المحتوى الرئيسى

كهرباء الحوثي بالحديدة .. فواتير تقسم الظهور ومواطنون يفترشون الشوارع هربًا من الحر

منذ 1 اسبوع - 2024-04-26 [64] قراءة

ومع دخول الحر الشديد ، يواجهه ابناء الحديدة   بفواتير كهرباء تقسم ظهور الفقراء من عامة الناس والتي تصل الى عشرات الآلاف في أقل من شهر لتضاف معاناة جديدة إلى جانب معاناتهم الحياتية، بينما قيادات الحوثي ينعمون بالكهرباء المجاني على حساب الغلابى من ابناء تهامة.

المنتصف اجرى لقاءات مع عدد من المواطنين وكانت الحصيلة كالتالي :

فواتير تقصم الظهر

يقول عصام مرعي من الحوك: هذا الشهر مع دخول الصيف والحرارة الشديدة تسلمنا فواتير الكهرباء الخط الساخن بمبالغ كبيرة، فاتورة اسبوعين ستة وعشرين الف ريال، فمن اين لنا بهذا المبلغ حتى ندفعه؟، هم يقولوا انه حكومي ويبيعوا لنا الكيلو بسعر اقل من التجاري الا انه يعتبر بالنسبة لنا مرتفع جدا في ظل انعدام الاشغال والبطالة المرتفعة" .

و أضاف محمد بلعوص: "فواتير الكهرباء الخط الساخن بالحديدة تقصم الظهر، يالله ندبر حق الفاتورة الاولى للنصف الاول وتأتي فاتورة اخرى بمبلغ اكبر الى جانب تهديد بقطع التيار الكهربائي. نحن بالحديدة وضعنا مختلف عن المحافظات الباردة.. في فصل الصيف نتكبد معاناة دفع الفواتير على حساب لقمة العيش، تمر علينا شهور الصيف اشبه بالكابوس بسبب معاناة الحر الشديد وما يصحبه من امراض خاصة الأطفال الذين يتعرضون لامراض جلدية ولا احد يسمع لشكوانا" .

تهديدات فواتير الحوثي بفصل التيار

صابر الاهدل يقول: قال الحوثيون انهم سوف ينفذون مشروعًا بالطاقة الشمسية على اساس انه سوف يكون ارخص من الكهرباء التي تولد من المحطة، حاء الصيف ولم نرَ محطة شمسية، فقط وصلتنا فواتير وعليها تهديدات بفصل التيار ببنما القيادات الكبيرة تنعم بالكهرباء ومكيفاتهم لا تتوقف عن التشغيل والمواطن التهامي البسيط يشوى جسده بحرارة الشمس وهناك منازل تم فصل التيار عنهم بسبب تعثرهم عن السداد،هذا  ونحن في بداية الصيف..حياتنا صارت متعبة من غلاء الاسعار والايجارات وزاد اضيف لها فواتير الكهرباء التي لا ترحم .

نغادر الحديدة هربا من الحر والفواتير

هاني المحويتي من سكان الشهداء يقول: مع قدوم فصل الصيف نضطر الى مغادرة الحديدة الى المحويت او صنعاء هروبا من شدة الحر وفواتير الكهرباء فالمبالغ التي تدفع على الفواتير تصل بالشهر أكثر من خمسين الف ريال حتى نحصل على البرد ولهذا نفضل السفر الى المناطق الباردة مادام والعمل غير موجود  ومع هذا هناك من لا يستطيع ان يغادر الحديدة خاصة الذين ليس لهم مساكن واسر بالمناطق الباردة فان وضعهم مأساوي.

نفترش الشوارع بحثًا عن البرد

ويضيف عبدالله البعيصي:" بسبب الحرارة نضطر ان نفترش الشوارع للنوم بدلًا من المنازل او التوجه للنوم قرب الشواطئ حتى نحصل على قليل من البرد بدلا من جحيم الحر الذي نقاسيه ولكن هناك اشهر لا ينفع معها النوم بالشوارع ولا حتى مراوح  وهذا يصيب الأطفال بالقروح الجلدية وامراض الحر ينهون شهرهم بصعوبة وما باليد حيلة" .


المصدر: المنتصف نت

تابع أيضاً

عاجل