في اليوم العالمي لحرية الصحافة.. الجماعة الحوثية تؤكد عداوتها للصحافة والصحفيين
#نيوز_ماكس1
في الوقت الذي تحتفل فيه بلدان العالم باليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يصادف 3 مايو من كل عام، تزيد ميليشيا الحوثي الإرهابية الموالية لإيران عداوتها مع الصحافة والصحفيين .
وقال وزير الإعلام اليمني، معمر الإريان، أن الصحافة في اليمن تعرضت لاستهداف ممنهج وغير مسبوق من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران، امتدادا لادبياتها وتعليمات زعيمها المدعو عبدالملك الحوثي الذي اعتبر الصحفي “عدو” ومهنة الصحافة “جريمة” والعمل الصحفي “خيانة” تستدعي المسائلة والعقاب
وأضاف في تدوينة على حسابه بمنصة إكس، “لقد تعرضت المؤسسات الإعلامية (الحكومية، الحزبية، الاهلية) بانواعها (المقرؤة، المرئية والمسموعة) منذ اليوم الاول للانقلاب للاغلاق والمصادرة، وتم نهب محتوياتها من اجهزه واثاث وتسريح العاملين فيها، وملاحقة الصحفيين وتعريض حياتهم للخطر”، مشيرا إلى أن مناطق سيطرة المليشيا الحوثية تشهد حتى اليوم انتهاكات متواصلة تطال الصحفيين وتتمثل في الاعتقالات التعسفية، الاخفاء القسري دون توجيه تهم، التعذيب النفسي والجسدي، واصدار احكام بالاعدام بتهم ملفقة، والقتل والتهجير والتشريد، بالإضافة إلى نهب الممتلكات والفصل من الوظيفة العامة
ويعد الصحافي خالد الصحافي أحد أمثلة عداء الميليشيات للصحفيين، حيث قامت بإعتقاله قبل أيام بسبب حديثه عن فضيحة “المبيدات المحظورة” التي سمحت الميليشيات بدخولها .
ولفت الإرياني، إلى أن مليشيا الحوثي الإرهابية تفرض رقابة صارمة على ما تبقى من الصحفيين والنشطاء في منصات التواصل الاجتماعي بمناطق سيطرتها، حيث تُكمم أفواههم، وتمارس بحقهم أبشع صنوف الإرهاب والترويع والقمع والتنكيل للحيلولة دون قدرتهم على أداء واجبهم المهني والأخلاقي في نقل الحقائق بحرية وموضوعية
ووبين أن هذه الأوضاع المزرية لا تُهدد فقط سلامة الصحفيين، بل انها توفر بيئة مواتية لمليشيا الحوثي في التمادي بارتكاب الجرائم والانتهاكات بحق المدنيين، وتُعيق حق الشعب اليمني في الحصول على معلومات دقيقة وموثوقة حيال مختلف القضايا، وتُعرقل الحوار وجهود إحلال السلام في اليمن
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والامم المتحدة وكافة المنظمات المعنية بحقوق الإنسان وحرية الصحافة وفي مقدمتها الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين بالضغط على مليشيا الحوثي لإجبارها على اطلاق كافة الصحفيين المخفيين قسرا في معتقلاتها فورا دون قيد أو شرط، والتحرك لحماية الصحفيين في مناطق سيطرتها، والشروع في تصنيفها منظمة إرهابية
وفي الشأن نفسه، إنتقد الصحافي السياسي نبيل الصوفي، موقف المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية من سحق ذراع إيران للإعلام والصحافة في اليمن، واصفاً هذا الموقف بـ”الأسوأ” .
وأشار إلى أن هذا موقف الميليشيات من الصحافة ليس من بعد الحرب بل بدأ بمجرد سيطرتها على صنعاء في 2014م، بإغلاقها عشرات الصحف والقنوات والاذاعات فقط ببسط النفوذ .
وأضاف “تحركت غشامة مسلحي الحوثي تغلق وتنهب وتخطف حتى انتهت الصحافة كلية في صنعاء وكل مناطق سيطرتها”، مؤكداً أنه لا يوجد صوت عالمي محترم ساند الإعلام كمهنة بغض النظر عن السياسة والحرب .
للمزيد|| الصحافة اليمنية في اليوم العالمي للصحافة.. 45 صحفياً قتيلاً ومئات مهجّرون.. جرائم الحوثيين ضدّ الصحافة والصحفيين( تقرير)
