاء مجردون قتلة ومصاصي دماء، ومجرد عصابة لا تمثل سوى الظلام والفساد والجشع، يتطلب من الجميع أن يقفوا ضدها ويحاربونها بكل الوسائل الممكنة.
وإذا كانت السفرة التي ظهر الأملحي إلى جانبها كافية لإشباع عشرات الجوعى، فإن الأملحي بحد ذاته ليس سوى نموذج حقير وتافه ولا يكاد يذكر بالمقارنة مع قادة وزعماء العصابة ومسؤوليها الكبار.
في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها المواطن في اليمن، تثير مظاهر الترف البذخية للقيادات الحوثية ، انتقادات واسعة واستياء المواطنين.
صورة الاملحي وهو يتباهى بالترف الزائد والبذخ، بينما يعاني ملايين اليمنيين من صعوبة الحصول على لقمة العيش اليومية، والتي أثارت غضب اليمنيين، تعبر عن تعمد عصابة الحوثي في تجويع الشعب المسحوق وإذلاله وقطع مرتباته، كما تظهر القسوة واللا مبالاة من جانب عصابة الحوثي تجاه معاناة الشعب...
